إن الملك عبد الله ليس رجل دولة فحسب بل هو بحق رجل أمة , فالأمة العربية والإسلامية كانت ولا تزال في صلب اهتماماته يحمل همومها وتطلعاتها ويبذل الغالي والنفيس في سبيل استقرارها وتوحيد صفها وجمع كلمتها وتذليل الصعوبات التي تواجهها .فكأنما اختارته الصعاب فاختارها فإنجازات الملك عبد الله ظاهرة للعيان تتحدث عن نفسها معلنة دخول المملكة العربية السعودية في عهده حقبة زمنية جديدة ومبشرة بطفرة إيجابية تشمل جميع مناحي الحياة فقد ارتفعت وتيرة الدعم والمحبة الشعبيين له في المجتمع السعودي لدعمه منهجية الإصلاح السياسي وسعيه لتحسن الأوضاع المعيشية لأبناء شعبه ولبساطته وقربه من المواطنين وحرصه على تلمس احتياجاتهم والوقوف شخصياً على أوضاعهم ، هذه الإنجازات وغيرها تقف شاهداً حياً على مجهوداته وخطواته الموفقة في مسيرة التنمية ورحلة البناء والتطوير والتي لا يملك الإنسان أمامها إلا أن يردد أنه بالفعل (ملك الإنسانية) وأنه وفي لوعوده حين قال (ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم، واضعاً نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وآمالكم).
رئيس المجلس التنفيذي لفرع الغرفة التجارية بالدوادمي