بريدة- أحمد السالم
تحدث إلى (الجزيرة) عدد من المسؤولين في منطقة القصيم معبرين عن مشاعرهم بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية مجددين الولاء والطاعة ومشيدين بما شهدته المملكة من نهضة ومشاريع ومكارم ملكية في هذه الفترة القصيرة.
إنجازات رائعة
بداية أكد المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم أن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد وخلال هذه الفترة المباركة حقق إنجازات رائعة وكبيرة خاصة في مجال رفاهية المواطن وإسعاده في كل مناحي الحياة، وقال: إن هذه البلاد أكرمها الله بقيادة تحب شعبها وشعبها يحبها، قيادة كلها وفاء وكلها حب وكلها خير تسير بهذه البلاد من أحسن إلى أحسن تتلمس ما يسعد الإنسان ويخفف عنه أي معاناة.
واختتم حديثه قائلاً: خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصان كل الحرص على أن تبقى بلادنا آمنة وأن تتطور وأن تبقى في مصاف الدول المتقدمة.. حريصان على رفاهية المواطن، وإننا نهنئ هذه القيادة على هذه المبادرة التي تقوم بها لزيارة المواطنين في أماكنهم ولتحقق مطالبهم وهذه قل ما تجدها في أي بلد..
مكارم متوالية وإنجازات باهرة
وقال اللواء عبد القادر بن عبد الباقي طلحة مدير شرطة منطقة القصيم بهذه المناسبة: مع مرور الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لا يغيب عن ذهن المواطن والمقيم المكارم المتوالية والإنجازات الباهرة المتتالية خلال هذه الفترة الزمنية حيث لا يمكن تعداد هذه المكارم والإنجازات التي تمت على الصعيدين المحلي والدولي والزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وما أثمرت عنه من اتفاقيات، وتعاون مثمر يعود بالنفع على هذه البلاد، وقد حفلت هذه الفترة الزمنية القصيرة - المديدة بإذن الله - بإقرار أكبر ميزانية تشهدها هذه البلاد مما أسهم باعتماد العديد من المشاريع العملاقة التي عمت القرى والهجر قبل المدن ينعم بها المواطن والمقيم.
أيام لا تنسى مع قائد المسيرة
وأكد الأستاذ فهد بن عبد العزيز الأحمد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالقصيم أن كل مواطن يسير على أرض هذه البلاد المباركة يغمره الفرح والسرور بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم حيث شهدت بلادنا العزيزة خلال هذا العام الكثير من الإنجازات التي لا يتسع المقام لذكرها قدمها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ورعاه لبلاده وأبنائه المواطنين في الكثير من المجالات حيث توالت مكارمه - وفقه الله - الواحدة تلو الأخرى، وذلك بهدف تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل كل مواطن كما تشرفت مناطق المملكة بالزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعاش مواطنوها أياماً لا تنسى مع قائد مسيرتهم.
ملك بار محسن
وقال الأستاذ علي بن عبدالله الصالحي مدير مكتب العمل بالقصيم: إن القلوب لتفرح، والألسن لتلهج بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع ألا وهي الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على هذه البلاد المباركة فخلال ثلاث سنوات مرت من الحكم استطاع هذا الإمام المبارك أن يملك قلوب الشعب ببرهم والإحسان إليهم، فمن زيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15%، وكذلك الضمان الاجتماعي والتقاعد إلى تخفيض أسعار الوقود بنسبة30% وكذلك فتح أبوابه للمواطنين لاستقبال مطالبهم إلى الجولات التفقدية لمناطق المملكة واعتماد المشاريع العملاقة، وهذا يدل على حرصه حفظه الله وحبه لشعبه، ولا ننسى إصدار أوامره الكريمة بالإعفاء وتسديد ديون المسجونين العاجزين والعفو عمن سلم نفسه من المطلوبين، لقد بلغ خادم الحرمين الشريفين من سمو النفس أعلى مراتبها، فدمعة حانية في موطن الرحمة وعفو وقت المقدرة، وعطاء وقت الحاجة والفاقة.
ذخر للإسلام والمسلمين
وقال اللواء عبد العزيز السبيعي نائب مدير شرطة منطقة القصيم: شهد وطننا الغالي خلال هذه المدة الوجيزة نهضة في جميع المجالات الاقتصادية منها والتعليمية وغيرها، وما إن تولى - حفظه الله - مقاليد الحكم حتى أصدر العديد من الأوامر الملكية التي تخدم المواطن وتعزز اقتصاده كزيادة الرواتب وتخفيض أسعار المواد البترولية ودعمه صندوق التنمية العقارية الذي أسهم بشكل ملحوظ في النهضة العمرانية، كما شمل بأوامره الكريمة عفوه الكريم عن سجناء الحق العام وتسديد ديون الموقوفين من مواطنين ومقيمين، وهذا قليل من كثير، أسأل الله العلي القدير أن يمد في عمره ذخراً للإسلام والمسلمين فضلاً عن المشاريع العملاقة في المناطق بكل أرجاء المملكة، مشيراً الى أنه أعطى العلم والتعليم نصيبه الأوفر من الاهتمام باعتبار أن بناء الإسلام هو الركيزة الأساسية للتنمية.
التلاحم بين القيادة والشعب
وقال المهندس عبدالرحمن الضبيب مدير صندوق التنمية العقارية بالقصيم: بويع - حفظه الله - من جميع أفراد الشعب ملكاً للمملكة العربية السعودية وعلى السمع والطاعة في يوم عظيم اتضح من خلاله التلاحم بين القيادة والشعب مما يبشر بالخير ويبعث على الطمأنينة، وقد استمرت الوفود بمقابلته - أيده الله - معربين له عن ولائهم ومبايعتهم له، وقد بادلهم- حفظه الله- شعورهم بأن ذلك ليس بمستغرب عليهم فهم أبناء هذا الوطن، وقد اهتم -حفظه الله- منذ توليه الحكم بشعبه واتضح حبه لهم وتلمس احتياجاتهم من خلال المكرمات التي لا تنقطع بين فترة وأخرى.
رجل نذر نفسه للإنسانية
وقال العميد سليمان بن عبدالرحمن العجلان مدير مرور منطقة القصيم: مضت ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد على درب الخير أعماله وأقواله وأفعاله، فلقد انتقلت السلطة من سلفه الراحل فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إليه بيسر وسهولة وتوفيق وقال في أول كلمة لبداية توليه السلطة: أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أجعل القرآن دستوري، فيا لها من كلمة عظيمة من رجل نذر نفسه خادماًًً للحرمين الشريفين وملكاً لمملكة الإنسانية.
ذكرى غالية وعزيزة
وقال المهندس محمد اليوسف مدير عام الزراعة بالقصيم: منذ أن وحد صقر (الجزيرة) العربية الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - المملكة العربية السعودية والخيرات تتوالى على هذه الأرض المباركة حيث أسس قواعدها على التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وعلى الإصلاح والتنمية بجميع مراحل الحياة، واستمر أبناؤه من بعده على هذا النهج القويم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعاً - وها نحن اليوم نعيش الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية هذه الذكرى الغالية والعزيزة على قلبي وقلب كل مواطن ومقيم.
قائد عظيم
وقال العميد علي السبهان مدير جوازات القصيم: منذ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة ونحن نعيش مكرمات هذا القائد العظيم الذي أطلق عليه الشعب ملك القلوب، إننا ونحن نبارك لأنفسنا هذا القائد الكريم الذي سعى ويسعى إلى خدمة المواطن وتوفير كل ما يحتاجه، وكذلك نعايش خدماته الجليلة للإسلام والمسلمين وكذلك وقفاته الإنسانية المشرفة في كافة المجالات حتى أطلق عليه ملك الإنسانية.
تحقيق الخير والنماء
وقال الأستاذ مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عاطف سرور بالقصيم: قبل ثلاثة أعوام تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم بالمملكة ولم يشعر المواطن بأن شيئاً قد تغير في منهج الحكم وأسلوب الحكومة في إدارة شؤون الدولة عما كانت عليه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - فلا يزال تحقيق العدل والمساواة ونشر الأمن وإقامة الشورى هي المرتكزات الرئيسة للحكم. ولا تزال قضايا التنمية والتطوير والوصول إلى أفضل مستويات الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والأمنية والخدمية هي شغل الدولة الشاغل، ولا يزال تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع مناطق المملكة، وفي كل مجالات الحياة، أهدافاً استراتيجية تحرص الدولة على الوصول إليها عبر خطط دقيقة وخطوات مدروسة. وما الزيارات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمناطق المملكة، ليتفقد بنفسه حاجات المناطق ويقف على احتياجات المواطنين، ويفتتح ما تم إنجازه من مشاريع وطنية، إلا استمرار لخطط التنمية المتوازية الشاملة التي يحرص عليها قادة هذه البلاد لتحقيق الخير والنماء المتواصل للمواطنين.
رجل السلام
وقال الدكتور إبراهيم الركيان مدير عام تعليم البنات بالقصيم: شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قفزات كبيرة وإنجازات قياسية تمثلت في رعايته حفظه الله لمشاريع المدن الاقتصادية العملاقة باستثمارات بالمليارات يعود نفعها للوطن والمواطن ليرتقي اقتصاد الوطن إلى أقصى درجاته، إضافة إلى قراراته حفظه الله في تحسين ظروف المواطنين والمقيمين من خلال زيادة الرواتب وخفض أسعار الوقود وزيادة مخصصات المتقاعدين.
كما لا ننسى زياراته حفظه الله إلى العديد من مناطق المملكة المختلفة متلمساً بها حاجات المواطنين، مستمعاً إلى آلامهم وآمالهم، مرسخاً العلاقة بين الحاكم والمحكوم في ظل الشريعة الإسلامية موطداً لعلاقة نموذجية تحول الوطن حاكماً ومحكوماً إلى عائلة مترابطة ومتآلفة، ونستطيع تلمس ذلك من مدى الحب الذي يكنه أبناء الشعب كافة بكل شرائحه لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وكذلك لا ننسى دور خادم الحرمين الشريفين في تقريب وجهات النظر بين دول أمتينا العربية والإسلامية ودوره الرائد والمتميز في ردم هوة الخلاف.. وهذا الدور يتضح جلياً في قضية فلسطين من خلال المبادرة العربية ودوره الكبير في المصالحة بين الأشقاء في فلسطين.. ودوره أيضاً في قضية دارفور.. والكثير مما لا يحتويه الحديث في سبيل إحلال السلام وإشاعة الرفاهية والأمن في العالم أجمع ليحمل وبجدارة وبحق لقب (ملك الإنسانية).
الدفاع المدني واهتمام المليك
وقال مدير عام الدفاع المدني بمنطقة القصيم العميد فهيد بن فرحان الفايدي: نحن في الدفاع المدني نحظى كغيرنا من كل القطاعات المدنية والعسكرية بكامل الاهتمام مما انعكس على ما نراه من قفزات كبيرة في المجالين المدني والعسكري؛ فالخدمات في الدفاع المدني أصبحت تضاهي أعلى المستويات العالمية.. كما نرى الحرص على التدريب بأعلى مستوياته وتزويده بكل أنواع التقنية ليتميز الدفاع المدني بشرياً وتقنياً وليكون معلماً بارزاً في مدى جاهزيته ولا يزال الدفع المدني كغيره من القطاعات الأخرى يحظى بذلك الاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.. ومتابعة منهما حفظهما الله.
حمى الله وطننا من كل شر وأدام لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ذخراً باقياً، يستظل بظله شعب المملكة العربية السعودية الكريم.. وكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية.