الجزيرة - صالح الفالح
درج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومنذ أن كان ولياً للعهد على ارتباطه الوثيق بمواطنيه من أبناء شعبه وبصورة دائمة ومستمرة دون انقطاع وذلك من خلال نهج وتطبيق سياسة الباب المفتوح واستقباله للمواطنين على مختلف شرائحهم وفئاتهم في لقاء مباشر يتسم بالحميمية والألفة والتواصل والتقارب بعيداً عن (البروتوكول) والرسميات.. وفي غضون ذلك يسعى خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وبكل اهتمام إلى تلبية احتياجاتهم والاستماع إلى مطالبهم.. وآمالهم وتطلعاتهم حيث تجد فيهم الشيخ الكبير والشاب اليافع والطفل الصغير.. وصاحب الحاجة.. ينصت لهم بكل اهتمام وإصغاء وقلب عطوف ومفتوح.. في صور معبرة تجسد ما يتمتع به الملك عبدالله من إنسانية غير عادية وقلب كبير يتسع للجميع ليظل ملك القلوب وملك الإنسانية أحب شعبه فأحبوه.. إنها مشاهد ناطقة وصادقة وصور حيَّه (بلا رتوش) ونادرة قلَّ أن تشاهد مثيلها.. وأصبحت لا تغيب عن أذهان أبناء شعبه الوفي.. وصور تترى أمامه في كل وقت وحين.. من خلال إرث متأصل ومتجذر لم ينقطع.. ونهج متواصل ومستمر دون توقف.. يعكس مدى اللحمة الوطنية ومتانة العلاقة بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي.. هذه السعودية مملكة الإنسانية وكفى.