شقراء - عبدالله إبراهيم المقحم - محمد الحميضي
تحل الذكرى الثالثة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية ونحن ننعم بقيادة حكيمة تقود عجلة التطور نحو التقدم والازدهار، ذكرى تحمل في معناها الكثير مما يكنه المواطن والمقيم لقادة هذه البلاد الذين نذروا أنفسهم لخدمة المواطنين والمقيمين فيها. وبقراءة سريعة للأحداث ما بعد احتفالنا بالذكرى الثانية العام الماضي نجد أن الفرق كبير في كل ما تم إنجازه وما هو تحت التنفيذ بل إن كل شيء يتغير بشكل سريع محققاً نهضة شاملة بعضها ظاهر للعيان والآخر منجزات سيكون لها الأثر في نقل هذه البلاد إلى دولة متقدمة ببنيتها التحتية ومشروعاتها الاقتصادية العملاقة في القريب العاجل بإذن الله. وبهذه المناسبة الغالية كانت مشاعر المسؤولين والمواطنين في محافظة شقراء مشاعر فخر واعتزاز.
بداية تحدث محافظ شقراء مران بن قويد قائلاً:
في هذه الذكرى الثالثة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً للبلاد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد فرصة ننتهزها لرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات وبها نجدد البيعة والسمع والطاعة والولاء لولاة الأمر من قلوب ملؤها المحبة والإخلاص.
إن من نعم الله على البلاد أن هيأ لها قادة يحكمون شرع الله في مناحي الحياة كافة وحريصون على كل ما من شأنه رفعة وسؤدد الوطن والمواطن، فمنذ توحيد البلاد على يد المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن والبلاد تعيش نمواً مطرداً في الميادين كافة وقد تعاقب على القيادة أبناؤه من بعده مضيفين في كل يوم شيئاً جديداً إلى صرح الدولة الشامخ محافظين على قيم وثوابت المجتمع المستمدة من الكتاب والسنة.
وقد حدثت نقلة نوعية وتحول في حياة المجتمع فحل الأمن بدلاً من الخوف والعلم بدلاً من الجهل والغنى بدلاً من الفقر والإنتاجية بدلاً من الاستهلاك والتقدم بدلاً من التأخر وتحول المجتمع من تكتلات قبلية متناحرة إلى مجتمع متآخٍ متحاب، ومن مجتمع متناحر إلى مجتمع حضاري يعيش في دولة عصرية يحكمها نظام مستمد ثوابته من الكتاب والسنة، دولة استطاعت بفضل الله ثم بجهود قيادتها المخلصة الارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة في فترة وجيزة لا تقاس في أعمار الدول، دولة تعيش تنمية شاملة في الميادين كافة، جادة في بناء الفرد والمجتمع، وقد أصبحت محط أنظار العالم، ولها حضور متزن وفعال في جميع المحافل الدولية. وها هو مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين استلما دفة قيادة السفينة سفينة البناء والخير والعطاء مضيفين في كل يوم منجزاً حضارياً يفخر به الوطن والمواطن سائلين لهما التوفيق والسداد وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان واستمرار التقدم والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة.
كما تحدث في البداية وكيل محافظة شقراء عبدالله بن سليمان الحمود فقال: إن إطلالة الذكرى الثالثة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد لتشكل مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً لما لها من صدى في نفوس أبناء هذه البلاد العزيزة وهي تذكرنا بإنجازاته في عامين انقضت واستعداداً لإنجازات قادمة إن شاء الله ولا شك أن سيدي الملك عبدالله استهل حكمه بالتركيز على المواطن والوطن ولعل من أبرز استهلالاته التأسيس للحوار الوطني لخلق جو من التفاعل مع إنجازات الوطن والعمل سوياً لتطويره وهي خطوة جيدة واهتمام لاقى الاستحسان على الصعيد المحلي والخارجي ثم استمر حفظه الله في الاهتمام برغد عيش المواطن وخص التعليم بجزء كبير من قرارات الدولة ولعلنا نتذكر مشروع الملك عبدالله للابتعاث الذي استوعب الآلاف من الطلاب للدراسة في الجامعات الأجنبية وصاحب ذلك بناء الجامعات والمعاهد والكليات بالداخل وخلق قاعدة عريضة من التعليم المتعدد وفقاً لحاجة سوق العمل هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالمشروعات التنموية المختلفة التي تم إقرارها في ميزانيتين سابقتين والمزيد قادم بإذن الله، كما أن الملك عبدالله أعطى الشأن الإسلامي والعربي والدولي جل اهتمامه وأهمت المملكة بقيادته في كل المحافل الدولية بما يوطد السلم والأمن الدوليين ونحن متفاعلون بما سيتم بالفترة القادمة لذا تشكل هذه الذكرى العطرة لدينا مساحة من الأمل والتفاؤل لمزيد من الإنجازات.
وأعرب مدير شرطة محافظة شقراء المقدم عبدالله بن ناصر الهويدي عن هذه المناسبة الغالية بقوله: ثلاثة أعوام من الخير والرخاء والنماء في شتى المجالات شهدتها المملكة في ظل هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله تبوأت فيه المملكة مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصادياً وتحقق فيها لأبناء هذا البلد المزيد من التقدم والازدهار في أهم المجالات التي تمس حياتهم بشكل مباشر. ولا شك أن ما حققته المملكة في هذا العهد الميمون من إنجازات وما تم تنفيذه من مشروعات تنموية ضخمة إضافة إلى مكانة المملكة بين دول العالم والدفاع عن قضايا الأمة في كافة المحافل الدولية والسعي إلى دعم كل ما يخدم قضايا الدول العربية والإسلامية والصديقة أشبه ما يكون بالسباق مع الزمن قد لا تتمكن دول عدة من تحقيقه في هذه الفترة القصيرة.
وتعكس عجلة النمو والتطور التي بدأت تتحرك سريعاً في كافة أرجاء هذا الوطن حرص قادة هذه البلاد على ترجمة مضامين خطاب البيعة التاريخي وتحقيق المزيد من العطاء والرخاء للمواطن في هذه البلاد، واليوم يعيش المواطن السعودي في ظل هذا العهد الزاهر بتفاؤل وأمل ونظرة إلى حقبة جديدة متطلعاً خلالها إلى المزيد من الخير والبناء والعطاء والذي تؤكد عليه خطابات الملك القائد في مناسبات عديدة.
كما تحدث النقيب محمد بن عبدالله الباهلي مساعد مدير شرطة شقراء عن هذه المناسبة فقال: تحل الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة ونحن نعيش في خير ونماء فقد رسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستقبل الخير والنماء للوطن وواصل العمل على خدمة المواطنين في المملكة وخدمة الإسلام والمسلمين على المستوى العالمي وترجم -أيده الله- مضامين خطاب البيعة إلى سياسة عمل واضحة المعالم يشعر بها كل فرد في هذا الوطن.
وقد اهتم خادم الحرمين الشريفين بقضايا الأمة الإسلامية وسخر نفسه لحلها ومناقشتها والعمل على تطويرها ومنها خدمته لحجاج بيت الله الحرام والعمل على خدمة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة والعناية بهما وقاصديهما بكل ما يستطيع وتم إنفاق المليارات لتوسعتهما وتطوير الشبكات والطرق المؤدية لهما ونحن نجدها فرصة سانحة لكي نجدد عهد الولاء والوفاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله، كما تحدث رئيس مركز أشيقر عبدالله بن عبدالمحسن المغيرة وقال: نحتفل بالذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملكاً للمملكة، حيث شهدت بلادنا معدلات عالية في النمو الاقتصادي والمشروعات التي تخدم المواطن من طرق وحدائق ومرافق تعليمية وصحية ومشروعات مياه وغيرها الكثير من الخدمات الأخرى وتوفر السلع، حيث ينعم الجميع بالأمن ولله الحمد.
وللملك عبدالله جهود كبيرة في مساندة الأشقاء في جميع الدول التي أصيبت بكوارث في إرسال المساعدات للمنكوبين وهذا أكبر دليل على رغبته حفظه الله في مد يد العون لجميع الفئات وعلى جهوده الكريمة في تنمية العلاقات مع جميع الدول الأخرى.
ليحفظ الله لنا وطننا الغالي قبلة المسلمين من كل شر ومكروه وأن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة التي سخرت لنا كل سبل العيش والأمن والرفاهية وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله من كل سوء ومكروه.
وتحدث رئيس مركز غسله بالقرائن علي بن عبدالرحمن العمار عن هذه المناسبة فقال: لا شك أن لذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية لهي ذكرى عظيمة وتاريخ لا ينسى فخادم الحرمين الشريفين أيده الله وحفظه لهو إنسان عظيم في خلقه وتواضعه وعطفه على الصغير والكبير وعطائه اللامحدود لشعبه الكريم مما ازدانت وتطورت معه مملكتنا الغالية من حسن لأحسن كما يشاهدها ويسمع عنها كل ذي بصيرة.
ومركز غسله بالقرائن بمحافظة شقراء من المراكز التي شملها ذلك التطور والازدهار بفضل من الله العلي القدير ثم بدعم حكومتنا الرشيدة، فها هي المدارس والمركز الصحي والبريد والبلدية بخدماتها المتواصلة من نظافة وصيانة ومشروعات ونحن ساعون بإذن الله تعالى إلى تكملة الخدمات الحكومية بقدر المستطاع من قبل الجهات المختصة. ولا يتوقف الطموح عند حد معين.
كما تحدث محمد المسفر رئيس مركز الجريفة عن الذكرى الثالثة للبيعة فقال: اليوم تمر بنا ذكرى غالية على قلوبنا هي الذكرى الثالثة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد ولا شك هي مناسبة وذكرى غالية لما لها من صدى بالغ في نفوس المواطنين من أبناء هذه البلاد وهي تذكرنا بإنجازات كبيرة تمت في وقت قصير منها مواصلة تنمية هذه البلاد من حيث نقلة نوعية في المشروعات والتطوير على مختلف الأصعدة ولعل من أبرزها هو رعايته حفظه الله للحوار الوطني لخلق مجتمع متفائل بكافة أطيافه والعمل سوياً لرفعة هذا البلد ولعل المراقب لهذه الإنجازات يلحظ اهتمامه رعاه الله بالمقدسات في مكة والمدينة وتطويرها ومشروعات البنية التحتية وبرنامج الابتعاث للطلاب السعوديين الذي يحمل اسمه، وعلى الصعيد الخليجي والعربي والإقليمي والدولي نرى أن المملكة بقيادته أسهمت في العمل السياسي الجماعي بما يحقق الأمن والرخاء لشعوبنا الخليجية والعربية والدولية، كما أسهم مؤخراً بشكل فاعل من أجل حل مشكلة الرئاسة في لبنان وقدم الدعم الكامل لشعب وحكومة لبنان الشقيق.
كما تحدث مازن بن محمد الحميضي رئيس مركز المشاش عن هذه المناسبة فقال: لقد كانت منة من الله سبحانه، ونعمة عظيمة من نعمه التي لا تعد ولا تحصى على عباده من أهل هذه الأرض الطيبة، وعلى المسلمين جميعاً أن جعل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله- همه الأكبر أن يستعيد لهذه البلاد وحدتها ومجدها، وأن يعيدها أول عهدها ذات كيان سياسي ذو رسالة وهدف، مترابطة الأطراف بعقيدة الإسلام ونظام شريعته، ولينقذها من الفرقة والتشتت والظلم والجهل.
تلك هبة الله، وذلك فضله سبحانه أن هذه المملكة المترامية الأطراف، والتي أصبحت كياناً واحداً دستوره القرآن، ومنهجه الإسلام ينعم في ربوعه الجميع - من مواطن ومقيم- بالأمن والرخاء، والاستقرار، والنماء، والسعي الدائم للتطور في كل المجالات.
ومن نعم الله على هذه البلاد وأهلها تواصل خير الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في ذريته، والتزام أبنائه البررة من ملوك آل سعود، بمنهج والدهم المؤسس، ذلك المنهج القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المطهرة، ونهج السلف الصالح، وتقرباً إلى الله، واتباعاً لهديه المبين، مما ضمن لهذه البلاد مسيرتها الآمنة المطمئنة عبر السنين المتعاقبة.
وحين تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أكد على هذا المنهج للمواطنين والمواطنات بمناسبة توليه مقاليد الحكم في المملكة. وتمت البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سلاسة ويسر، وأقبل الشعب السعودي الكريم بكل فئاته ومن كل أنحائه، يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة، في ولاء ومحبة، يغمر قلوبهم الإيمان ويملؤها اليقين. داعين الله لهما بالعون والتوفيق والتأييد لخدمة مصالح الوطن ونصرة الإسلام وتأييد قضاياه. نسأل الله سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإخوانهم ويسدد خطاهم على الخير، وأن يحفظ الوطن.
كما تحدث رئيس مركز الوقف بالقرائن سعد بن عبدالعزيز المعيقل وقال: نحمد الله ونشكره حيث نعيش وننعم بخيرات بلادنا الحبيبة الغالية على قلوبنا وقلوب المسلمين مهبط الوحي وقبلة المسلمين حيث يوجد بيت الله الحرام والحرم المدني الشريف.
وحيث نعايش الذكرى الثالثة للبيعة على الحكم لمليكنا المحبوب ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وحيث ننعم في هذه البلاد بجميع ما يمكن أن يتاح للإنسان من الراحة والرفاهية وسعة العيش وجميع ما يتمناه كل فرد من التعليم والصحة وجميع الخدمات الأخرى ومن أهمها استتباب الأمن وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والمسؤولين في حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
كما تحدث رئيس مركز الصوح بمحافظة شقراء سلطان بن بدر بن سلطان الغربي وقال: بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع ألا وهي الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على هذه البلاد المباركة فخلال ثلاث سنوات استطاع هذا الإمام المبارك أن يملك قلوب الشعب ببرهم والإحسان إليهم حيث لا يغيب عن ذهن المواطن والمقيم المكارم المتوالية والإنجازات الباهرة المتتالية خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة -المديدة بإذن الله- والتي تمت على الصعيد المحلي والدولي الأمر الذي سيعود بالنفع الوفير على هذه البلاد.
ولعل أبرز القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لصالح الوطن والمواطن إقرار أكبر ميزانية تشهدها المملكة على مر العقود مما أسهم باعتماد العديد من المشروعات العملاقة التي عمت القرى والهجر قبل المدن وينعم بها المواطن والمقيم مما يدل على حرصه وحبه لشعبه.
ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة ونحن نعيش مكرمات هذا القائد العظيم الذي أطلق عليه الشعب (ملك القلوب) لذلك نبارك لأنفسنا هذا القائد الكريم الذي سعى ويسعى إلى خدمة المواطن وتوفير كل ما يحتاجه ونعايش خدماته الجليلة للإسلام والمسلمين ووقفاته الإنسانية المشرفة في كافة المجالات حتى أطلقت عليه شعوب العالم أجمع (ملك الإنسانية)
ولا شك أننا نتذكر ذلك اليوم العظيم الذي بويع فيه خادم الحرمين من جميع أفراد الشعب ملكاً للمملكة العربية السعودية وعلى السمع والطاعة في تلاحم تاريخي ونادر بين القيادة والشعب مما يبشر بالخير ويبعث بالطمأنينة. ولقد اهتم حفظه الله بشعبه منذ توليه الحكم وتلمس احتياجاتهم من خلال المكرمات التي مرت على مدى السنوات الماضية.
وتحدث رئيس مركز الفرعة فهد بن إبراهيم الفايز وقال: تحتفل المملكة هذه الأيام بمرور ثلاث سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة خلفاً لأخيه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي أكمل ما بدأه والدهم الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد هذه البقاع باسم المملكة العربية السعودية ووضع أسس نمو وتطور البلد وظهور النفط وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله تعالى وتولى الملك عبدالله الراية فبنيت الجامعات في أنحاء مختلفة من مناطق المملكة ومحافظتها وكليات التقنية وتكملة الطرق من سفلتة وازدواجية الطرق بين المدن واستكمال إنشاء الطرق بين مختلف مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. إضافة إلى التوسعة في المشاعر المقدسة لراحة ضيوف الرحمن. ولا ننسى المشروعات الاقتصادية والإنمائية التي تخدم المواطن في كل مكان من هذا الوطن الغالي.
وقال رئيس مركز الحريق محمد بن عبدالمحسن المسعر: ثلاثة أعوام من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد إدارة شؤون هذا البلد المبارك تؤكد وبجلاء حجم الإنجاز التنموي في كافة المجالات تجعل المواطن يقف وقفة الافتخار والاعتزاز بما يعيشه وطنه هذه السنوات الحافلة بالعطاء والممتلئة بالثقة وحب هذه القيادة الحكيمة والتطور الذي شمل الجوانب المختلفة لم يغفل الجوانب التنظيمية والإدارية، حيث صدر عدد من الأنظمة والقرارات التي تواكب العصر وتسعى لراحة المواطن ورفاهيته وتحث على الإنتاج وتضبط سير الأمور لقد تواصلت الإصلاحات وتعددت مشاركات المواطن في صنع القرار لقد تواصل التلاحم بين القيادة والشعب وتعددت النتائج التي تصب في صالح من يعيش فوق هذا الوطن الغالي وأصبحت المملكة العربية السعودية تنافس دول العالم المتقدم وأن المتحدث عما حدث ويحدث يومياً من إنجاز يصعب حصره فليسعد الوطن بالقيادة ويهنأ المواطن بالإنجاز الذي شمل كل مرفق من مرافق الحياة في هذا البلد.
كما تحدث رئيس مركز حاضرة الداهنة حمد بن عبدالرحمن السياري قائلاً: تمضي الأيام والشهور والسنين ويمضي معها كل شيء إلا هاجس الذكريات التي ترسخ في القلب ويكون لها واقع على النفس ولعل أجمل ذكرى في القلب يوم بيعة الشعب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله بنصره ومتعه بالصحة والعافية وها نحن في الذكرى الثالثة لتوليه حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد نجدد البيعة والطاعة والولاء ونعاهد الله أن نكون الأوفياء المخلصين لديننا ثم مليكنا ووطننا.
كما عبر ناصر بن هاجد السيحاني بقوله: مع مرور الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لا يغيب عن ذهن المواطن المكارم المتتالية والانجازات الباهرة المتتالية خلال هذه الفترة الزمنية، حيث لا يمكن تعداد هذه المكارم والانجازات التي تمت على الصعيد المحلي والدولي والزيارات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وما أثمرت عنه من تعاون مثمر يعود بالنفع على بلادنا وقد حفلت هذه الفترة الزمنية القصيرة -المديدة بإذن الله- بإقرار أكبر ميزانية تشهدها هذه البلاد مما أسهم باعتماد العديد من المشاريع العملاقة التي عمت القرى والهجر قبل المدن، وإننا بهذه المناسبة الغالية نجدد الولاء والطاعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فجزاك الله يا خادم الحرمين الشريفين عن دينك وأمتك خير الجزاء.