بريدة : عبد الرحمن التويجري
تحدث ل(الجزيرة) عدد من منسوبي الفروسية والهجن بمنطقة القصيم عن مناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد الغالية وأبدوا سعادتهم الغامرة وابتهاجهم الكبير بهذا الحدث العظيم .
مبدئي ومبدؤكم الدين
ثم الوطن ثم العمل
تحدث في البداية مدير عام نادي الفروسية بمنطقة القصيم الأستاذ أحمد بن عبد الله التويجري قائلاً (مبدئي ومبدؤكم الدين ثم الوطن ثم العمل) بهذه الكلمات العظيمة المعنى الواسعة الدلالة بدأ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مسيرته التطويرية التي نشاهد معالمها وآثارها في جميع المجالات نتذكر هذه العبارات المضيئة في الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فمن يشاهد عملية التطوير وما أنجز خلال السنوات الثلاث لا يكاد يصدق أن تلك الأعمال الجبارة والمشاريع العملاقة والنهضة الشاملة والطفرة العامة تمت في هذه المدة البسيطة في عددها العظيمة بغزارة ما تم فيها ... فمن أين أبدأ الحديث عن تلك النهضة الشاملة هل أبدأ بالحرمين الشريفين اللذين يشهدان أكبر توسعة لهما عبر التاريخ أم انتقل للحديث عن التعليم وما تم فيه من تطور مزدهر بافتتاح الجامعات والكليات التقنية والمعاهد الفنية وفي مجال الصحة وما تشهده من مشاريع صحية عملاقة شاملة لجميع مناطق المملكة أم أتوجه للحديث عن مشاريع الطرق التي يعجز القلم عن وصفها ويبقى ما تطرقت له غيضا من فيض وقليلا من كثير ونحن إذ نعيش أجواء تلك الذكرى العطرة تعزز في أنفسنا أمانة قيادة ووفاء شعب ونستلهم مما نشاهد الدروس والعبر على أهمية العمل والإخلاص وفق النهج الذي رسمته لنا قيادة هذه البلاد المباركة التي تسير بخطى ثابتة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أهلته لقيادة شعبه إلى التطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه .
الذكرى الثالثة لملك الإنسانية
وذكر نائب مدير عام نادي الفروسية بمنطقة القصيم الأستاذ حبيب بن عبد الله الحبيب بقوله : ونحن نعيش هذه اللحظات العظيمة في الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في مملكتنا الحبيبة تتذكر بكل فخر واعتزاز الكلمات الرائعة التي نطق بها -حفظه الله- عند توليه الحكم والتي تدعو إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه .
ونحن إذ نعيش أجواء تلك الذكرى العطرة تعزز في أنفسنا قصة أمانة ووفاء شعب والإنجازات التي تمت خلال هذه الفترة أكدت أن العمل مع الصبر والمثابرة ينتج المعجزات التي نشاهدها دليلاً صارخاً على حكمة وعظمة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي يقود سفينة النهضة لتصل بنا إلى تحقيق الأحلام في نهضة شاملة لبلادنا العظيمة .
ويبقى سيدي خادم الحرمين الشريفين وفياً للعهد محافظاً على القيم عندما أخذ على عاتقه أمانة التطور الشاملة للفرد والمجتمع وعشنا هذا ليبقى شاهداً على مر الأجيال حافلاً بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس قد تكاملت فصول الملحمة وتسامي بناء الوطن شامخاً بدينه وقيادته وشعبه .
مناسبة البيعة تعتبر
حدثاً كبيراً وتاريخياً
وقال الأستاذ مشعل بن ناصر المكيرش مشرف ميدان الهجن بمنطقة القصيم :
إن مناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله تجعلني اشعر براحة كبيرة كما اشعر بالتفاؤل الكبير بمستقبلنا واشعر أن القادم أحلى بمشيئة الله ، وبلا شك تعتبر حدثاً كبيراً وتاريخياً يجعلنا نعايش الإنجازات والتطلعات لمستقبل مشرق ينتظر هذه البلاد بإذن الله تعالى وبهذه المناسبة المباركة أحمد الله وأشكره على أن هيأ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ليستمر بما بدأه والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه- من سياسة مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ومن بعده أبناؤه الميامين الملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله رحمة واسعة.
وأضاف المكيرش:ونحن نعيش مكرمات هذا القائد العظيم الذي أطلق عليه الشعب ملك القلوب، إننا ونحن نبارك لأنفسنا هذا القائد الكريم الذي سعى ويسعى إلى خدمة المواطن وتوفير كل ما يحتاجه، وكذلك نعايش خدماته الجليلة للإسلام والمسلمين وكذلك وقفاته الإنسانية المشرفة في كافة المجالات حتى أطلق عليه ملك الإنسانية.
واختتم بقوله إن ما حققته المملكة خلال ثلاثة أعوام من إنجازات ومشاريع اقتصادية وتنموية وغيرها من قرارات تخدم المواطن بالدرجة الأولى قد لا تحققه دول أخرى في عقود؛ حيث بدأت عجلة النمو والتطور في المملكة تحركاً سريعاً، وكأنها في سباق مع الزمن لترجمة وتطبيق سياسة القيادة الحكيمة من قبل أجهزة الدولة المختلفة.
ودعا الله تعالى بأن يحمي وطننا من كل شر وأدام لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ذخراً باقياً، يستظل بظله شعب المملكة العربية السعودية الكريم.. وكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية .
عبد الله بن عبد العزيز
الملك الإنسان
أما مدير العلاقات العامة والإعلام بنادي الفروسية بمنطقة القصيم الأستاذ سلمان بن إبراهيم الضباح فقد تحدث قائلاً: اليوم الاثنين الموافق 26/6/1429ه يصادف مرور ثلاثة أعوام على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية ، حيث شهدت المملكة خلال هذه الفترة تطورات على مختلف المجالات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الإنسانية حافة بالعديد من الإنجازات والمنجزات والمبادرات .
حيث حرص -حفظه الله- على رفاهية المواطن أولاً بقرار إنساني بزيادة رواتب فئات جميع العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين وحتى المتقاعدين بنسبة 15% لتؤكد هذه الخطوة للجميع أنه المواطن اهتمامه الأول ، ثم أعلن حفظه الله بتثبيت الموظفين المستخدمين على وظائف رسمية في جميع القطاعات الحكومية ، ويمتد العطاء إلى أن وجه حفظه الله بطرح 25% من مشروع بترو رابغ للتكرير والبتروكمياويات للاكتتاب العام للمواطنين ، كما أمر - سلمه الله- بتسديد ديون الموقوفين في الحقوق الخاصة والعفو عن بعض السجناء في الحق العام وموافقته على إعفاء المتأخرين عن السداد من مقترضي صندوق التنمية العقاري بنسبة 10% من إجمالي الأقساط بالإضافة إلى تخصيص مبالغ مالية ضخمة من فائض ميزانية الدولة لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية حيث حرص - حفظه الله- أن تكون اغلبها موجهة أساساً للخدمات التي تمس احتياجات المواطنين وإيجاد الفرص الوظيفية وتشييد المدن الصناعية والاقتصادية .
ويأتي اعتناؤه -حفظه الله- بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة امتداداً لما تأسست عليه هذه الدولة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه .
ويحتل خادم الحرمين الشريفين مكانة مرموقة في الساحة العربية والإسلامية والدولية لما اتسمت به سياسته الحكيمة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية رغم المتغيرات والظروف الداخلية والخارجية ، وحرص على إرساء الأسس المتينة للتضامن العربي لجميع الدول الإسلامية والحفاظ على سلامتها ومواجهة التحديات ساعياً -حفظه الله- إلى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار والسلام الدولي ومكافحة الإرهاب مهتماً بلم شمل الأمتين العربية والإسلامية والمبادرة في تحقيق السلام بالشرق الأوسط.
لقد أصبح خادم الحرمين الشريفين ظاهرة عالمية لما يقدمه من دعم ومساندة لشعبة الكريم ولشعوب الدول الإسلامية التي تلجأ إلى المملكة العربية السعودية ( مملكة الإنسانية ) حال حدوث أي كوارث لها وتغادرها وهي مطمئنة.
ويبقى عبد الله بن عبد العزيز الملك والمواطن البسيط حالة خاصة في حبه لشعبه والتفافه حولهم ، وحالة استثنائية في حنانه وعطفه واهتمامه بإسعادهم وإدخال البهجة والسرور على محياهم . لقد كان هذا ديدنه -حفظه الله- دائماً أن يضع إسعاد المواطن السعودي نصب عينيه وذلك ليدخل السرور على قلبه حتى أصبحت لهذا «الملك الإنسان » مميزات خاصة ولغة خاصة ضمنت العلاقة الوطيدة بينه وبين شعبه حيث يستشعر بحاسة أبنائه وبناته وسرعان ما يلبي طلباتهم .
وتظل علاقته -حفظه الله- بالخيل والفروسية علاقة قديمة ارتبط بها حتى أصبحت أفضل هواياته مما كان لها المكانة الخاصة في نفسه عشقها ونشأ في بيئة فروسية ارتبط بها منذ نعومة أظافره وحرص على تشجيع سباقاتها وإقامة المنافسات ، حتى ظلت الفروسية الهواية المحببة والأقرب إلى نفسه حيث مارس ركوب الخيل منذ الصغر وقام بسباقات بنفسه.
وتوج هذا الحب والحرص رياضة فروسية شريفة بتأسيس نادي الفروسية بالرياض في عام 1385هـ الذي يرأس مجلس إدارته إلى يومنا هذا . ويتواصل اهتمامه - حفظه الله- حيث أنشأ ميداناً لسباق الخيل بالملز بالرياض عام 1398هـ ووافق على إنشاء مركز لدراسات الفروسية ، وما زال الوفاء منه قائماً بحكم علاقته بالفروسية .
في الختام .. تظل ، وتبقى ، وما تزال ، يد الخير حانية وعطوفة على أبنائه وبناته من الشعب السعودي فهو حريص على تقديم كل ما يجعل البسمة عنواناً على شفاه المواطن السعودي ويظل هذا شاهداً على مدى علاقة عبد الله بن عبد العزيز بشعبه .
همسة أخيرة .. القلم يعجز عن مواصلة الكتابة والأوراق تعتذر لأن الكلام يطول ويطول عن شخصية فذة ، فجميع ما لمسه المواطن السعودي غيض من فيض والقادم أحلى من يد الخير الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين .
الذكرى الثالثة
وأشار سكرتير نادي الفروسية بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن علي الربيش بأنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- شهدت المملكة تطورات في شتى مجالاتها ساهمت وبشكل كبير في رفع مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث حظي المواطن السعودي باهتمام بالغ منه -حفظه الله- ليكون سعيداً ومسروراً في حياته وذلك من قرارات أصدرها - حفظه الله- تصب في مصلحة الشعب السعودي الكريم .
حيث كان -حفظه الله- من أولى اهتماماته ( المواطن ) وحرصه على توفير سبل العيش وان يعيش حياة كريمة وذلك بزيادة الرواتب 15% وتخفيض أسعار البنزين وتثبيت المستخدمين حيث كان شغله الشاغل التخفيف من أعباء المواطن السعودي ورفعها عن كاهله ما أمكن بالعطاء والدعم حتى شملت مضلته الجميع .
وكان شعاره -حفظه الله- المواطن أولاً والعطاء بلا حدود سنوات من البذل وتفقد حاجات المسلمين وإعانات بلا حدود للشعوب الإسلامية حالما تحل بهم ضائقة إلا وتجد المملكة الأولى في تقديم المساعدات .
والفروسية هي عشقه فقد ارتبط منذ صغره بالخيل وكان مولعاً بالفروسية والتي تعد من أفضل هواياته ويعتبر حبه لها له من هواياته الخاصة . وما تشهده الفروسية اليوم من تطور ملحوظ ذلك بفضل من الله ثم من حكمته والاهتمام بها وتشجيعها على إقامة السباقات حتى أصبحت اليوم في أعلى مستوياتها.
وأخيراً : أدعو الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره إنه سميع مجيب .