نهنئ هذا البلد المعطاء بقيادته العظيمة ونهنئ أنفسنا بهذا التلاحم الرائع الذي يجسده هذا الشعب بقائده الشامخ .
وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله تسلم الأمانة وأصبح شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة أصبحت هموم الشعب همومه وأحلامهم أهدافه، دخل قلب كل مواطن اجتاز الحواجز بعطائه وتخطى العقبات بأياديه الرحيمة.
وكانت سياسة الملك الحكيمة وبرامجه التنموية قد شملت كل الجوانب ، الجانب الاقتصادي والمشاريع الاقتصادية الضخمة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وعدد من المشاريع المشتركة مع دول العالم في مجالات الطاقة والصناعة ، ولا يخفى على أحد أن في عهده الكريم تمت الموافقة على دخول المملكة العربية السعودية منظمة التجارة العالمية .
ومن جوانبه الإنسانية العفو عن سجناء الحق العام والأمر بسداد مديونياتهم وإنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود بدون رسوم إدارية وضمان لحفظ رأس المال في حالة الخسارة , كما جعل المملكة نموذجاً يحتذى به في مواجهة الإرهاب والتصدي له بعد أن كانت أصابع الاتهام تشير إلى المملكة بأنها منبع الإرهاب والإرهابيين , وكما هو معروف عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتمامه بشؤون العرب والمسلمين وجمع كلمتهم على الحق، وشجاعته وجرأته في اتخاذ القرارات .
واليوم تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة متميزة عربياً ودولياً وماهي إلا بفضل الله سبحانه ثم بفضل الحنكة السياسية العظيمة وخبرة القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والتوفيق والسداد والعمر المديد .
رجل الأعمال وعضو غرفة الدوادمي