Al Jazirah NewsPaper Monday  30/06/2008 G Issue 13059
الأثنين 26 جمادىالآخرة 1429   العدد  13059
رجال الأعمال والمال بمنطقة القصيم يعبرون عن المناسبة ويؤكدون:
بعد نظر «المليك» جعل اقتصادنا يتخطى العقبات ويكون وجهة استثمارية عالمية

بريدة / غالب السهلي

النجاحات التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وهو يقود مسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية من أجل التقدم ومواكبة ركب الحضارة والانطلاق بشمولية هي تحولات ضخمة وهامة في كافة المجالات ومنها المجال الاقتصادي الذي شهد العديد من الفعاليات الهامة خلال السنوات الماضية ، هذا ما أكده عدد من رجال الأعمال والاقتصاد بمنطقة القصيم بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في تصريحات «للجزيرة».

حيث تحدث صالح بن محمد المحيميد رئيس مجلس إدارة شركة صالح المحيميد العقارية حول هذه المناسبة وركز حديثه على الآثار الإيجابية التي لمسها الجميع خلال الأعوام الماضية في مسيرة التطور والنماء في المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين مؤكداً أنها شهدت تحقيق سلسلة من المنجزات الكبيرة التي تميزت بالشمولية والتكامل وقد كان ومازال للملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - دور فاعل وملموس بل إنه كان ذا تأثير إيجابي في إحداث نقلة تنموية شاملة في كافة المجالات بصفة عامة وفي المجال الاقتصادي بصفة خاصة حيث نجح هذا الزعيم في وضع استراتيجية اقتصادية واضحة عززت قدرات اقتصادنا الوطني وجعلته قادراً على مواجهة كافة التحديات وتجاوز العديد من المعوقات التي واجهت العديد من اقتصاديات الدول خلال السنوات الأخيرة.

أزهى وأجمل العصور

وقال سليمان بن إبراهيم العمري مدير عام مكتب سليمان العمري العقاري إن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل بهذه الذكرى تعيش أزهى وأجمل عصورها في ظل قيادة مؤمنة رشيدة حكيمة ولعل أبرز ما يلفت النظر في هذا الحدث الوطني أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن خلال نهجه وسياسته الحكيمة استطاع أن يقود مسيرة البناء والعطاء في بلادنا نحو آفاق واسعة مع المحافظة على الثوابت ومواكبة النهج القيم الذي وضعه المؤسس رحمه الله ، وقال إن للملك عبد الله أيادي بيضاء في كافة المجالات ومنها المجال الاقتصادي الذي شهد تطوراً ونمواً مدروساً حيث اهتم حفظه الله بكافة القنوات الاقتصادية ووضع قاعدة قوية للتنمية الصناعية لتعزيز الصناعات الوطنية وتنويع المنتجات وتوسيع الطاقات الإنتاجية وتعتمد هذه الاستراتيجية على مبادئ الاقتصاد الحر وحرية المنافسة وهو ما أسهم في تفعيل هذا الجانب، وهذا ما يعبر عن ثقتنا الكبيرة بسلامة مسيرتنا الاقتصادية وتواصل نموها على أسس مدروسة وضمن آليات وضعت بدقة وعناية في ظل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كونه أيضاً يقود مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال رئاسته للمجلس الأعلى للاقتصاد وتواصل زيارات سموه الخارجية التي يكون قاسمها المشترك دائماً تنمية الاقتصاد السعودي وجذب المزيد من الاستثمارات مشيراً إلى أن الاقتصاد السعودي بفضل الله ثم بفضل هذه السياسة نجح ولله الحمد في المرور من عنق زجاجة الوضع الاقتصادي العالمي الذي يعاني العديد من المشكلات ويواكب الأنشطة الاقتصادية العالمية وهو مرشح بإذن الله لتحقيق المزيد من النجاح في الفترة القادمة مع تعميق الاهتمام بالشأن الاقتصادي المحلي .

إنجازات عملاقة

وقال فهد بن إبراهيم المحيميد مدير عام مخابز وحلويات الأرياف : إن مناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - حدث غير عادي يجعلنا نقف أمامه مبتهجين سعداء بما تحقق لنا من إنجازات عملاقة شملت كافة أنحاء البلاد وقال إن هذه الفترة شهدت عهداً من الازدهار الكبير شمل كافة مناحي الحياة كما حقق خلالها اقتصادنا الوطني تطوراً مذهلاً وهذا مؤشر على بعد نظر وحكمة قيادتنا التي استطاعت أن تتجاوز كافة العقبات ومواكبة المتغيرات العالمية، وقال شاهر إن اقتصادنا الوطني بشكل عام يشهد نهضة شمولية رغم الركود العالمي وهذا مؤشر على صحة النهج الاقتصادي السعودي وبعد نظر القيادة التي ترسم أسس هذا النهج من خلال إحاطة شاملة بكافة المؤثرات المحيطة بوضعنا الاقتصادي.

مشيراً إلى نقاط عديدة يراها مؤشرات هامة في مسيرتنا الاقتصادية ويعتبرها أسساً قوية في بناء اقتصادنا القومي وهي ناتجة عن السياسة الاقتصادية السعودية الناجحة إنشاء مركز مالي متطور بمدينة الرياض وإنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود وإنشاء خط سكة حديد الشمال - الجنوب وإنشاء عدد من الجامعات في عدد من المناطق إضافة إلى تكثيف جهود المملكة في مجال تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل وذلك من خلال اتباع سياسة لتفعيل الاستثمارات في العديد من الخامات وتشجيع الاستثمارات في شتى المجالات.

راحة وتفاؤل

وقال سليمان بن سالم الدبيب مدير عام شركة فيافر التجارية إنني أشعر براحة كبيرة كما أشعر بالتفاؤل الكبير بمستقبلنا وأشعر أن القادم أحلى بمشيئة الله ومصدر تفاؤلي ونحن نعيش متعة هذه الذكرى الوطنية الهامة أن وطني الحبيب وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وخلال فترة توليه مهام الحكم في البلاد حقق إنجازات كبيرة وشاملة تعتبر نقلة هامة في كافة المجالات ومنها المجال الاقتصادي حيث شهد هذا القطاع حركة نشاط غير مسبوقة انتشرت خلالها مئات المصانع المنتجة التي تواكب نهج الصناعة السعودية التي تسير وفق مسارين هامين هما الصناعات التحويلية والصناعات الأساسية وقدمت الدولة دعماً كبيراً لمساندة القطاع الصناعي من خلال القروض الميسرة والإعانات والبنية الأساسية وغير ذلك من التسهيلات التي تضمن تحقيق عوائد مادية جيدة من الاستثمار الصناعي .

وأضاف إن اهتمامات قيادتنا لم تقتصر على هذا الجانب وإنما تجاوزته إلى جوانب أخرى ومن خلال متابعة للشأن الاقتصادي الوطني نجد أن الدراسات والبحوث الاقتصادية المحايدة قد أثبتت نجاحه وقدرته على استيعاب المتغيرات ومواكبة التطورات وهذا راجع إلى شمولية تعاطي كافة أجهزة الدولة مع هذا الشأن وعلى كافة الأصعدة والمجالات وبمختلف مناطق المملكة حيث تنفذ كافة أجهزة الدولة خططاً وبرامج مستمدة من خطة الدولة الخمسية الحالية والتي دعمت دور القطاع الخاص وحرصت على تفعيل هذا الدور.

وقفات خالدة

ويقول محمد بن عبد الله المندرج مدير عام شركة فيافر التجارية :

إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - والتي نحتفي بها هذه الأيام حدث مجيد لما تمثله في مسيرتنا الحديثة من وقفات خالدة وهامة أكد خلالها الملك عبد الله أنه زعيم وقائد منح أمته وشعبه الكثير من العطاء والبذل كما كان له دور كبير في رسم معالم سياستنا الاقتصادية والنهوض بها وتعزيز قدرات هذا الاقتصاد حتى يكون قادراً على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي فالكل يثمن دور الملك عبد الله بن عبد العزيز وحرصه خلال زيارته وجولاته الدولية الخارجية أن يحمل معه الملف الاقتصادي لطرح التوجهات السعودية وإبراز مقومات اقتصادنا الوطني للعمل على جذب الاستثمارات وقد أثمرت هذه الجهود والزيارات عن نتائج جيدة خدمت اقتصادنا الوطني وعززت قدراته لمواجهة سلبيات الوضع الاقتصادي العالمي المتردي في السنوات الأخيرة والتي تعاملت معها قيادة هذه البلاد بواقعية سهلت مرور اقتصادنا من هذه الأزمة العالمية بأقل قدر ممكن من الخسائر.

حدث وطني هام

ويقول إبراهيم بن موسى الزويد رئيس مجموعة الزويد التجارية :إن ذكرى مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مهام الحكم في المملكة العربية السعودية تعتبر حدثاً كبيراً وتاريخياً يجعلنا نعايش الإنجازات والتطلعات لمستقبل مشرق ينتظر هذه البلاد بإذن الله ، وأضاف تأتي أهمية دور الملك عبد الله في قيادته الرائدة لخطوات متتالية ساهمت في تفعيل الاقتصاد الوطني السعودي وهو ما يجعلها حدثاً وطنياً هاماً ومحطة بارزة في طريق المسيرة الجيدة لنهضتنا التي بدأت قبل عقود عدة منذ أن وحد الملك المؤسس الباني الذي أسس لهذا الكيان من خلال وضع منهج عمل واضح مازال أبناؤه يواصلون السير وفق هذا النهج حتى هذا العهد الزاهر الميمون .

بناء القاعدة الاقتصادية

وتحدث موسى بن إبراهيم الزويد نائب مدير عام مجموعة الزويد التجارية بالقصيم قائلاً: حققت المملكة نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية وتنويعها لتخفيف الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرى، فقد تضاعف الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي أكثر من أربع مرات وبمعدل نمو سنوي متوسط قدره 6%، وارتفعت نسبة إسهامات القطاعات غير النفطية إلى الناتج المحلي الإجمالي من 53% إلى نحو 67%، كما ارتفعت نسبة إسهام الإيرادات غير النفطية إلى إجمالي الإيرادات الحكومية من 16% إلى 22%، ويرجع ذلك إلى النمو الملموس في الصادرات البتروكيميائية التي أصبحت منتشرة في أسواق العالم.

ومسيرة البناء لهذا الوطن تسجل بكل فخر واعتزاز مكانة المملكة في مجال الصناعة حيث أصبحت صادرات المملكة من المنتجات الصناعية وبخاصة البتروكيماويات تسوق في 139 دولة، علاوة على تحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي في العديد من السلع الصناعية التي كانت تستورد من الخارج، ومن خلال المنظور القريب فإن إسهام القطاع الصناعي في ارتفاع مستمر في إجمالي الناتج الوطني.

ومن البديهي أن هذا التطور والنمو الصناعي للمملكة العربية السعودية سينعكس إيجاباً على التجارة سواء تجارة الصادرات أو الواردات، فالمقارنة غير واردة أصلاً بين الحركة التجارية في المملكة عند تأسيسها وما وصلت له اليوم، فقد تحولت التجارة في هذه البلاد من تجارة محدودة موسمية (تعتمد بشكل كبير على موسم الحج مثلاً) إلى تجارة تقوم على أسس اقتصادية ثابتة هي بالأصح ثمرة لما وصلت إليه المملكة من تنمية شاملة في شتى المجالات الصناعية والزراعية والبشرية، ويلاحظ نمو الصادرات بشكل مطرد في الـ25 سنة الماضية أي منذ بداية خطة التنمية الأولى، وتحولت المملكة من دولة مستوردة لمعظم احتياجاتها إلى دولة مكتفية ذاتياً، بل ومصدرة للفائض عن ذلك الاحتياج في بعض السلع والمنتجات .

مواكبة التطورات العالمية

ويشير عبد المحسن بن حمد الضويان رئيس مجلس إدارة شركة الضويان التجارية إلى أن الاقتصاد السعودي يسير باتجاه صحيح وذلك لمواكبة التطورات العالمية في تنامي مصادر الدخل لذلك نجد أن الملك عبد الله أيده الله قد حرص على تطبيق العديد من القرارات التي من شأنها تدعيم قراراته السابقة الرامية إلى تنمية وتعزيز اقتصادنا.

حيث وافق مجلس الوزراء على الترخيص بتأسيس مصرف الإنماء ليزاول الأعمال المصرفية والاستثمارية وفق نظام مراقبة البنوك والأنظمة المعمول بها في المملكة برأسمال 15 مليار ريال بهدف توفير خدمات مصرفية متخصصة ومتطورة ومتنوعة، ورغبة في منح الفرصة للمواطنين لتملك النسبة الأكبر في رأسمال المصرف كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باكتفاء كل من صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بحصص متساوية 30% من رأسمال المصرف وطرح النسبة المتبقية والبالغة 70% للاكتتاب العام للمواطنين.

ووافق مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على خطة التنمية التي تضمنت رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتوفير فرص العمل للمواطنين وتنمية الموارد البشرية عن طريق الاستمرار في تطوير التعليم والتدريب واكتساب المهارات والتوسع في العلوم التطبيقية والتقنية وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة السعودية وإزالة المعوقات أمام توسيع مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية والإنمائية.

والملك عبد الله هو أول من أطلق مبادرة إنشاء الأمانة العامة لمنتدى الطاقة منذ خمس سنوات ، وقد قام ويقوم بدعم هذه المبادرة العالمية مادياً ومعنوياً، حتى أصبحت أمانة المنتدى حقيقة ملموسة تضطلع بدور دولي واضح ومتنام .

ومثلها الكثير وجميعها تؤكد أن قائد أمتنا يضع محطات بارزة على طريق البناء والنماء والنهضة الحضارية الشاملة .

مشروعات اقتصادية عملاقة

ويرى سليمان بن حمد الضويان مدير عام شركة الضويان التجارية : أن كل سنة من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفلت بالعديد من العطاءات التي لمسها كل مواطن من زيادة الرواتب وتخفيض أسعار البنزين وإطلاق السجناء ومساعدة المعسرين في السجون وإطلاق المشاريع الاقتصادية العملاقة ومنها صندوق الاستثمار لذوي الدخل المحدود الذي يعد فريداً على مستوى العالم وغير ذلك من الإنجازات التي قدمها القائد الذي أحبه شعبه وبادله الحب وفاءً وولاءً ولذلك تصعب الإحاطة بعطاءات خادم الحرمين الشريفين في هذه المساحة الصغيرة فهو - حفظه الله - قدم الكثير لشعبه وأمته وسعى بكل إخلاص لتكون بلادنا في طليعة الدول المتقدمة المتطورة بسياستها المتوازنة واقتصادها القوي المزدهر وخدماتها الاجتماعية الراقية التي يستفيد منها كل المواطنين في مختلف أنحاء المملكة .فاستحق بجدارة أن يكون ملك الإنسانية وملك القلوب وقائد النهضة والتطوير.

نعمة الرخاء والأمان

وعبر المهندس علي بن حسين الصغير مدير عام مكتب الاستشارات الهندسية والفنية بقوله : إننا نحتفل جميعاً بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً في هذه البلاد المباركة حيث ننعم جميعاً في عهد خادم الحرمين الشريفين بنعمة الرخاء والأمان وقد بذل كل جهد في سبيل تقديم كل ما يحتاجه المواطن من خدمات سواء تعليمية أو صحية أو ثقافية أو معيشية فقد حرص "حفظه الله" على أن يعيش المواطن في أمن واستقرار ورخاء وقد سعى أيده الله إلى تطوير جميع المجالات .

إن الإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين خلال هذه السنة من عهده الميمون كانت كبيرة وعظيمة بكل المقاييس وتنوعت لتشمل القطاعات الاقتصادية والخدمية ومنها زيادة معاشات الضمان الاجتماعي وبناء الإسكان الشعبي والتوجيه بإنفاق فائض الميزانية في مشاريع اقتصادية عملاقة إلى جانب تخفيض أسعار البنزين وإنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود، وإنشاء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ ومركز الملك عبد الله المالي بالرياض جميعها ستكون أسساً لاقتصاد نشيط ومنافس بإذن الله تعالى .

نجاح سياسة المملكة الاقتصادية

وقال عبد الله بن يحيى السليم مدير عام مجموعة السليم للعقارات إن المسيرة الموفقة للاقتصاد السعودي خلال السنوات الماضية جاءت نتيجة تضافر جهود مكثفة قادها الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو ما يؤكد نجاح سياسة المملكة الاقتصادية وتطورها في ظل نمو مدروس يعتمد على أسس تواكب معطيات ومؤشرات الوضع الاقتصادي العالمي وهو ما أسهم في تمكين اقتصادنا الوطني من تجاوز كثير من المعوقات التي عانت منها اقتصادات كثير من دول العالم في الفترة الأخيرة، وذلك بفضل الله ثم جهود الدولة بتوجيهات الملك المفدى الهادفة إلى تفعيل أكبر للقطاع الخاص.

ترسيخ مكانة المملكة

وقال صالح بن عبد الله المهنا مدير عام شركة المهنا للتجارة والمقاولات : لعل من أبرز ما يجب الحديث عنه كنتائج إيجابية لتوجهات الملك عبد الله الاقتصادية نجد العديد من الخطوات الهامة ومنها على سبيل المثال لا الحصر رفع رأسمال صندوق التنمية العقارية بمبلغ إضافي مقداره تسعة آلاف مليون ريال وفي سياق ترسيخ مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية تنافسية أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بإقامة مشروع (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) التي تعد أكبر مدينة اقتصادية متكاملة في الشرق الأوسط تضاهي أكبر المدن الاقتصادية في العالم ومقرها ساحل البحر الأحمر جنوب مدينة رابغ وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وترسيم موظفي الدولة العاملين على بند الأجور والمستخدمين كونها جوانب تؤكد قوة الاقتصاد وكذلك تشجيع اجتذاب الاستثمارات الأجنبية والمستثمرين العالميين لإقامة مشروعات استثمارية في ظل الأجواء المناسبة والآمنة والمستقرة والتي تشجع على الاستثمار إضافة إلى العديد من التسهيلات التي تقدمها الهيئة العليا للاستثمار وغير ذلك من القرارات الهامة التي أسهمت في التفعيل الإيجابي لاقتصادنا الوطني.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد