«الجزيرة» - سعيد آل عيد
مناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مناسبة وطنية ترصد بالكلمة والصورة مشاعر السعادة والرفاهية والحب والولاء التي يحملها كل مواطن سعودي للقيادة والوطن وقد تحدث مدير عام شؤون الموظفين بوزارة الزراعة الأستاذ صقر بن عيسى العتيبي عن هذه المناسبة مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (رعاه الله) عظيم في وفائه للأمتين العربية والإسلامية، عظيم في حبه للمملكة العربية السعودية وشعبها، عظيم في قوة عزيمته، فارس الحنكة والسياسة، فارس الإنسانية، كيف لا تكون هذه صفاته والكثير منها يعجز اللسان ويحتار القلم عن سردها وهو ابن مؤسس هذه البلاد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) تربى في حجره على حفظ القرآن الكريم والسنة المطهرة وتعلم منه علوم السياسة والحكمة.
والشواهد على التنمية الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين كثيرة بما أكسب بلادنا الغالية شموخ حضاري متميز في نوعه وكمه في زمن قياسي وبما ينعكس ذلك على رفاهية المواطن والمقيم فبلادنا تسبح في مشروعات تنموية عملاقة في مسماها وفي إسهاماتها الحضارية مشروعات تعليمية ومدن اقتصادية ومشافي متقدمة طبياً وجامعات وكليات. ويضيف العتيبي بقوله: خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) يبذل قصارى جهده لخدمة وطنه ورفاهية شعبه فتحسين المستوى الوظيفي لموظفي الدولة بتثبيت العاملين على بند الأجور والمستخدمين القائمين بأعمال لا تتفق مع مسميات عملهم الطبيعي وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وزيادة الرواتب بواقع 15% وصرف بدل غلاء معيشة ودعم الإسكان الخيري وكذا دعم ميزانيات مؤسسات الدولة وتوسع رقعة النهضة العمرانية كل تلك الأمور ترسم بحق شخصية ملك الإنسانية ولا يزال الخير والعطاء والنماء يتواصل في بلادنا الحبية ونستبشر بالكثير من الخير في هذا العهد الزاهر. ومن منطلق مكانة المملكة الدينية وثقلها السياسي سجل قبطان سفينة المملكة -أبو متعب- حضوراً مميزاً في المحافل والعلاقات الدولية وأسس لقواعد الأخوة والمصالحة بين الأشقاء في فلسطين ولبنان والسودان وسعى -حفظه الله- إلى التقاء الحضارات من خلال الزيارات التي قام بها لعدد من الدول بغية أن يسود السلام أرجاء المعمورة.
سائلاً الله تعالى في ختام تصريحه بأن يحفظ هذه البلاد وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين.