رفحاء - حماد الرويان
تحدث إلى (الجزيرة) عدد من خطباء الجوامع بمحافظة رفحاء وقراها عن مشاعرهم بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية مجددين الولاء والطاعة ومشيدين بما شهدته المملكة من نهضة ومشروعات ومكارم ملكية في هذه الفترة القصيرة.
إنجازات رائعة
بداية أكد الشيخ خالد بن سطمي الشمري إمام وخطيب جامع القادسية برفحاء، أن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد وخلال هذه الفترة المباركة قد حقق إنجازات رائعة وكبيرة خاصة في مجال رفاهية المواطن وإسعاده في كل مناحي الحياة، وقال: إن هذه البلاد قد أكرمها الله بقيادة تحب شعبها وشعبها يحبها، قيادة كلها وفاء وكلها حب وكلها خير تسير بهذه البلاد من أحسن إلى أحسن تتلمس ما يسعد الإنسان ويخفف عنه أي معاناة. واختتم حديثه قائلاً: خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصان كل الحرص على أن تبقى بلادنا آمنة وأن تتطور وأن تبقى في مصاف الدول المتقدمة.. حريصون على رفاهية المواطن، وإننا نهنئ هذه القيادة على هذه المبادرة التي تقوم بها لزيارة المواطنين في أماكنهم وتحقق مطالبهم وهذه قل ما تجدها في أي بلد.
أما الشيخ وطبان بن فاضل التمياط خطيب جامع برفحاء فقال بهذه المناسبة: مع مرور الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لا يغيب عن ذهن المواطن والمقيم المكارم المتوالية والإنجازات الباهرة المتتالية خلال هذه الفترة الزمنية حيث لا يمكن تعداد هذه المكارم والإنجازات التي تمت على الصعيد المحلي والدولي، وقد حفلت هذه الفترة الزمنية القصيرة لحكم الملك عبدالله باعتماد العديد من المشاريع العملاقة التي عمت القرى والهجر قبل المدن ينعم بها المواطن والمقيم ولعل آخرها المشاريع العملاقة في زياراته لمناطق المملكة التي بلغت تكلفتها أكثر من مائتي مليار ريال.
أما الشيخ فيصل بن حمود المخيمر خطيب جامع برفحاء قال: منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة ونحن نعيش مكرمات هذا القائد العظيم الذي أطلق عليه الشعب ملك القلوب، إننا ونحن نبارك لأنفسنا هذا القائد الكريم الذي سعى ويسعى إلى خدمة المواطن في الدرجة الأولى وتوفير كل ما يحتاجه، وكذلك نعايش خدماته الجليلة للإسلام والمسلمين وكذلك وقفاته الإنسانية المشرفة في كافة المجالات حتى أطلق عليه ملك الإنسانية.
أما الشيخ شلاش بن مقبل الضبعان إمام وخطيب جامع الحجيلان بالشعبة يقول: مضى ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد على درب الخير أعماله وأقواله وأفعاله، فلقد انتقلت السلطة من سلفه الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إليه بيسر وسهولة وتوفيق فقد عبر بأول كلمة لبداية توليه السلطة أن قال: أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أجعل القرآن دستوري، فيا لها من كلمة عظيمة من رجل نذر نفسه خادما للحرمين الشريفين وملكا لمملكة الإنسانية الغالية.
أما الشيخ مطر بن مبارك الشمري إمام وخطيب جامع عمر بن الخطاب بالهباس فقال: بويع - حفظه الله - من جميع أفراد الشعب ملكاً للمملكة العربية السعودية وعلى السمع والطاعة في يوم عظيم اتضح من خلاله التلاحم بين القيادة والشعب مما يبشر بالخير ويبعث على الطمأنينة، وقد استمرت الوفود بمقابلته - أيده الله - معربين له عن ولائهم ومبايعتهم له، وقد بادلهم- حفظه الله- شعورهم بأن ذلك ليس بمستغرب عليهم فهم أبناء هذا الوطن، وقد اهتم - حفظه الله - منذ توليه الحكم بشعبه واتضح حبه لهم وتلمس حاجاتهم من خلال المكرمات التي لا تنقطع بين فترة وأخرى.
قيادة راشدة
وقال الشيخ نادي بن سويف العنزي إمام وخطيب جامع الأمير سلطان برفحاء بهذه المناسبة إن من نعم الله على هذه البلاد المباركة أن هيأ لها قيادة راشدة متعقلة تدير الأمور بحزم من غير عنف، ولين من غير ضعف، همها الأكبر خدمة البلاد والعباد، والرقي بالأمة إلى مصافي الدول المتقدمة، وها نحن نرى بأم أعيننا مدى التقدم الذي نعيشه والنقلة النوعية في الاقتصاد والصناعة والتعليم والإعمار، ومجالات لا يتسع المقال لحصرها.
وعبر الشيخ نايف بن سالم الضوي خطيب جامع برفحاء بالقلوب لتفرح، والألسن لتلهج بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع ألا وهي الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على هذه البلاد المباركة فخلال ثلاث سنوات مرت من الحكم استطاع هذا الإمام المبارك أن يملك قلوب الشعب ببرهم والإحسان إليهم، وفتح أبوابه للمواطنين لاستقبال مطالبهم إلى الجولات التفقدية لمناطق المملكة واعتماد المشاريع العملاقة، وهذا يدل على حرصه وحبه لشعبه، فقد بلغ خادم الحرمين الشريفين من سمو النفس أعلى مراتبها، فدمعة حانية في موطن الرحمة وعفو وقت المقدرة، وعطاء وقت الحاجة والفاقة.
وأكد الشيخ فوزي بن خليف الرويان إمام وخطيب جامع بلال بن رباح برفحاء بقوله: قد شهد وطننا الغالي خلال هذه المدة الوجيزة نهضة في جميع المجالات الاقتصادية منها والتعليمية وغيرها، وما إن تولى - حفظه الله - مقاليد الحكم حتى أصدر العديد من الأوامر الملكية التي تخدم المواطن وتعزز اقتصاده, أسأل الله العلي القدير أن يمد في عمره ذخراً للإسلام والمسلمين فضلا عن المشاريع العملاقة في المناطق بكل أرجاء المملكة، مشيرا إلى أنه أعطى العلم والتعليم نصيبه الأوفر من الاهتمام باعتبار أن بناء الإسلام هو الركيزة الأساسية للتنمية.
أما الشيخ نخيلان بن عبيد الجبرين إمام وخطيب جامع القصوريات فقال بهذه المناسبة: تتجه القلوب وتهتف الأفئدة بصادق الدعاء وخالص الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعته, إن لهذا الصدى في قلوب الجميع مكانة كبرى هتف الجميع بالدعاء والثناء والعرفان للجهود المكثفة لما يعيشه الشعب الوفي من الرخاء والأمن والاستقرار، ولما تحظى به قضايا الأمة الإسلامية من الاهتمام الدائم والسعي المتواصل لكل جانب من جوانبها أدام الله للأمة الإسلامية أمنها ومجدها وعزها تحت قيادته الحكيمة إنه سميع مجيب.
خدمة الدين والوطن
أما الشيخ نافع بن مطرود الرويان أمام وخطيب جامع طلعة التمياط فقال: تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام الذكرى المباركة الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة. وبهذه المناسبة المباركة أحمد الله وأشكره على أن هيأ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليستمر بما بدأه والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن - طيب الله - ثراه من سياسة مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ومن بعده أبناؤه الميامين الملك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله رحمة واسعة.
وقال الشيخ مطلق بن عامش الشمري خطيب جامع برفحاء قال: ثلاثة أعوام مرت على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، فمنذ توليه والمملكة العربية السعودية تعيش نقلة نوعية في تطور مستمر، يعلن في كل مناسبة ألا مساومة على الدين والوطن، وقد قال - حفظه الله -: خدمة الحرمين عندي لا يعادلها أي مجد من أمجاد الدنيا الزائلة. فجزاك الله يا خادم الحرمين الشريفين عن دينك وأمتك خير الجزاء.
الشيخ فايز بن فهيد الرخيص خطيب جامع برفحاء قال: إن كل مواطن على هذه البلاد المباركة يغمره الفرح والسرور بمناسبة ذكرى مرور ثلاث أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم حيث شهدت بلادنا العزيزة خلال هذا العام الكثير من الإنجازات التي لا يتسع المقام لذكرها قدمها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ورعاه لبلاده وأبنائه المواطنين في الكثير من المجالات حيث توالت مكارمه - وفقه الله - الواحدة تلو الأخرى، وذلك بهدف تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل كل مواطن كما تشرفت بعض مناطق المملكة مؤخرا بالزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعاش مواطنوها أياماً لا تنسى مع قائد مسيرتهم.
الشيخ فارس بن صنيدح الجبرين إمام مسجد أبو صور قال: منذ أن وحد صقر (الجزيرة) العربية الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - المملكة العربية السعودية والخيرات تتوالى على هذه الأرض المباركة حيث أسس قواعدها على التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وعلى الإصلاح والتنمية بجميع مراحل الحياة، واستمر أبناؤه من بعده على هذا النهج القويم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعاً - وها نحن اليوم نعيش الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على المملكة العربية السعودية هذه الذكرى الغالية والعزيزة على قلبي وقلب كل مواطن ومقيم.
وأخيراً قال الشيخ خلف بن مرسال الرويان إمام مسجد عبد الرحمن بن عوف برفحاء: نحن في الواقع نعيش عهد خير وعهد رفاهية في هذه البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وهذه نعمة من الله تعالى لهذه البلاد أن وفقها الله بقيادة حكيمة تحكم بشرع الله وترعى هذا الشعب في كل شؤونه ونحن في هذه البلاد نسير من تقدم إلى تقدم.