Al Jazirah NewsPaper Monday  30/06/2008 G Issue 13059
الأثنين 26 جمادىالآخرة 1429   العدد  13059
مسؤولو ومنسوبو الشؤون الإسلامية بالقصيم ل «الجزيرة»:
السنوات الثلاث الماضية لحكومة خادم الحرمين كانت عطاء وتنمية ورخاء وسخاء

بريدة - عبدالرحمن التويجري

خص عدد من مسؤولي ومنسوبي فرع وزارة الشؤون الاسلامية بمنطقة القصيم (الجزيرة) بأحاديث عن هذه المناسبة الغالية على كل مواطن بهذا البلد المبارك عامة ومواطن منطقة القصيم خاصة وقد تحدث في البداية فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم الدكتور علي بن محمد العجلان قائلاً: تأتي السنة الثالثة المباركة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملكاً للمملكة العربية السعودية ونحن نزهو فخراً وشرفاً وعزاً بما حبانا الله سبحانه به من النعم من أمن وارف ورزق رغيد كل ذلك في عهده - رعاه الله - فلقد كانت تلك السنوات الثلاث الماضية سنوات عطاء وتنمية ورخاء وسخاء من لدن حكومة خادم الحرمين فحينما نذهب لتعداد مكرماته فلا أخالنا نحصي ولا المقام يكفي غير إنه يكفي من القلادة ما يحيط بالعنق فنشير إلى زيادة رواتب موظفي الدولة عموماً بلا استثناء بـ15% إضافة إلى فائض الميزانية الذي وجه به حفظه الله لصرفه على مشاريع البنية التحتية وقل مثل ذلك في تعداد الجامعات العالمية كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ونحوها ونحن في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم نفخر بما نفخر به إذ كان للوزارة الحظ الأوفر من تلك المكرمات الشاملة المباركة فلقد حظي فرع القصيم بحمد الله بعدد كبير من الموظفين الذين تم تثبيتهم على وظائف رسمية يزيد عددهم على الأربعمائة موظف كما أنه بحمد الله تجاوز عدد المساجد في المنطقة أكثر من ستة آلاف جامع ومسجد ومصلى للأعياد. وأضاف د. العجلان: وحينما ننظر إلى مشاريع المساجد والجوامع التي أنشأها فرع القصيم في السنوات الثلاث الماضية بالتعاون بينه وبين فاعلي الخير في المنطقة تزيد على المائتي مسجد وجامع منها ثلاثون مسجداً تكفلت الوزارة بإنشائها بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من ثلاثة عشر مليون ريال وبلغ عدد المساجد التي تم ترميمها واستكمالها أكثر من خمسة وثلاثين مشروعاً بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من ستة ملايين وأربعمائة ألف ريال فيما بلغ عدد عقود صيانة المساجد خمسة عشر عقداً بقيمة إجمالية قدرها عشرة ملايين وثلاثمائة وثلاثة وثلاثون ريالاً وثمانية وثمانين هللة بالإضافة إلى تزويدها بكل ما تحتاجه من فرش وتكييف وإنارة وكذلك دعمها بعدد كبير من المصاحف على اختلاف أحجامها من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وفي مجال الأوقاف فإن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم يقوم على رعاية أكثر من ثلاثين وقفاً في المنطقة إشرافاً ورعاية أما في مجال الدعوة والإرشاد فإن الفرع بحمد الله وفضله بدعم من الوزارة يتبع له أكثر من أربعة وثلاثين إدارة ومكتباً للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات استحدث منها تسعة مكاتب جديدة في السنتين الماضيتين وقد بلغت المحاضرات التي أقيمت خلال عام 1428هـ أكثر من ستة آلاف وخمسمائة محاضرة في منطقة القصيم كما وأقيم أكثر من خمسمائة درس علمي ونظم عدد 252 دورة علمية وأقيم أكثر من 20 مخيماً دعوياً وتم توزيع عدد كبير من المصاحف والكتب وبلغ عدد المسلمين الجدد أكثر من أربعمائة مسلم وبالنظر إلى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة بلغ عدد فروع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم اثني عشر فرعاً وبلغ عدد الحلق والفصول فيها ألفين ومائة وأربع وخمسين حلقة وفصلاً كما وصل عدد الطلاب والطالبات في تلك الحلق والفصول أكثر ستة وثلاثين ألفاً وخمسمائة طالب وطالبة ختم منهم القرآن كاملاً بحمد الله أربعمائة وثمانية وستون طالباً وبلغ عدد المعلمين والمعلمات ألفين ومائة واثنين وثمانين معلماً ومعلمة يوجههم أكثر من مائتين وعشرين موجهاً وموجهة وبلغ عدد الدور النسائية لتحفيظ القرآن مائة وثلاثاً وخمسين داراً يعلم فيها القرآن الكريم كل ذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي شيخنا الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ووكلاؤه الأجلاء.

ونحن في هذه المناسبة المباركة إذ نذكر هذه الإنجازات وتلك المكرمات للقائد الملك الكريم خادم الحرمين الشريفين فإننا في ذات الوقت نجدد له - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام البيعة والعهد والولاء ونسأل الله أن يمدهم بعون منه توفيقاً وتسديداً وتأييداً وأن يديم علينا الأمن والإيمان وأن يجعلنا متحابين في الخير متعاونين عليه.

ذكرى جميلة وغالية

كما تحدث فضيلة مساعد المدير العام للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع عن هذه المناسبة قائلاً: ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ذكرى جميلة وغالية ونحن في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد حينما نذكر تلك الذكرى العطرة فإننا في ذات الوقت نجدد البيعة والعهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهد الأمين حفظهم الله ونسأل الله أن ينصر بهم الإسلام والمسلمين.

إنجازات تاريخية

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم الأستاذ أحمد بن سليمان العدل: إن فترة الثلاث سنوات الماضية هي فترة وجيزة بأيامها حبلى بإنجازاتها حينما تنظر فيها تجد أنك بالفعل تحيط بفترة من الزمن أنجز فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إنجازات سيسطرها التاريخ بمداد من الذهب تمخضت عن إعانات للفقراء والأرامل والأيتام والمعوزين في الضمان الاجتماعي وكذلك إضافات لرواتب موظفي الدولة تزيد عن 15% بالإضافة إلى توجيهه رعاه الله باعتماد فائض الميزانية لدعم مشاريع البنية التحتية لتسريع إنجازها وحين تنظر إلى إنجازه وأوامره رعاه الله بتوسعة الحرمين بالإضافة إلى جسور رمي الجمار بمنى وقل مثل ذلك في المشاريع التعليمية والتقنية ونحوها وقلب بصرك إلى الشؤون الإسلامية واهتمامه رعاه الله بشؤون المسلمين تجد الإغاثات العاجلة لمتضرري الزلازل والفيضانات في الصين وإندونيسيا وغيرهما من البلدان المنكوبة إضافة إلى ما يوليه من اهتمام بوحدة المسلمين وتوحيد كلمتهم ومن ذلك الاتفاق الفلسطيني والصومالي واللبناني وغيرها وقل في الإنجازات الإنسانية في المجال الطبي والإغاثي ونحو ذلك وبهذه المناسبة والذكرى العطرة نجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة ونسأل الله أن يمدهما بعون منه توفيقاً وتسديداً وان يديم علينا نعمة الأمن والإيمان وأن يعز الإسلام وينصر المسلمين.

عهد ميمون

وذكر مدير إدارة المشاريع والصيانة بفرع الشؤون الإسلامية بالقصيم الأستاذ خالد بن صنهات الحربي قائلا تأتي مناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فإننا نستذكرها بكل الفخر والزهو إذ توالت المكرمات في عهده الميمون من زيادة لرواتب الموظفين وإعانة في بعض السلع ودعم الأخرى وكذلك صرف فائض الميزانية على مشاريع تنموية حيوية وفي مجال مشروعات فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم فقد أقام الفرع خلال السنوات الثلاث الماضية فقط أكثر من مائتي مشروع منها سبعة وعشرون مشروعاً تكفل الفرع بإنشائها بتكلفة قدرت بأكثر من ثلاثة عشر مليوناً إضافة إلى مشاريع الترميم والصيانة لعدد كبير من مساجد المنطقة بلغت تكلفتها أكثر من ستة عشر مليون ريال وما كان ذلك ليتحقق لولا فضل الله أولاً ثم الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكذلك متابعة واهتمام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد