البكيرية - حمود المطيري
تمر هذه الأيام ذكرى غالية على قلب كل مواطن محب ومخلص لبلده ألا وهي ذكرى البيعة الثالثة المباركة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)؛ فنحن خلال هذه الفترة شهدنا طفرة اقتصادية هائلة استشعرها أبناء هذا الوطن في شتى جوانب الحياة. ومثلما يعرف عن أهالي هذه البلاد الطاهرة حبهم للوفاء والإخلاص وسعيهم الدائم للتكاتف والتضامن حول القيادة الرشيدة (حفظها الله)، هاهي بكيرية الخير والعطاء تعبر عن ولائها والتفافها حول حكومتنا الرشيدة في ذكرى هذه البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله).
ولاء وتكاتف
في البداية تحدث الشيخ محمد العلي السويلم رجل الأعمال المعروف قائلاً: يأتي احتفاء أهالي البكيرية بالذكرى الثالثة لبيعة قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين كإحدى تلك الصور المشرقة في وطن كل جوانبه مشرقة، فكلما ازداد الحب زاد العطاء، وكلما نما الود عم الرخاء، وهذا ما يلاحظ في بلد الخير والأمن والأمان، فهذه مشاريع التنمية تواصل عطاءها وجسور الإخاء يتواصل بناؤها ونبع المعرفة يتدفق معيناً صافياً من بين أرجائها؛ حيث تعيش محافظة البكيرية ملحمة الحب والتناغم الوجداني بحلول ثلاثة أعوام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) فإنما يدل ذلك على متانة العلاقة الأزلية بين الشعب وقيادته الرشيدة والتلقائية المتبادلة بين شعب أحب مليكه وملك أحب شعبه وغمر القلوب بحبه، فهذا التلاحم قد تم تجسيده مبكراً بدءاً من عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز - يرحمه الله - حتى هذا العهد الزاهر.
القيادة وتأهيل الشباب
ثم تحدث الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي حول ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) قائلاً: يحظى المواطن في هذا البلد المعطاء بدعم كبير من قائد عظيم ليتعلم ويعمل ويبني وهو ينعم بالأمن والأمان، وتميزت بلادنا الغالية بولاة أمر بذلوا ويبذلون الغالي والنفيس من أجل تنمية الوطن وراحة أبنائه.. وما التفاف أبناء هذا الوطن حول قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) إلا دليل واضح على التلاحم والتكاتف الذي طبع هذه العلاقة الوطنية بالحب والوفاء والإخلاص. كما لا بد لنا أن نشير إلى زيارة ملك الإنسانية في الآونة الأخيرة لبعض البلدان العربية والأجنبية. وينبغي أن نشير هنا إلى الاحتفاء الكبير الذي أقيم لمقامه الكريم في دولة بولندا وتقليده - حفظه الله - وسام البسمة تقديراً لجهوده اللا محدودة في فصل ورعاية التوأم السيامي المشهور الذي كان حديث العالم وقت ذاك، وهذا الحدث المهم إنما يحسب إلى صالح الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيان سماحة وإنسانية الإسلام وبراءته من الصور الوحشية التي حاول أصحاب الفكر المنحرف الضال إلصاقها به.. ونسأل الله تعالى أن يحفظ لنا مليكنا وقائدنا أبي متعب وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه والحمد لله رب العالمين.
قفزات عملاقة
كما قال المهندس علي بن محمد السويلم المدير العام لشركة السويلم للتجارة والمقاولات: منذ أن وحّد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - هذا الكيان الشامخ (المملكة العربية السعودية) وجمع شملها وشتاتها، وهي تشهد نقلات متميزة في شتى المجالات، لعل أهمها الأمن والاستقرار الذي عمّ أرجاء البلاد وجمع كلمتها تحت راية التوحيد.
ولعل المطلع على تاريخ المملكة والمتتبع لمراحل النمو التي شهدتها منذ مراحل التأسيس يلحظ مدى النقلات النوعية والكمية التي أضحت محط أنظار العالم، ومنذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا والمملكة في تطور وازدهار، ولم يقتصر ذلك على مجال بعينه بل شمل المجال الصحي والاقتصادي والعلمي وغيرها من المجالات المختلفة التي يصعب حصرها وعرضها في سطور.
قائد ملهم
ثم قال الشيخ صالح العلي الدخيل الله، عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية ورجل الأعمال المعروف: إن تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) يُعد مناسبة كبيرة سعد فيها الكبير والصغير والبعيد والقريب؛ فبوادر الخير والسعادة أشرقت مع توليه الحكم؛ فهو صاحب بصيرة وقائد ملهم وقريب من أبنائه المواطنين، فقد كان اهتمامه كبيراً في زيادة وتحسين دخل المواطنين بمختلف فئاتهم، وهذا غيض من فيض؛ فبابه - حفظه الله - مفتوح على مصراعيه للجميع دون استثناء، وذلك من خلال مجلسه المخصص ليستقبل كل من يرتاد هذا المجلس من كبير وصغير.. فهنيئاً لنا برجل المواقف الصلبة والتوجيهات السديدة الذي يشهد له الجميع بالحكمة والحنكة في قيادة هذه البلاد الآمنة المطمئنة بإذن الله تعالى.
مصلحة الوطن والمواطن
وعبر الأستاذ سليمان بن صالح القضيبي، المدير العام لشركة وسط القصيم، عن هذا اليوم قائلاً: عندما نتحدث عن العلاقة المتينة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وشعبه الكريم فلا بد لنا أن نستدعي قوافي الحب ولبنات الوفاء من رحم ذاكرة الوطن لنطلع على الصور الكاملة لهذا الانسجام الرائع بين المواطنين وملك القلوب (أبي متعب)؛ فالكل يشهد بتواضعه وتمسكه بمصلحة الوطن والمواطن؛ حيث تتابعت القرارات السياسية والاقتصادية ليعيش أبناء هذا الوطن في كنف الرعاية الأبوية من قيادتنا الرشيدة (حفظه الله) في صورة لمفردات التلاحم الوطني بين المواطنين والقيادة الرشيدة، هذا فضلاً عن إنشائه سلسلة من المدن الاقتصادية الضخمة، كان أولها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الضخمة ليقطف المواطن ثمرة هذا الغرض المبارك الذي أودعه (أبو متعب) في قلوب المواطنين ليبقى نبراساً طيباً يشع وفاء وحباً وصفاء، وبعد ذلك جاء الخبر السار بالأمر بإنشاء صندوق استثماري للمواطنين يعنى بتنمية مدخراتهم المالية وفق ضوابط هي بالدرجة الأولى لصالح المستثمرين. وبعد هذا السرد الذي هو غيض من فيض نستطيع أن نفسر متانة وقوة علاقة العاطفة الوطنية بين المواطنين والقيادة الرشيدة (حفظها الله)؛ فأبو متعب قد لامس هموم المواطن واقترب منه بتواضعه وكرم خلقه وزار البسطاء والفقراء داخل بيوتهم وجلس معهم واستمع إليهم في مجالسهم.. ونقول في الختام: نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأن يسددهما على طريق الخير، ويحفظ لنا بلادنا من شر الكائدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.
نهضة شاملة
كما تحدث الشيخ حمد العيوني المدير العام لمؤسسة العيوني للتجارة والمقاولات وقال: الذكرى الثالثة لبيعة المليك - حفظه الله - نهضة شملت كافة أنحاء المملكة، وفي وقت قياسي وهو ثلاثة أعوام، بعد تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم لهذه البلاد الطيبة الطاهرة؛ حيث نعيش ذكرى مرور العام الثالث على البيعة. فلو نظرنا إلى ما وصلت إليه الخدمات التعليمية والطبية والعسكرية وغيرها التي تناثرت هنا وهناك في كل مدن المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها في عهد مليء بالأبوية المطلقة من والد عظيم نذر نفسه لخدمة شعبه.
يضاف إلى ذلك كله الإنفاقات على جانب الأمن وتدعيمه وحماية البلاد من الأخطار المحتملة؛ ما جعلها وبفضل من الله تعيش في أمن وسلام.. وفي ظل هذه المنجزات تتلاقى أيدي المواطنين يداً بيد لخدمة هذا الصرح ورفعته. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ووفقه إلى كل خير.
اهتمامه بالمواطن
ثم تحدث الأستاذ راشد بن سليمان البصيلي صاحب مكتب المؤشر لأعمال الهندسة ورجل الأعمال وقال: إنه حيثما وجد المواطن يسبقه الاهتمام السامي الكريم في سبيل تحقيق نهضة متجددة في جميع مناحي الحياة العصرية صناعياً وزراعياً ومهنياً وتعليمياً وتوظيف الأيدي السعودية لكي تكون سواعد فتية تساهم في بناء الوطن، وهي العماد الأساسي للأمة.. ولعل أقرب مثال على ذلك هو حرص قيادتنا الرشيدة على توظيف وبناء وتأهيل الشباب السعودي الذي أثبت جدارته في شتى المجالات. إن حرصه - حفظه الله - في تلمس احتياجات الشعب أكبر دليل على رغبته واهتمامه في أن يعيش المواطن في أمن ورخاء.