Al Jazirah NewsPaper Monday  30/06/2008 G Issue 13059
الأثنين 26 جمادىالآخرة 1429   العدد  13059
المسؤولون في تعليم البنات بالزلفي بمناسبة البيعة:
كلنا قلب واحد وكلمة واحدة ولاء وطاعة وحباً وإخلاصاً لملك القلوب والإنسانية

الزلفي - داود الجميل- أحمد الدويش

تحدث للجزيرة عدد من منسوبي ومنسوبات إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة الزلفي بمناسبة ذكرى البيعة المباركة..

فقال مساعد مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد بن سعود النصار: يوافق اليوم ذكرى مرور ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة، وشهدت المملكة منذ مبايعته إنجازات تميزت بالشمولية والتكامل، واتسم عهده - حفظه الله - بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به - رعاه الله - من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه بالإضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات.

وفي جانب آخر من الاهتمام بالإسلام والمسلمين تواصل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عنايتها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع.

وتحل مناسبة مرور العام الثالث على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكا للمملكة العربية السعودية وبلادنا تفخر بمكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادته حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله لتحقيق المزيد من الخير والنماء.

وكان من أول اهتماماته تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب، وكانت زياراته المتواصلة حفظه الله لعدد من المناطق والمدن والمحافظات إضافة أخرى لاهتمامه بالمواطن حيث استقبل من قبل أبنائه المواطنين استقبالاً كبيراً يبرز مدى ما يكنه أبناء هذا الوطن له حفظه الله من حب ومودة، وفي كل مرة يزور فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إحدى المدن يحرص أيده الله على أن يشارك أبناءه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية ويقضي بينهم رغم مهامه وارتباطاته الأوقات الطويلة يستمع إلى مطالبهم ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم بصدر رحب وحكمة وروية.

ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا الوطن وأبنائه.

وفي هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع نتشرف بتقديم التهنئة والتبريكات لكافة أبناء الشعب السعودي الكريم ونبايع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية ونقف يداً واحدةً وقلباً واحداً وكلمة واحدةً ولاء وطاعة وحباً وإخلاصاً لهذا القائد ملك الإنسانية وملك القلوب وندعو الله عز وجل أن يبارك في عمره وفي عمله وفي جهوده وان يحفظه لنا.

ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن

وقال مدير الشؤون المالية والإدارية الأستاذ خالد بن صنات العتيبي: إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هي ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن سعودي تشرب حب (ملك القلوب) الذي حرص على ان يكون قريبا من آلام وآمال مواطنيه من أبناء وبنات هذا البلد الكريم، هذه الذكرى هي فرصة لتجديد الولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكافة أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة وفرصة من خلالها يعبر مواطنو هذا البلد الكريم عن ما يخالج مشاعرهم من أحاسيس الحب والتقدير والإجلال لحكام هذه البلاد الذين قادوا المسيرة وشيدوا صروح حضارة لا يملك التاريخ إلا أن ينحني أمامها احتراما وتقديرا.

إن مواطني هذا البلد الكريم وهم يرفعون أكف الضراعة لله عز وجل يدعونه سبحانه أن يحفظ لهم قائد نهضتهم وباني مجدهم يتذكرون بمشاعر الاعتزاز الأيادي البيضاء التي أسداها لهم خادم الحرمين الشريفين أيده الله ورعاه حيث كان قريبا منهم يتلمس احتياجاتهم ويسعى إلى الوصول بهم إلى المكانة التي تليق بسمعة هذا البلد وسمعة أبنائه وبناته سواء كان ذلك داخل محيطهم العربي او على مستوى دول العالم ليشاركوا كما شارك أجدادهم في صياغة حضارة الكون بالإسهام الفاعل في بناء مجتمعهم وخدمة الإنسانية كافة في شتى صنوف العلوم والمعرفة، اعلم يقينا أن المقال هنا لا يستطيع حصر إنجازات هذا الملك الجليل في بناء دولة عصرية أصبحت محل إعجاب العالم في كافة المجالات وعبر وزارات الدولة المختلفة ومؤسساتها والتي تقدم لمواطنيها أرقى الخدمات من خلال أجود التقنيات وعبر آلية تضمن دقة الإنجاز مع سرعة التنفيذ سواء كان ذلك في المجالات التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو غيرها من المجالات الأخرى التي شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزة نوعية مكنت تلك الأجهزة بفضل التوجيهات السديدة والرؤية الصائبة لخادم الحرمين الشريفين إلى مضاهاة نظيراتها في دول كانت تتفوق عليها في بعض جوانب التقنية والإنجاز.

حفظ الله لنا هذا الملك الإنسان لتواصل مملكة الإنسانية تحليقها في سماء التميز والإبداع والبناء.

عطاءات سخية

وقالت مديرة قسم رياض الأطفال الأستاذة الجوهرة بنت أحمد أبو راسين: صروح العلم كثير ومنابره متعددة، ونحن ننتمي لأحد هذه الصروح، ومن خلالها نؤكد مبايعتنا لك أيها المليك الغالي فما نراه من جهود مبذولة وعطاءات سخية منك، تكفينا أن نفخر أنك مليك دولتنا ومجمعنا تحت كلمة التوحيد العظمى (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله).

نعدك بأن نكون مواطنين صالحين نبتغي دائما وأبداً رفعة هذا الوطن من فضائل يعجز الإنسان أن يحصيها أو يعدها أو يحاول أن يرد جزءا بسيطا منها وما نتفيأه من أمن وأمان وخير ورخاء في عهدكم الميمون إلا ثمرة إنجازاتكم المباركة،

ليس أمامي إلا أن أرفع أكف الدعاء لله تعالى بأن يسدد على الخير خطاكم ويبارك في جهودكم وينفع بكم الإسلام والمسلمين.

علامة بارزة

وقالت مديرة قسم التقويم الشامل الأستاذة نورة بنت عبد العزيز الفرهود: يشكل مرور ثلاث سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - علامة بارزة في تاريخ مسيرتنا الحضارية والتنموية فقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبد الله إنجازات قياسية في عمر الزمن أسهمت في بناء ملحمة عظيمة خطط لها بكل اقتدار ومهارة مجندا كل القوى والطاقات لرفعة وطنه وشعبه على كافة الأصعدة، وبالفعل إذا ما نظرنا إلى حداثة توليه الحكم وحجم الإنجازات التي أوصلنا إليها لأدركنا أن إنجازات الإنسان لا تقاس بعدد السنين بل تقاس بهمة الإنسان وعمله، فحفظ الله لنا خادم الحرمين وأطال عمره قائداً لمسيرتنا وموحداً لصفوفنا.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد