الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم واهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
إنه من الواجب على العبد أن يحمد الله تعالى ويشكره على النعم التي أنعم بها علينا والتي لا تعد ولا تحصى وقد ورد في الأثر (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان). (لا يشكر الله من لا يشكر الناس).
ولهذا نحمد الله سبحانه وتعالى أن قيض لهذه المملكة ولاة أمر مخلصين لرب العزة والجلال بالعبودية والألوهية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وأداء الأمانة.
فمنذ وفق الله موحد كيان هذه المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (يرحمه الله) وغفر له ولوالديه، وللمسلمين، حيث أسس وخطط ولمّ الشمل وألف بين أبناء هذا البلد ومن بعده أبناؤه الذين واصلوا المسيرة فتولوا بناء هذا الكيان بتقدم ورقي لما فيه مصلحة شعبهم ووطنهم، أسأل الله عز وجل المغفرة والرحمة لهم أجمعين وأن يمد في عمر الباقين منهم ويحفظهم. ففي كل عام في مثل هذه الأيام نعيش جميعاً ذكرى مبايعة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الخير والعطاء.
للعام الثالث على التوالي ومسيرة الخير والعطاء تتوالى على الشعب السعودي، ففي كل يوم يسر الجميع بأنباء سارة بسبب دعم المشروعات التنموية النابعة من اهتمام ملك الإنسانية بمتابعة شؤون شعبه منذ أن كان ولياً للعهد، حيث قام وفقه الله بزيارة المحتاجين في مساكنهم وأمر بمساعدتهم ومعالجة أوضاعهم، سائلاً الله العلي القدير ألا يحرمه أجر وثواب ما قام به من عمل جليل وجبار يدل على اهتمام الراعي بالرعية، كما لا ننسى في هذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع أميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على متابعتهما لمشروعات المحافظات التابعة لهم وبالأخص المشروعات التنموية والتعليمية التي شهدتها (محافظة الدوادمي) والتي تحققت بتوفيق من الله تعالى ثم متابعتهما إنجازها بنفسيهما لما فيه من الخير للمواطن والوطن، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه المملكة قيادتها الرشيدة.
عضو المجلس المحلي ورئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي