الزلفي - داود الجميل - أحمد الدويش
تحدث ل« الجزيرة» عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين معربين عن اعتزاز جميع المواطنين بهذه المناسبة العزيزة، منوهين بالمنجزات العظيمة التي تحققت للوطن والمواطن في هذه البلاد المباركة خلال تلك الفترة.. حيث قال محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين: إن الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله هي يوم الإخاء وعنوان الترابط وإسداء شكر لقائد حقق لشعبه على ثلاث سنوات مضت ماتعجز عنه الكلمات في كل يوم وفي كل شهر يتحقق إنجاز حتى وصلت المملكة العربية السعودية في هذا اليوم إلى درجة من الرقي تؤهلها للانطلاق في مجالات أرحب في الأعوام القادمة فانا أشعر كما يشعر غيري من أبناء هذا الوطن المعطاء أن القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم خلال هذه الفترة الوجيزة كثيراً من المنجزات على مختلف الأصعدة فعلى سبيل المثال أمر حفظه الله بتأسيس جامعات جديدة في مناطق المملكة كما وضع حجر الأساس لجامعة الملك عبدالله للأبحاث والتطوير والتقنية كذلك إصدار نظام القضاء ونظام ديوان المظالم بصيغته الجديدة ودعم القضاء ب7 مليارات ريال كذلك دعم التعليم العام والتعليم العالي وكذلك التعليم والتدريب المهني كذلك أمره حفظه الله بإعفاء ورثة الأموات ممن عليه ديون تجاه صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف السعودي وأمره حفظه الله بإنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود وبدون رسوم وقيام مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي بإنشاء العديد من المساكن وكذلك تخفيض أسعار الوقود وزيادة رواتب موظفي الدولة والضمان الاجتماعي وتحمل الدولة نسبه 50% من رسوم المواني وتجديد رخص السير وإقامة العمالة المنزلية لمدة ثلاث سنوات لمواجهة غلاء المعيشة وأهم من ذلك كله حرصه حفظه الله على راحة الحجاج والمعتمرين بتوسعة المسجد الحرام والقضاء على الازدحام في الجمرات.. أما على الصعيد الدولي فتبنى حفظه الله المبادرة العربية لحل القضية الفلسطينية ودعوته للقادة الفلسطينيين إلى مؤتمر مكة وكذلك القادة الصوماليين والعراقيين والتدخل لحل الأزمة السودانية والعمل على الحد من ارتفاع أسعار البترول إلى غير ذلك من الإنجازات التي لا يمكن حصرها في هذه العجالة. حفظ الله خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكافة أفراد الأسرة المالكة وحفظ الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها.
وقال رئيس مركز المستوي بالزلفي دريويش بن مناحي العتيبي: تحل هذا اليوم الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد وقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إنجازات تميزت بالشمولية وجسدت تفانيه حفظه الله في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية، وحققت المملكة في عهده منجزات عدة ومهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والاجتماعية فصاغت نهضتها الحضارية وتطورها التنموي وتمسكها بقيمها الدينية والأخلاقية. وقد تلمس حفظه الله احتياجات المواطنين عن كثب لرغبته في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وفي مجال التعليم تم إنشاء أكبر جامعة للعلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي وتأسيس عدد كبير من الجامعات في مختلف مناطق المملكة والتوسع في الابتعاث الخارجي. في عهده حفظه الله قامت مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي بإنشاء العديد من المساكن لذوي الدخل المحدود.
لقد كانت زياراته المتواصلة لعدد من المناطق إضافة أخرى لاهتمامه بالمواطن وقد جاءت مقولته حفظه الله (من نحن بدون المواطن) لتبرز منهج عمل متكامل لخدمة إنسان هذا الوطن الغالي جاءت تلك الكلمات معبرة عن فهم وإدراك لمفهوم المواطنة في نظر الحاكم تعزيزاً لإدراك الحكومة الرشيدة بقيادته حفظه الله.
يوم البيعة يوم خالد في ذاكرة الوطن والمواطن تعزيزاً لقيم العطاء والانتماء حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رمزاً لهذا الوطن المعطاء وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار والتقدم.
وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر: إن القلوب لتفرح والألسن لتلهج بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع حيث نعيش بدايات العام الثالث لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم ونعيش بظل حكومة تعاقب عليها رجال أفذاذ إذا ترجل سيد امتطى صهوتها سيد حتى آلت إليه حفظه الله ليكمل المسيرة متناغمة مع الشرع المطهر، فأقام لنا حضارة نحسد عليها وفق حكمة وحسن رأي ومعرفة بالأمور والسياسات العالمية. إن الازدهار الاقتصادي الذي نعيشه اليوم والقوة المادية دليل على وعي وحسن تخطيط وإن العالقات الدولية والجولات العالمية وما ستجنيه الدولة منها تنبئ عن مستقبل مشرق حضاري بمملكتنا الحبيبة وحضور عالمي بارز حيث استطاع هذا الإمام المبارك أن يملك قلوب الشعب ببرهم والإحسان إليهم وهذا يدل على حرصه وحبه لشعبه. ولقد أغدق حفظه الله باعتماد مشاريع جبارة تنموية واقتصادية مما يجعل هذه البلاد خلال وقت قصير أنموذجاً بين الدول المتقدمة صناعياً شهد بذلك القاصي والداني.
لقد بلغ خادم الحرمين الشريفين من سمو النفس أعلى مراتبها فدمعة حانية في موطن الرحمة وعفواً وقت المقدرة وعطاءً وقت الحاجة والفاقة.. فهنيئاً لنا ولكل الشعب السعودي بهذا الإمام القائد المبارك فلك يا خادم الحرمين مني ومن كل مسلم دعوة خاصة بأن يجعلك الله مباركاً أينما كنت وأن يمد في عمرك وأن يديم عليك نعمه وأن يجعلك ذخراً للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
وقال رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان تاريخ مميز وذكرى مميزة وعزيزة على قلوب الجميع ألا وهي ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة وتعيين سمو نائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء إنها ثلاث سنوات كلها إن شاء الله خير وبركات وإنجازات جبارة ثلاث سنوات عداً ولكن حجم ما تم فيها من إنجازات ومنجزات لا يمكن أن يتم إلا بعشرات السنين لكن مع توفيق الله وتيسيره ثم بعزيمة وهمة صادقة من هذا الرجل الصادق المخلص المبارك خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده تمت هذه الإنجازات العظيمة التي تدل على حسن التوجيه والتخطيط والإخلاص والمتابعة فشكر الله له وأجزل أجره ومثوبته أقول إنها منجزات تتحدث عن نفسها وتنبئ عن عظمها وقوتها ولعل من أبرز ما يشهده الحرمان الشريفان من توسعة عظيمة تاريخية وكذلك المشاعر المقدسة وعلى وجه الخصوص منى وجسر الجمرات وإنشاء المدن الصناعية والاقتصادية والجامعات والكليات والمشاريع اللامحدودة التي لم تشهدها المملكة من قبل ودعم السلع الأساسية وزيادة رواتب الموظفين وبدلات الغلاء والمعيشة والاهتمام بجانب الفقر وإيواء المحتاجين والفقراء وتأمين المساكن لهم ودعم مخصصاتهم وإنجاز الطرق والسكة الحديدية وإلى ماله حد وعد من المشاريع المباركة التي تصب في صالح الوطن والمواطن.
وقال مدير التربية والتعليم للبنين الأستاذ حمد بن منصور العمران: ثلاثة أعوام مضت على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- ملكاً على البلاد، ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- ولياً للعهد، ثلاثة أعوام مضت حافلة بالخير والعطاءات والمسيرة المباركة، ومترعة بالعمل الدؤوب والإنجازات المتوالية في المجالات كافة. لقد مرَّت هذه الأعوام الثلاثة على أفراد الشعب السعودي مؤكدةً مدى اهتمام القيادة وحرصها الشديد على تلمّس احتياجات إلم واطنين وتيسير سبل العيش الكريم لهم؛ فتوالت هنالك المكرمات الملكية مثل: زيادة الرواتب ورفع مخصصات صناديق الإقراض وتخفيض الرسوم وأسعار المحروقات ودعم بعض السلع الاستهلاكية، وغير ذلك من المعطاءات السخية التي أسعدت المواطنين على اختلاف فئاتهم العمرية وتفاوت مستوياتهم الوظيفية وتنوع اهتماماتهم المهنية والحرفية، وحققت البلاد قفزات مهمة ومنجزات ضخمة ومعدلات تنموية عالية في مختلف المجالات: التعليمية والصحية والاقتصادية والعمرانية، وفي كل يوم نشهد صروحاً تُشاد من أجل رفاهية المواطن السعودي وتحقيق آماله وتطلعاته.
وقال مدير التربية والتعليم للبنات الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: تأتي الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الغالية تأكيداً لرسم مسيرة التلاحم بين القيادة والشعب وعنواناً بارزاً لملحمة العطاء والقفزات الكبيرة في مجالات التنمية المختلفة, ولعل الناظر بعين الفحص والمحكم لعقلية التفكير السليم, يدرك تماماً ما وصلت إليه بلادنا الغالية من مراكز متفوقة بين مصاف دول العالم, حتى غدونا محط أنظار ونقطة اتجاه, ومقصد للجميع في العلم والفكر والطب والهندسة والتقنية وغيرها كثير, فنحمد الله على أن هيأ لنا قادة أوفياء زرعوا الحب وصلاً بينهم وبين شعبهم, جعلوا جُل عنايتهم إسعاد المواطن وإعلاء شأنه وبنائه بكل مقومات النجاح والعيش الوفير. والمملكة خطت خطوات واسعة وحفرت مكانتها بين الدول, وأصبح لها ثقل سياسي وثقافي وفكري وتقدم في العديد من الأصعدة.
وقال مدير عام الزراعة بمحافظة الزلفي المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان حقيقة تعجز الكلمات عن وصف رجل قاد بلاده إلى مزيد من التقدم والرقي. قائد رسخ مبدأ التكافل الاجتماعي. محنك استطاع أن يضع المملكة على الخارطة العالمية كبلد يشار إليه بالبنان فهنيئاً لنا بملك القلوب.. ملك الإنسانية. فاليوم تحل الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية فقد شهدت المملكة منذ مبايعته ملكاً في 26-6-1426هـ إنجازات تميزت بالشمولية والتكافل.
ورسمت أسمى صورة في تفانيه وخدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية الإسلامية و الإنسانية بأسرها. تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً. وأصبح للمملكة وجوداً في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي.
فأصبحت عنصر قوة للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته ومؤسساته وكان من أولى اهتماماته تلمس احتياجات المواطنين رغبة منه أيده الله في تحسين المستوى المعيشي لهم ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني فقد أمر في 17 رجب 1426هـ بزيادة رواتب جميع فئات العاملين والمواطنين السعوديين في الدولة مدنيين وعسكريين بالإضافة لزيادة مخصصات القطاعات التي تخدم المواطنين كالضمان الاجتماعي والمياه والكهرباء وصندوق التنمية العقاري وبنك التسليف وصندوق التنمية الصناعي وتخفيض أسعار البنزين والديزل وكذلك دعم العناصر العلفية المستوردة التي تدخل في صناعة الأعلاف وزيادة إعانة الشعير التي تقدمها الدولة وكذلك زيادة كمية التمور التي يتم شراؤها من المزارعين من قبل الدولة سنوياً بمقدار أربعة آلاف طن وكذلك موافقته على إنشاء الجمعية السعودية للزراعة العضوية وتبرعه وسمو ولي عهده الأمين للجمعية بمبلغ (15) مليون ريال. وكذلك إنشاء الجامعات والكليات المختلفة والمعاهد والمدارس في شتى ربوع الوطن الغالي لتيسير أمور ومعيشة المواطنين وتلبية رغباتهم.
في الأخير لا يمكننا أن نختزل وصف ما تكنه القلوب وما يختلج في النفوس من مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي جسد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطنين وقيادته. وسعى بكل قوة وما يملكه من فكر نير إلى تأكيد عمق وأصالة هذا الود الذي يسود هذه العلاقة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله.. فهنيئاً لنا نحن السعوديين بهذا القائد الأب وبارك الله لنا في سنوات عمره وجعل ما قدم في ميزان أعماله وحسناته ووفقه لفعل كل خير وصلاح هذا البلد.
وقال رئيس بلدية محافظة الزلفي الأستاذ عبدالله بن ناصر الفهيد: تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام الذكرى المباركة الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذا البلد الطاهر. وفي هذه المناسبة المباركة أحمد الله وأشكره بأن هيأ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليستمر بما بدأه المؤسس والده الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب ثراه المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن بعده أبناؤه الميامين الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله رحمة واسعة. ويسرني وباسمي ونيابة عن زملائي موظفي بلدية محافظة الزلفي أن أتقدم بأرق التبريكات والتهاني لحكومتنا الرشيدة وللمواطنين بهذه المناسبة العزيزة على الجميع.
إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومنذ توليه مقاليد الحكم ومن خلال خطابه الأول تعهد برعاية الوطن والمواطن معتبراً شعبه إخوانه وأبناءه، وقد اتضح ذلك في المكرمات الكثيرة والعطاءات المتواصلة للمواطنين والمقيمين.
وقال رئيس مجلس الغرفة التجارية بمحافظة الزلفي الأستاذ إبراهيم بن عطالله العطالله: يصادف هذا اليوم الذكرى الثالثة لبيعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية حينما قام أفراد الأسرة بمبايعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد. وبعد إتمام البيعة أعلن خادم الحرمين الشريفين اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وقد بايع أفراد الأسرة سموه الكريم على ذلك، حيث تعتبر تلك المبايعة نموذجاً إسلامياً حضارياً لانتقال السلطة في المملكة بسهولة وسلاسة كما تعتبر البيعة في الإسلام أساس لاختيار ولي الأمر فنحن بدورنا نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين على الكتاب والسنة وعلى السمع والطاعة في غير معصية في المنشط والمكره والعسر واليسر وعد منازعته الأمر وتفويض الأمور إليه. فمن مؤشرات تلك البيعة التمسك بالعقيدة والالتفاف حول القيادة وحب الوطن والتماسك بين أبنائه، حيث نورد لكم بعض ماوردت في كلمة خادم الحرمين الشريفين. ونصها: (أعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالباً أن تشدوا أزري وأن تعينونني على حمل الأمانة وألا تبخلوا عليّ بالنصح والدعاء).. فندعو الله جل شأنه أن يمد بعونه وتوفيقه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكل إخوانه ليواصل مسيرة الخير وقافلة العطاء.
وقال مدير شعبة جوازات الزلفي مقدم مساعد بن راشد الرومي: تحل الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله تلك المناسبة العظيمة على قلوبنا جميعاً فتحقق لهذه البلاد خلال الثلاث السنوات الماضية منجزات حضارية جبارة لم يسبق لها مثيل، فقام حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين بزيارات لجميع مناطق المملكة وافتتح عدداً من المشاريع الحيوية أمر بافتتاح عدد من الجامعات في مناطق ومحافظات المملكة كما أمر بإنشاء جسر الجمرات وتوسعة المسجد الحرام من الجهتين الشمالية والشرقية وكذلك توسعة المسعى تسهيلاً وتيسيراً للحجاج والمعتمرين والزوار كما تحقق في عهده -حفظه الله- زيادة في رواتب موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ومخصصات الضمان الاجتماعي وطفرة عمرانية عظيمة في جميع المجالات السكنية والتجارية والصناعية والخدمية فأنشئت المدن الاقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله في رابغ ومدينة المعرفة في المدينة المنورة ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل وغيرها.. فهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه الإنجازات السريعة والمتلاحقة خلال فترة زمنية قصيرة فنرجو من الله العلي القدير أن يمد في عمرهما وأن يجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين.
وقال رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالزلفي الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد: شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إنجازات متعددة لبناء وطن وقيادة أمة فلقد حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات حضارية ضخمة ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر: إنشاء عدد من الجامعات في عدد من المناطق وبخاصة تلك المناطق التي لا تتوفر بها جامعات مثل منطقة حائل والجوف وتبوك وجيزان ونجران والطائف والمدينة المنورة والقصيم وغيرها حتى أصبح عدد الجامعات في المملكة حوالي 20 جامعة وذلك خلال عام واحد فقط بالإضافة إلى افتتاح عدد كبير من الكليات التي أنشئت في المحافظات المختلفة.
إن افتتاح الجامعات في المناطق وافتتاح الكليات التابعة لها في المحافظات دليل جلي على حرص المسؤولين وفقهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين على نشر العلم والمعرفة والتيسير على أبناء الوطن بأن يأخذوا من العلم بحظ وافر وهم في مناطقهم. كذلك ترسيم موظفي الدولة العاملين على بند الأجور وتلك أمنية طالما تمناها الكثيرون فقد صدرت الموافقة الكريمة في شهر رجب من عام 1426هـ على معالجة أوضاع الموظفين العاملين على بند الأجور وذلك بتثبيتهم على وظائف رسمية في القطاعات الحكومية ولقد استفاد من ذلك عدد كبير من المواطنين.
وقال مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة الزلفي الأستاذ سعود بن عبدالله النصار إنها لمناسبة عظيمة تمر علينا في هذا اليوم من كل عام وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله إنها لذكرى عزيزة على قلب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي إنه عهد الرخاء والخير فقد اعتمدت المشاريع العملاقة في عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من مشاريع تعليمية كالجامعات والمدارس وغيرها وكذلك مشاريع طبية ومدن اقتصادية ومشاريع طرق ومشاريع أخرى متنوعة لا يمكن حصرها في هذه الكلمة الموجزة ولعل آخر ما تم في المنطقة الشرقية وسوف يتبع ذلك مشاريع أخرى إن شاء الله وهذا البلد يعيش نعمة الأمن والاستقرار ولقد تبنى يحفظه الله فكرة الحوار الوطني وأسس على إثر ذلك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وكذلك الحوار بين الأديان و لا يكاد يمر يوم علينا إلا ونسمع ونرى مشاريع جديدة في هذا البلد المعطاء حفظه الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأدام الله العز والرخاء على هذا البلد العزيز.
وقال مدير خدمات كهرباء الزلفي صالح محمد الرقيبة: في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع يطيب لي ولزملائي في مكتب خدمات كهرباء الزلفي أن نعبر لكم عما يختلج في صدورنا من محبة وتقدير وإعزاز لما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من جهود جبارة في جميع المجالات وعلى نطاق واسع في وطننا العزيز مما جعل المواطن ينعم بهذه المنجزات الحضارية في المجالات التعليمية والاقتصادية. ومما يذكر ويشكر ما أمر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من توسعة عظيمة للمشاعر المقدسة والتي لاشك أنها ستخدم الحجاج والمعتمرين وتسهل لهم أداء مناسكهم بيسر وسهولة وخاصة توسعة الحرم المكي ومشروع جسر الجمرات ولاشك أن أي مواطن في هذا الوطن العزيز ليدعو الله لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أن يجزيهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يعينهم ويسددهم ويجعل ذلك في ميزان حسناتهم ولا ننس أن نذكر ونشكر الدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لقطاع الكهرباء مما كان سبباً بعد الله لإنجاز كثير من المشاريع التي ستخدم المواطن في الحاضر والمستقبل وتكون سنداً للمشاريع والمنجزات الحضارية التي ننعم بها جميعاً في هذا الوطن الغالي.
وقال مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالزلفي سليمان بن أحمد الذويخ: تعيش بلادنا الحبيبة هذه الأيام الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي منّ على هذه البلاد المباركة بنعمة الإسلام وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وأمدها بنعمة كثيرة وهيأ لها قيادة رشيدة همها الأول خدمة البلاد والعباد بكل أمانة وإخلاص وأهنئ نفسي وإخوتي المواطنين جميعاً بمناسبة مرور أعوام ثلاثة على بيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتوليه مقاليد الحكم في بلادنا وبما تحقق خلال هذين العامين من إنجازات في شتى المجلات التنموية والتعليمية والصحية والخدمية وقد شهدت بلادنا بحمد الله خلال الأعوام الثلاثة الماضية مناسبات عدة كان أبرزها الجولات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين في جميع مناطق ومدن المملكة والتي أظهرت عمق وقوة التلاحم بين الحاكم والمحكوم ومبدأ الإصلاح الحقيقي الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولعل تلك الزيارات الأخيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لبعض من الدول الأوروبية والعربية دليل على إيمانه رعاه الله بأهمية التواصل مع العالم ومد يد المحبة والخير والسلام للجميع وإتاحة فرص التعاون بين المملكة وبين الدول المتقدمة مما ينعكس إيجاباً على المملكة واقتصادها من جهة وتوطيد علاقاتها مع دول العالم المهمة من جهة أخرى.
وقال مدير معهد التدريب المهني بمحافظة الزلفي زيد بن عبدالرحمن الفايز: مع مرور الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذا البلد المعطاء خلال هذه الفترة فإنه لا يغيب عن ذهن كل مواطن ومقيم المكارم المتوالية والإنجازات الباهرة المتتالية مما لها الأثر العظيم في نفس كل مواطن ومقيم يعيش فوق ثرى هذه الأرض الطيبة وقد حفلت هذه الفترة الزمنية بالعديد من المشاريع التنموية والحضارية التي لا يمكن حصرها في هذه السطور وهذه الكلمات.
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ومجدها وعزها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.
وقال رئيس مركز الثويرات بمحافظة الزلفي عبدالرحمن بن سليمان الفايز:
وحد صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- المملكة العربية السعودية والخيرات تتوالى على هذه الأرض المباركة؛ حيث أسس قواعدها على التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة. وعلى الإصلاح والتنمية بجميع مراحل الحياة واستمر أبناؤه من بعده على هذا النهج القويم. واليوم ونحن نعيش الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل مواطن ومقيم على ثرى هذه الأرض الطاهرة المباركة بلد الحرمين الشريفين الذكرى الثالثة للعهد الزاهر، عهد الانجازات، عهد المكرمات عهد الخيرات، وهنا وقد مر ثلاث سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد حكم هذه البلاد المباركة فإن المواطن في هذه المملكة الواسعة يرى التطور المستمر والقفزات الهائلة والمشاريع الجبارة والتي من أهمها التوسعة المباركة واللامسبوقة والتي تعتبر من أعظم التوسعات على مر التاريخ للحرم المكي الشريف، كذلك المدن الاقتصادية التي أمر بإنشائها -حفظه الله- في مناطق المملكة والتي من شأنها الرقي بهذه البلاد بإذن الله تعالى وغيرها من الانجازات التي تنعم بها بلادنا.