Al Jazirah NewsPaper Monday  30/06/2008 G Issue 13059
الأثنين 26 جمادىالآخرة 1429   العدد  13059
بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة
منسوبي الشؤون الإسلامية بالقصيم - بيعة وفاء ومحبة للمليك

وتحدث فضيلة الشيخ علي بن صالح الرشودي المستشار في فرع الوزارة والمشرف على جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم قائلاً : مرور ثلاث سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية يعني الذكرى الجميلة والاستذكار الحاضر لإنجازاته - رعاه الله - وخدمته لأمته ووطنه وأنت عاجز عن إحصاء كل ما صدر عنه ووجه به من أوامر ملكية سامية تشمل زيادة في الرواتب ودعماً لبعض المواد الغذائية وتعويضاً لمتضرري الإبل النافقة وأصحاب الدواجن وصرفاً لبدل الغلاء ونحوها وقل مثل ذلك في توجيهه حفظه الله لإغاثة منكوبي الزلازل والفيضانات في الصين وبنجلاديش وإندونيسيا وغيرها من البلدان المنكوبة وحينما تنظر إلى تواضعه وإنسانيته تشخص أمام ناظريك زياراته التفقدية لمناطق المملكة قاطبة وتوجيهه - رعاه الله - بالتوسع في التنمية والإعمار وتقوية الاقتصاد ،ويأتي في مقدمة ذلك المدن الاقتصادية التي وجه بإنشائها وفتح عدداً من المشاريع التنموية وحيال ذلك يقف المرء عاجزاً عن التعبير عما تشاهده عيناه من تلك الإنجازات العظيمة الرائعة وتأتي هذه المناسبة السعيدة لنجدد فيها العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونسأل الله أن يعزهما بالإسلام ويعز الإسلام بهما .

كما تحدث عضو الدعوة المستشار والمشرف على التخطيط والتطوير في فرع الوزارة بالقصيم فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن محمد البليهي .. قائلا ً:

ثلاث سنوات مرت ونحن على مشارف السنة الرابعة نتفيأ ظلال تلك الجهود العظيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .. الذي امتن الله علينا بتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية في السادس والعشرين من الشهر السادس للعام السادس والعشرين بعد الأربعمائة والألف من الهجرة .. ونحن نستحضر تلك الذكرى العطرة نقف عاجزين عن التعبير عما أنجز وينجز فيها من جهود عظيمة في خدمته للإسلام وللمسلمين .. سواء في الداخل أو الخارج.

فأنت شاخص بصرك نحو الحرمين الشريفين .. تجدها تحدثك عن نفسها .. إن في التوسعة الغربية .. أوفي المسعى .. أو في المشاعر ..

ثم التفت ذات اليمين وذات الشمال .. واسأل نفسك عن أي شيء تتحدث .. هل عن المدن الاقتصادية .. أو مشاريع الإسكان التنموي .. أو مدن المعرفة .. لا بل قل .. جامعات التقنية كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية .. الجامعة العالمية .. التي تنبئك أن مواطن هذا البلد هو حجر الزاوية في عملية التنمية..

وانظر إلى إعانة المواد الغذائية ..وصرف بدل الغلاء..ودعم الضمان الاجتماعي ..ودعم بنك التسليف..وتثبيت الموظفين على وظائفهم الرسمية..ليتمتعوا بالاستقرار الوظيفي ..

ثم لتخطو خطوات نحو العالم الخارجي..ستجد الإغاثات العاجلة المستمرة لمتضرري ومنكوبي الزلازل والفيضانات .. وكذلك من اجتاحتهم الأعاصير..

وفي المجال السياسي ستجد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله موفقاً بين الفرقاء .. إن في فلسطين أو في الصومال أو في لبنان ..

فشكر لله لك يا خادم الحرمين الشريفين تلك الجهود..وكتبها الله في ميزان حسناتك..

وقال الأستاذ أحمد بن عبد العزيز أبا الخيل مدير مكتب المدير العام للشؤون الإسلامية بالقصيم : نحن إذ نستذكر ذلك .. فإننا في ذات الوقت نجدد العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين .. ونسأل الله أن يعز بهما الإسلام والمسلمين.

شكر وثناء ودعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله وبهذه المناسبة نجدد العهد والولاء والبيعة لهما ونسأل الله أن يمدهما ويعز بهما الإسلام .

كما عبر كل من الأستاذ/ ناصر بن سليمان العمري مدير إدارة المحاسبة بفرع الوزارة بالقصيم وإبراهيم الخضير عن مشاعرهما قائلين: ذكرى جميلة ومناسبة غالية حينما نستذكر تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية ونحن إذ نستذكر تلك المناسبة الغالية فإننا في ذات الوقت نجدد العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين والشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ونسأل الله أن يعز بهما الإسلام والمسلمين.

وقال الأستاذ/ متعب بن محمد المشيقح مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع الوزارة بالقصيم: إنها لذكرى جميلة وغالية علينا جميعاً ونحن بهذه المناسبة نجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ونسأل الله أن يعز بهما الإسلام والمسلمين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد