ضرماء - محمد المدبل
وصف عدد من المسؤولين في محافظة ضرماء مناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على البيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بالمناسبة الغالية والعزيزة على قلوب الجميع ممن ينتمون إلى هذه البلاد الغالية.
إذ يقول محافظ ضرماء عبدالعزيز بن محمد الباهلي: إن هذه المناسبة لها منزلة خاصة في تاريخ المملكة العربية السعودية حيث تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم السعودي مسترشداً بنهج والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في بناء الدولة والمجتمع والسير بهما نحو أعلى المستويات الحضارية فقد شهدت المملكة منذ مبايعته - حفظه الله - إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأكمله، ولقد شهد هذا العهد الميمون تحقيق منجزات متميزة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية توجت بتطور كبير في المجتمع انعكس على الارتقاء بمستوى المعيشة ونوعية الحياة وإلى جانب رعايته - حفظه الله - لخطط التنمية الشاملة وإنشاء البنية الصناعية في المملكة والإنجازات الحضارية فقد وصلت المملكة إلى مركز مرموق في الساحة العربية والإسلامية والدولية واتسمت السياسة الخارجية السعودية في عهده بالفاعلية والواقعية وإيجاد الحلول المناسبة لأهم القضايا العربية والإسلامية. وقد حافظت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على الثوابت واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ قادتنا ويجعلهم عزاً للإسلام والمسلمين.
تلاحم القيادة والشعب
أما وكيل محافظة ضرماء عبدالرحمن بن رشيد الخثلان فقد عبر عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: سعادتي يعجز التعبير عن ذكرها كتابة أو تحدث باللسان فهي كسعادة أي مواطن سعودي يعيش على هذه الأرض وفي مثل هذه الذكرى السنوية التي تزيد من تلاحم الشعب لقادته الذين توالوا على مر السنين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - فها هي الأيام تطوي صفحاتها المباركة وتسطر أعمالاً جليلة وإنجازات متوالية شهدها المواطن فمنذ تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية في 26-6-1426هـ يرى ويبصر المواطن السعودي والعالم بأسره قضايا الإصلاح والبناء والتطوير في كافة مرافق الحياة البشرية ويتحدث عن هذه الإنجازات القاصي والداني وبكل فخر واعتزاز بهذا الملك الذي نذر وقته في سبيل خدمة الوطن ومواطنيه، ولقد أوفى بوعده حين قال قوله الذي يسطر بصحائف من ذهب: (ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم ووضعت نصب عيني همومكم وتطلعاتكم) ألا يكفي هذه الكلمة التي تعتبر نبراساً لكل مواطن يمشي على هذه الأرض حيث نال المواطن في أرجاء هذه المملكة عدة من المكرمات وهذا شاهد على صدق قوله وفعله وتطلعاته لشعبه وقيادته الحكيمة من بذل العطاء اللامحدود لأبناء شعبه وتلمس احتياجاتهم في شتى مناطق المملكة المترامية الأطراف. أسأل الله أن يمد في عمره وأن يجعل ما قام به وقدم لشعبه وغيره من خدمات لا تعد ولا تحصى في ميزان أعماله.
من جانبه عبر مدير مركز شرطة محافظة ضرماء العميد محمد بن عبدالله الشغدلي عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلاً: يحتفل أبناء المملكة العربية السعودية بالذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة، وقد شهدت المملكة منذ مبايعته - حفظه الله - في 26-6-1426هـ إنجازات حضارية متسارعة وبخطى حثيثة تميزت بتكامل وحرص واهتمام جلالته لخدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية وحققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين العديد من المنجزات في كثير من جوانب الحياة التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية واستطاع - حفظه الله - بحنكته وأسلوبه القيادي المتميز أن يعزز دور المملكة في كافة الأصعدة الإقليمية والعلمية سياسياً واقتصادياً وتجارياً حتى أثبت للعالم أجمع أن للمملكة ثقلاً ووجوداً أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصراً مهماً وقوياً لدفع الصوت العربي والإسلامي على مستوى الحوارات العالمية في مختلف منظماتها ومؤسساتها ولا تزال أيادي خادم الحرمين الشريفين البيضاء ممتدة لنشر السلام والنهوض بالأمة إلى ما يرتقي بثقافاتهم ووعيهم واهتمامهم إلى مراتب مكارم الأخلاق ولعل أصدق مثال على هذا دعوته - حفظه الله - مؤخراً إلى عقد مؤتمر (الحوار). أسأل الله أن يحفظ قادتنا ويبقيهم عزاً للإسلام والمسلمين.
أما النقيب بجاد بن مترك بن شفلوت مدير مركز الدفاع المدني فعبر عن سعادته قائلاً: إن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة إنها لذكرى غالية في صدورنا وإن الملك عبدالله - حفظه الله - يقدم لنا في كل يوم فعلاً مهماً سواء كان داخلياً أو خارجياً وهو شخصية تقودنا وتعلمنا مصادر الثقافة والعلوم وكذلك الأعمال الإنسانية، فقد رأينا وتابعنا جهوده - حفظه الله - الرامية للدفع بعجلة المملكة العربية السعودية إلى الأمام مع الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها الراسخة في الأعماق، وله - حفظه الله - العديد من المنجزات ومنها (منجزات كبرى في مكة المكرمة) وهي منجزات لقائد المسيرة هدفها خدمة الحرمين وخدمة الأماكن المقدسة وخدمة قاصديها من أي مكان فخدمة الحرمين الشريفين لمقامه الكريم أول المهام فجزى الله الملك عبدالله خير الجزاء وأطال الله في عمره على طاعته وحسن عبادته إنه على كل شيء قدير.
أما مدير وحدة مرور ضرماء الملازم أول تركي بن محمد الشويعر فقال: يدخل العام الثالث على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية والمملكة تفخر بمكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادته وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - لتحقيق المزيد من الخير والنماء. فمؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الذي عقد بمكة المكرمة يعطينا دلالة واضحة على الرغبة الصادقة النابعة من عمق الإحساس بالمسؤولية من الملك عبدالله نحو أمته كموقف ثابت وأساسي لسياسة المملكة منذ إنشائها وفي ذلك المؤتمر أعلن الملك عبدالله في كلمته أنه يتطلع إلى أمة إسلامية موحدة ولم يكن الشأن العربي غائباً أبداً عن فكره - حفظه الله - بل كان ولا يزال الاهتمام الدائم بكل جوانبه والأدلة على ذلك كثيرة ولا تحتاج إلى إثبات كونها تتحدث عن نفسها ظاهرة للعيان دون حاجه إلى بحث أو تمحيص واللقب الذي أطلقته الجماهير العربية على الملك عبدالله (صقر العروبة) لم يأت كمجاملة أو حتى كصفة لا تحمل معانيها بل جاء لإيمان الشعوب العربية أن الملك عبدالله هو (صمام الأمان) واستمر الملك عبدالله على نهج والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في دعم القضية الفلسطينية سياسياً ومادياً ومعنوياً بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة. وأما خليجياً دائماً ما كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاضراً قلباً وقالباً من أجل تكامل خليجي أفضل تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو من خلال أواصر العلاقات مع حكام دول الخليج الذين يعتبرون المملكة شقيقة كبرى وملاذاً محكماً وقائداً محنكاً يعتمد عليه في إدارة البيت الخليجي الواحد, أما على الصعيد المحلي تتحدث إنجازات الملك عبدالله عن نفسها ظاهرة للقاصي والداني حفظ الله جلالته وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
أما مدير فرع الزراعة بضرماء محمد بن سليمان العبيد فقال: أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأسمى آيات التبريك بمرور ثلاث سنوات على توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة وخلال هذه السنوات الثلاث ازدهرت بلادنا بالنهضة والنمو في جميع المجالات ولا زلنا نترف بالأمن والاستقرار وهو امتداد لمؤسس هذه الدولة العريقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وذلك بفضل الله ثم بفضل تطبيق العقيدة السمحة عقيدة التوحيد (كتاب الله وسنة نبيه) ومن بعده من أبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين وأمد في عمر عضده وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.. حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين وأدام لها الأمن والأمان.