الرياض - (الجزيرة)
أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الهيئة الملكية تجد كل الدعم والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله-.
وقال سموه في تصريح خاص ل(الجزيرة) بمناسبة (الذكرى الثالثة للبيعة المباركة) إننا في هذا اليوم المبارك نتذكر الأعمال الجليلة والجهود الكبيرة لسيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره، ونحمد الله سبحانه وتعالى أن هيأ لهذا الوطن قيادة رشيدة تقوده نحو التطور والرقي مع تمسكها بمبادئ وتعاليم الدين الحنيف. وبيّن سمو رئيس الهيئة الملكية أن المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومرورا بالتاريخ المضيء لأبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته- وهي تنظر إلى المواطن باعتباره المحور الأهم في العملية التنموية، من هنا جاءت الخطط الخمسية جميعها مستهدفة تنمية الإنسان وتأهيله ليقود خطط التنمية حيث أصبحت المملكة اليوم في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات بحمد الله. ومضى الأمير سعود قائلاً: إن القيادة حينما اتخذت التصنيع كخيار إستراتيجي إنما كانت تستهدف من وراء ذلك تنويع مصادر الدخل والاستفادة من كافة الموارد المتاحة، مشيراً إلى أن تجربة المملكة الرائدة في إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع تعد خير شاهد للرؤى الحكيمة في هذا الإطار. ونوه سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بأن اهتمام القيادة الرشيدة بالهيئة الملكية ليس وليد اليوم وإنما منذ الأيام الأولى لانطلاقتها حينما وضع جلالة الملك خالد -طيب الله ثراه- حجر الأساس لمشروعي الجبيل وينبع في منتصف السبعينيات الميلادية من القرن الماضي واستمر الاهتمام في عهد الملك فهد -طيب الله ثراه- حيث قاد مسيرتها حينما تولى رئاسة مجلس إدارتها متخطياً كل العقبات ومواجهاً التحديات الكبيرة ليقود الهيئة من نجاح إلى آخر حتى أصبحت واقعاً بعد أن كانت مجرد طموحات وخطط وأضاف أنه على خطى الفهد واصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاهتمام والرعاية لهذا الجهاز العملاق حيث تشرفت المدينتان الصناعيتان بزيارات عديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين -يحفظهما الله- ففي عام 2004م تشرفت مدينة الجبيل الصناعية بزيارة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، حيث ترأس مجلس إدارتها وبارك -رعاه الله- قيام الجبيل2 وينبع2 ووضع حجر الأساس لمشروعات بلغ حجم استثماراتها سبعة وثمانين مليار ريال، ودشن عدداً من المشروعات بحجم استثمار بلغ أربعة عشر مليار ريال.
وفي عام 2006م وضع -حفظه الله- حجر الأساس لمشروعات بلغ حجم استثماراتها ثلاثة وخمسين مليار ريال، ودشن مشروعات بلغ حجم استثماراتها عشرة مليارات ريال. وفي شهر جمادى الأولى الماضي تشرفت المدينة بزيارة ميمونة تفضل خلالها خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لمشروعات يبلغ حجم استثماراتها أربعة وثلاثين مليار ريال ودشن مشروعات بلغ حجم استثماراتها أربعة وثلاثين مليار ريال.