في هذه الأيام المباركة نعيش الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد. ثلاثة أعوام منذ تقلد الملك عبد الله حفظه الله مقاليد الحكم. ثلاثة أعوام من العز والعطاء والرخاء والاستقرار والأمن والأمان بحمد الله تعالى. لقد اهتم المليك المفدى بشعبه اهتمام الوالد بولده حيث عمل على تحسين المعيشة للمواطن السعودي والوقوف على احتياجاته وتلبية رغباته والعفو والصفح عمن أخطأ وأساء، وهذه صفة الحكماء ذوي الحلم ، وتتجلى تلك الرعاية الكريمة عندما قام حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين بزيارات في أرجاء المملكة الغالية من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب متلمساً حفظه الله احتياجات المناطق والمواطنين حيث أثمرت تلك الزيارات عن مشاريع تطويرية وتنموية بافتتاح الجامعات والمستشفيات والمطارات والمدن الصناعية ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع في كل منطقة من بلادنا الغالية والتي ستسهم بإذن الله في توفير فرص العمل لأبناء المملكة. حافظت المملكة بقيادة الملك عبد الله على الثوابت، واستمرت على نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن فصاغت نهضتها الحضارية، ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. وكان من أول اهتمامات الملك عبد الله بن عبد العزيز تلمس احتياجات المواطنين، ودراسة أحوالهم عن كثب رغبة في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين إضافة إلى زيادة مخصصات القطاعات التي تخدم المواطنين، كالضمان الاجتماعي، المياه، الكهرباء، صندوق التنمية العقاري، بنك التسليف السعودي، صندوق التنمية الصناعي، تخفيض أسعار البنزين والديزل، وإنشاء جامعات وكليات ومعاهد ومدارس جديدة في ربوع الوطن الغالي لتيسير أمور المواطنين وتلبية رغباتهم. وكثير من الأعمال التي لا يسع المجال حصرها حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدير فرع الغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي