بريدة - غالب السهلي
عبر أهالي وأعيان مدينة بريدة عن خالص تهانيهم القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه اللّه- بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على توليه مقاليد الحكم ملكاً للبلاد ، مظهرين مشاعر الشكر والامتنان لما تحقق في ظل قيادته ورعايته الميمونة من أمن ورخاء وازدهار ، ومجددين البيعة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين داعين اللّه عز وجل أن يحفظهما ذخراً لهذه البلاد وأن يمدهما بموفور الصحة والعافية.
ملك الإنسانية
في البداية قال إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم إنها مناسبة غالية لوطننا العزيز تعيد لنا الذكريات وتكشف لنا آفاق الطريق لرسم مستقبل مشرق بإذن الله , وهاهي الأيام تطوي صفحاتها المباركة تنطق ثنايا سطورها تلك الأعمال الجليلة والإنجازات المتوالية التي عاشها الوطن العزيز والمواطنين الكرام. ففي مثل هذا اليوم الاثنين26/6/1426هـ , تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد ومنذ ذلك اليوم والبلاد تترى فيها قضايا الإصلاح والبناء والتطوير في كل مرافق الحياة البشرية ويتحدث عن هذا القاصي والداني بكل فخر واعتزاز وعن ذلك الملك الذي نذر وقته وفكره في سبيل خدمة هذا الوطن وسعادة وأمن ورفاهية المواطن.
وأضاف إن الملك عبدالله ليس رجل دولة فحسب بل هو بحق رجل أمة , فالأمة العربية والإسلامية كانت ولا تزال في صلب اهتماماته يحمل همومها وتطلعاتها ويبذل الغالي والنفيس في سبيل استقرارها وتوحيد صفها وجمع كلمتها وتذليل الصعوبات التي تواجهها. فكأنما اختارته الصعاب فاختارها فإنجازات الملك عبدالله ظاهرة للعيان تتحدث عن نفسها معلنة دخول المملكة العربية السعودية في عهده حقبة زمنية جديدة ومبشرة بطفرة إيجابية تشمل جميع مناحي الحياة فقد ارتفعت وتيرة الدعم والمحبة الشعبيين له في المجتمع السعودي لدعمه منهجية الإصلاح السياسي وسعيه لتحسين الأوضاع المعيشية لأبناء شعبه ولبساطته وقربه من المواطنين وحرصه على تلمس احتياجاتهم والوقوف شخصياً على أوضاعهم.
هذه الإنجازات وغيرها تقف شاهداً حياً على مجهوداته وخطواته الموفقة في مسيرة التنمية ورحلة البناء والتطوير التي لا يملك الإنسان أمامها إلا أن يردد أنه بالفعل ( ملك الإنسانية ).
تحولات كبرى في شتى المجالات
وقال محمد بن فهد الرشودي: تعد الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حافلةً بالكثير من الإنجازات التي تصب في صالح الوطن والمواطن ، ولقد سعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم إلى توفير سبل العيش الكريمة للشعب السعودي والتي لمسها المواطن في شتى المجالات وهي ثمرة من ثمار قراراته الحكيمة، وبفضل الحنكة والخبرة القيادية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أصبح للمملكة مكانة متميزة سياسياً واقتصادياً سواء على المستوي العربي أو الدولي حيث قام بالعديد من الزيارات الخارجية التي أكدت حرصه على تعزيز التعاون وتمتين العلاقات الخارجية للمملكة وذلك لتوسيع آفاق الازدهار للوطن. كما يولي - حفظه الله - اهتماماً بالأقليات المسلمة في العالم والذين ينظرون إلى خادم الحرمين الشريفين باحترام بالغ لما يوفره من إمكانيات واحتياجات للحرمين الشريفين وكل المشاعر المقدسة وللحجاج والمعتمرين .
كما شهدت المملكة خلال العامين الماضيين تحولات كبرى في شتى المجالات وتم تدشين العديد من المشاريع التنموية الضخمة بمليارات الريالات تمثلت ببناء مدن اقتصادية في عدة مناطق، والإعلان عن عدد من المكرمات التي طال خيرها وعم نفعها كل مواطن في أرجاء المملكة. وكل ذلك دليل واضح على ما تبذله القيادة الرشيدة من العطاء اللا محدود لأبناء شعبها وتلمس احتياجاتهم في شتى مناطق المملكة المترامية الأطراف.
إن ما حققته المملكة خلال ثلاثة أعوام من إنجازات ومشاريع اقتصادية وتنموية وغيرها من قرارات تخدم المواطن بالدرجة الأولى قد لا تحققه دول أخرى في عقود؛ حيث بدأت عجلة النمو والتطور في المملكة تحركاً سريعاً، وكأنها في سباق مع الزمن لترجمة وتطبيق سياسة القيادة الحكيمة من قبل أجهزة الدولة المختلفة.
مسيرة التنمية
ورحلة البناء والتطوير
وقال عبدالله بن إبراهيم الحبيب: نهنئ هذا البلد المعطاء بقيادته العظيمة ونهنئ أنفسنا بهذا التلاحم الرائع الذي يجسده هذا الشعب بقائده الشامخ .
وخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -تسلم الأمانة وأصبح شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة.. أصبحت هموم الشعب همومه وأحلامهم أهدافه دخل قلب كل مواطن اجتاز الحواجز بعطائه وتخطى العقبات بأياديه الرحيمة.
وكانت سياسة الملك الحكيمة وبرامجه التنموية قد شملت كل الجوانب, الجانب الاقتصادي والمشاريع الاقتصادية الضخمة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وعدد من المشاريع المشتركة مع دول العالم في مجالات الطاقة والصناعة , ولا يخفى على أحد أن في عهده الكريم تمت الموافقة على دخول المملكة العربية السعودية منظمة التجارة العالمية .
ومن جوانبه الإنسانية العفو عن سجناء الحق العام والأمر بسداد مديونياتهم وإنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود من دون رسوم إدارية وضمان لحفظ رأس المال في حالة الخسارة , كما جعل المملكة نموذجاً يحتذي به في مواجهة الإرهاب والتصدي له بعد أن كانت أصابع الاتهام تشار إلى المملكة بأنها منبع الإرهاب والإرهابيين, وكما هو معروف عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتمامه بشؤون العرب والمسلمين وجمع كلماتهم على الحق وشجاعته وجرأته في اتخاذ القرارات واليوم تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة متميزة عربياً ودولياً وماهي إلا بفضل الحنكة السياسية العظيمة وخبرة عين القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والتوفيق والسداد والعمر المديد.
صالح الوطن والمواطن
وعبر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى بقوله: إن هذا اليوم الاثنين الموافق 26-6- 1429هـ يصادف الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، فقد رسم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- خلال العامين الماضيين من البيعة المباركة ملامح مستقبل الخير والنماء للوطن وواصلا العمل على خدمة المواطنين بلا تفرقة، وترجمة مضامين خطاب البيعة إلى سياسة عمل واضحة المعالم يشعر بها كل فرد في هذا الوطن وهدفها تحقيق المزيد من البناء والنمو والازدهار الشامل والتقدم، فأصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وتعيش المملكة عهداً زاهراً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومرحلة جديدة في مسيرة التنمية والبناء بأهدافها الطموحة ومرتكزاتها الراسخة ومنجزاتها العظيمة، شملت النمو الاقتصادي، والرفاه الاجتماعي، والاستقرار، كما وجه -حفظه الله- بتنويع مصادر الدخل وتقليل اعتماد الدولة على النفط الخام وإيجاد بدائل أخرى تساعد في تنمية الموارد البشرية ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتعزيز فاعلية القطاع الخاص لاستقطاب الشباب وإيجاد فرص عمل لهم، فجاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين السديدة في الاهتمام بالإنسان السعودي بكل احتياجاته، بعدما تم استكمال إنجازات البنية التحتيه، والبناء الاقتصادي والاجتماعي لمؤسسات الدولة. كما يحفل سجل أعمال خادم الحرمين الشريفين بالعديد من المناقب والمنجزات، ومما لا شك فيه أن هذه الإنجازات شملت جميع القطاعات الحيوية في البلاد التي يرتبط المواطن بطريقة أو بأخرى بداية من التعليم والتربية والخدمات العامة والخدمات الصحية والزراعية والصناعية.
تلاحم الشعب وقادته
وقال محمد بن عثمان البشر: يعجز التعبير عن ذكر أو وصف انطباع أي مواطن سعودي في مثل هذه الذكرى السنوية التي تزيد من تلاحم الشعب وقادته الذين توالوا على مر السنين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأسكنه فسيح جناته بكل تضحية وعطاء وسعي في رقي وتقدم هذه البلاد بكل مؤسساتها العسكرية والمدنية والتي تجعل أبناء هذا البلد في قرب دائم من قادتهم الذين أخذوا مسيرة ومنهج والدهم المغفور له بإذن الله وساروا على نهجه في تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. إن ما شاهدته المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي لهو خير شاهد على قدرة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين القيادية على جميع الأصعدة وقد شهد بها العدو قبل الصديق (والحق ما شهد به الأعداء).
فمملكتنا الحبيبة تشهد ولله الحمد الكثير من الإنجازات في شتى المجالات سواء كانت في المجال الصحي أو التعليمي أو الاقتصادي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيث قاد البلاد وجعلها في مقدمة الدول التي لها مكانتها وثقلها السياسي في المحافل الدولية , وأصبحت المملكة في مصاف في إحلال السلم والسلام سواء على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وفي هذه المناسبة نشكر الله على نعمة الإسلام وندعوا لله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها ويحميها من كل مكروه ونجدد البيعة والولاء والطاعة لولاة الأمر ونعاهدهم بأن نكون حصناً منيعاً بإذن الله لبلادنا الغالية, كما نعاهدهم بأن نكون جنوداً أوفياء نسالم من سالمهم ونعادي من عاداهم.
قائد وقدوة
كما نوه عبدالله بن سليمان الربدي قائلاً: إن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية تمثل مناسبة غالية على جميع أبناء الوطن الذين بايعوه على الكتاب والسنة وعاهدوه على الوفاء قائداً وقدوة لهم في هذا الكيان العظيم ومنذ أن بويع- حفظه الله -مليكاً على البلاد أعلن عن استمرار توجه المملكة الراسخ في تمسكها بالعقيدة الإسلامية منهجاً ودستوراً وعلى الارتباط الوثيق بالوحدة الوطنية التي تشكلت ونمت على أكمل وجه منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ، وقد وضع سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- مصالح شعبه نصب عينيه فأعلن أن رفاهية المواطن ورفعة الوطن وتقدمه هي همه وهدفه الأول وتقوم رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز للتنمية على عدم اقتصار معطياتها على المدن الرئيسة بل تشمل كل مناطق المملكة وهذا ما تمثل في إنشاء وإطلاق المدن الاقتصادية المتكاملة في رابغ وحائل والمدينة المنورة والرياض، وأمر سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بتخصيص اعتمادات مالية إضافية للكثير من القطاعات غير المعتمدة لها في الميزانية السنوية وفي مقدمتها القطاع العسكري بكل مؤسساته إذ أعلن عن وجود خطط كبيرة لتطويره وتحسين جاهزيته والرفع من مستوى أدائه وكفاءته ليكون درعاً حصيناً للذود عن مقدسات الوطن وعن أمنه واستقراره كذلك أمر بإنشاء العديد من الجامعات الجديدة والكليات والمعاهد الفنية كما أمر بفتح فرص الابتعاث لجميع أبناء وبنات الوطن وفي كل التخصصات على نفقة الدولة وفي مختلف دول العالم لإيجاد جيل مزود بسلاح العلم والمعرفة ، ونتذكر جميعاً كلمة الملك عبد الله -يحفظه الله- بعد جولته الأخيرة في بعض مناطق المملكة عندما قال سوف تبقى مملكتكم بإذن الله تحمل الخير لمواطنيها وأشقائها وأصدقائها وللبشرية جمعاء رافعة راية التوحيد خفاقة ومتوكلة على الله في سرائها وضرائها، ونحن المواطنين نجدها فرصة سانحة لكي نجدد عهد الولاء والوفاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكل القطاعات العسكرية -يحفظه الله- بأن نظل أوفياء لديننا ومليكنا ووطننا وأن نبذل كل ما نملك دفاعاً عن حياض الوطن والحفاظ على أمنه ومكتسباته ومقدراته.
نجدد البيعة والولاء والطاعة
وتحدث عبدالله بن صالح العثيم بقوله: إن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز (يحفظهما الله) مقاليد الحكم لم يزل تحقيق العدل والمساواة ونشر الأمن وإقامة الشورى هي المرتكزات الرئيسة للحكم. وما الزيارات الأخيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لشمال المملكة ليتفقد بنفسه احتياجات المناطق والمواطنين ويفتتح ما تم إنجازه من مشاريع وطنية إلا استمرار لخطط التنمية لتحقيق الخير والنماء للمواطنين.
إن السياسة الحكيمة والرشيدة التي تتبعها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سواء على المستوى الداخلي أو المستوى الخارجي تبعث في نفوس المواطنين المزيد من الاستقرار والطمأنينة تجاه المستقبل وتعمق لديهم الولاء التام لقادتهم والانتماء الصادق لوطنهم.
وأضاف إن تلك المناسبة عزيزة وغالية على قلوب الجميع ممن ينتمون إلى تراب هذه الأرض المباركة، فلا نجد إلا أن نلهج حمداً وثناء للمولى المنعم المتفضل ونرفع الأكف له استدامة للنعمة فأي نعمة حين تجد نفسك مؤمنا معافى في بلد أمن ورخاء ، ترتفع فوقه راية التوحيد يحكمها بشرع الله ملك عادل ، احتوى الشعب وتتبع احتياجاته ليسكن حبة القلوب، ويخرج سليل المجد - حفظه الله - فريداً نادراً لا ليعيش همه وهم شعبه فقط، فروحه الوثابة ونفسه الكبيرة أقضت مضجعه ليعيش هم الأمة الإسلامية جمعاء.
الرجل العسكري الأول
كما أشاد فهد بن عبدالله العضيب بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً على البلاد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد والذي يصادف 26 جمادى الآخرة 1429هـ. وقال: إن المملكة العربية السعودية شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قفزات كبيرة وإنجازات قياسية تمثلت في رعايته -حفظه الله- لمشاريع المدن الاقتصادية العملاقة التي يعود نفعها للوطن والمواطن ويرتقي باقتصاد الوطن بالإضافة إلى قراراته حفظه الله في تحسين ظروف المواطنين والمقيمين من خلال زيادة الرواتب وخفض أسعار الوقود وزيادة مخصصات المتقاعدين. كما لا ننسى زياراته -حفظه الله- للعديد من مناطق المملكة متلمساً بها حاجات المواطنين وكذلك دوره في تقريب وجهات النظر بين دول أمتنا العربية والإسلامية ويتضح ذلك جلياً في قضية فلسطين من خلال المبادرة العربية ودوره أيضاً في قضية دارفور والكثير من أجل إحلال السلام وإشاعة الرفاهية في العالم أجمع.
وكل هذا غيض من فيض سيل الإنجازات الذي يهدر بقوة وغزارة حيث يعتبر -حفظه الله- المؤسس الحقيقي للحرس الوطني برفع شأنه ورعاية شؤون منسوبيه تعليماً وتأهيلاً وإرشاداً في كل ما يُصلح هذا القطاع لارتباطه الوثيق بأمن البلاد فقد كان الرجل العسكري الأول بجميع صفاته التي رسخها بصبره وحكمته في شخصية جميع مواطني هذه البلاد.
وطن عطاء يصنع تاريخه وأمجاده
كما أضاف عبدالله بن صالح الشريدة بقوله: تأتي الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الحكم في البلاد يسانده ويشد من عضده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وما زال العطاء والخير يتوالى في هذا الوطن عطاء يصنع تاريخه وأمجاده ويشمل كل أرجاء الوطن متسماً بسمات حضارية ومدنية رائدة ، مشكلاً ملحمة عظيمة لبناء وطن وحضارة ، ومن منظور قائم على التوازن والشمول وعلى أسس متينة من المبادئ الإسلامية السامية أشاد بها الجميع وبفضل من الله ثم بحنكته ومهارته في القيادة سار بالوطن إلى بر الأمان بكل أمانة وجدارة , فكانت أولى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن قرب راغباً في تحسين مستواهم المعيشي من خلال العديد من البرامج الطموحة التي تجعلهم فاعلين ومشاركين في تطوير الوطن ودعم مسيرته التنموية ، آخذاً على عاتقه هموم الوطن والمواطن بدءاً من التطوير والإصلاح ومعالجة مواطن الخلل وتعزيز المواطنة ونبذ الفرقة والاختلاف ومحاربة الفساد والتأكيد على حقوق المواطن ومواصلة سياسة الباب المفتوح ونبذ التطرف والغلو وانتهاء بالتأكيد على ثوابت الأمة, لتظل جهوده واضحة جلية يعيشها المواطن السعودي في مختلف المجالات حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمره وحفظ سمو ولي عهده الأمين وحفظ الله وطننا من كل شر .
مناسبة سعيدة
وقال عبدالله بن سليمان الرواف: يسعدني في هذه المناسبة أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة التي تعيشها المملكة العربية السعودية حيث يبارك الشعب كل تطور مشهود في عهد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وأصبح الكل يعيش حياة علمية مميزة عن باقي الشعوب في مختلف أنحاء العالم وهذا يرجع إلى القيادة الحكيمة - وفقها الله- تحت توجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وفقهم الله وجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين وقد وصلت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة وأنجزت في عهده ما تعجز عنه البلدان الأخرى في مئات السنين وليس أهم من أن نعيش في دولة قد أوجدت الأمان بعد الخوف والغنى بعد الفقر والعلم بعد الجهل وأصبحنا في هذه البلاد ننعم بخيرات وفيرة ومنجزات عظيمة في شتى المجالات والميادين المختلفة وأن البلاد تحولت من أرض صحراوية إلى أرض زراعية بل صارت تصدر إنتاجها إلى الخارج . كل ذلك غيض من فيض ، عطاء قيادتنا الحكيمة -رعاها الله- التي لا تألو جهداً في كل ما من شأنه رقي وازدهار الوطن والمواطن.