وادي الدواسر - سعيد آل عيد

إيمان بالله وتوكل عليه - عزيمة قوية - نية صادقة - علو همة - إحساس بالمسؤولية - محبة أرض وشعب - هذه كلها اجتمعت في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود فتحدى الصعاب وصارع مع الزمن حتى تحقق للمملكة العربية السعودية بتوفيق الله إنجازات حضارية متميزة خلال مسيرة ثلاث سنوات من تولي مليكنا المفدى مقاليد الحكم وقطاع التعليم هو أحد القطاعات التي حظيت بنصيب كبير من الرعاية والاهتمام والدعم، عن ذلك تحدث مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة وادي الدواسر الأستاذ سالم بن محمد آل سالم قائلاً: لقد أولى مليكنا - حفظه الله - جل اهتمامه بدعم مشاريع التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية وصندوق التنمية العقارية وكذلك قطاع الاقتصاد وذلك لينعم كل مواطن بالاستقرار والرفاهية والراحة مضيافاً بقوله: إن شعوري في هذه المناسبة الوطنية الغالية هو شعور كل مواطن سعودي، شعور بالفخر والحب والولاء في الذكرى الثالثة لبيعة الشعب السعودي قائداً حكيماً يحب شعبه ووطنه وأمته الإسلامية فخادم الحرمين الشريفين ربان سفينة الوطن المحنك الماهر قادر بإذن الله وحوله بأن يواصل قيادة مملكتنا الغالية إلى شاطئ الأمان والأمن والاستقرار والرخاء والتقدم لتحتل مكانها المرموق بين الأمم وتواصل إسهاماتها في البناء الحضاري الإنساني والقيام بواجبها تجاه توحيد صف أبناء الأمة العربية وحل مشاكل الدول الإسلامية وزرع الحب بين أوساطها مؤكداً أن قيمة المشاريع التعليمية التابعة للإدارة بمحافظتي وادي الدواسر والسليل والبالغة(77.293.415)ر يالاً شاهد على اهتمامه حفظه الله بالتعليم وسعيه لشمولية التنمية جميع جوانب الحياة وذلك في زمن قياسي.

خطوات تسابق الزمن

ويقول سعد بن محمد البعير - مدير الشؤون المدرسية بإدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة وادي الدواسر: توافدت جموع المواطنين في السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من عام 1426هـ مبايعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً لهذه البلاد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد ودونت صفحات التاريخ أجمل عبارات الوفاء والحب والولاء المتبادلة بين القيادة والشعب مبايعين ومعاهدين بلغة واحدة على الولاء والمحبة والسمع والطاعة- مضت الأيام حققت خلالها المملكة قفزات تطويرية شملت جميع نواحي الحياة بمشروعات عملاقة وإنجازات متلاحقة في خطوات تسابق الزمن تحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات - وبداية انطلاقة الخير إهداء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لشعب المملكة أضخم ميزانية في تاريخ المملكة لتلبي متطلبات التنمية الحضارية وتسهم في ازدهار الوطن ورفاهية الشعب مؤكداً - حفظه الله - في كل محفل تمسك المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم والسنة المطهرة دستوراً لها ومؤكداً أيضا القضاء على الفئة الضالة ومحاربة الفساد وتعميق الحوار وحماية منجزات الوطن. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على وطننا وأمتنا الأمن والاستقرار والازدهار والرخاء في ظل قيادة حكيمة وحكومة رشيدة.

ويعبر جمعان بن مبارك بن سعيد الدوسري - رئيس قسم الاتصالات الإدارية بمندوبية التربية والتعليم للبنات بمحافظة السليل: الجميع على أرض الوطن يلمسون وفي العالم يشاهدون بعد مضي ثلاثة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الكثير من الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض المملكة ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، تنمية حضارية عمرانية واقتصادية وصناعية وزراعية وتعليمية وأمنية مواصلاً الحديث بقوله نفتخر ونعتز بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية وذلك لما يحمله من أخلاق وأفعال مصدرها القرآن الكريم والسنة المطهرة فدائماً يستشعر أحوال الفقراء والمحتاجين في العالم والمملكة فكان لهم نصيب كبير من قرارات الخير التي أصدرها حفظه الله من أجلهم ومن أجل التخفيف عنهم وتحسين مستويات معيشتهم وبكل معاني الإنسانية المملكة لها السبق لمساعدة المتضررين في دول العالم جراء الفيضانات والرياح والزلازل وفي بلادنا أصدر- حفظه الله - عدة قرارات تهتم بمساعدة المستفيدين من الضمان الاجتماعي وكذلك إعفاء المتوفين من أقساط صندوق التنمية العقارية وصرف إعانة الشتاء للمحتاجين والعفو عمن يسلم نفسه من الخارجين عن طريق الحق والعودة إلى جادة الصواب وسجناء الحق العام وسداد دين السجناء المعسرين وهذه جوانب إنسانية حث عليها الدين الإسلامي مختتما بقوله: نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.

نجدد البيعة

مديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة السليل زبارة بنت زعل الدوسري بدأت حديثها قائلة: وطني وطن الإسلام والسلام وطن العزة والشموخ وطن الحب والخير وطن النماء والعطاء كل يوم تشرق شمسه نجدد البيعة لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله) ودائماً عندما يكون الحديث عن الوطن ومناسباته الغالية يعجز اللسان ويحتار القلم عن التعبير ولكن أفعالنا لخدمة الدين ثم المليك والوطن وحب والولاء للقيادة والوطن أكبر تعبير يترجم صدق المشاعر.

ملك الإنسانية

وتعبر رفعة راشد الدوسري - مشرفة الإحصاء بإدارة بالشؤون التعليمية للبنات بوادي الدواسر قائلة: بايع المواطنون الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً للبلاد واستبشر الناس رجالاً ونساء وشباباً وشيباً خيراً بهذا الملك الصالح - حتى جاوزا اهتمام الملك عبد الله الشأن المحلي لتشمل قضايا الأمة العربية والإسلامية من خلال المواقف الواضحة والصادقة المليئة بحب الإنسانية والخير والرخاء والسلام لكل شعوب الأرض - ثلاث سنوات مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم شهدت المملكة ولا تزال تشهد الكثير من مشاريع الخير والنماء ترعها دعم أياديه السخية وتوجيهاته السامية لتشمل تلك المشاريع المدن والقرى والهجر ولعل أبرز تلك المشاريع توسعة المشاعر المقدسة لتخدم المعتمرين والزوار والحجاج والله نسأل أن يسدد على طريق الخير قائد مسيرتنا وأن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة.

رمز الإنسانية

كما عبرت مديرة وحدة الإعلام التربوي بمحافظة وادي الدواسر فطيم بنت محمد بن صالح الدوسري بقولها: الهمم متوثبة، والطموحات شاهقة.

كيف لنا أن نشارك أو نعبر عن ولاءنا وحبنا لقائد له في قلوبنا استثناء ذكراه في نفوسنا منذ البيعة الأولى رسمت لها صورة مشرقة لملحمة شعب وفي وملك محب- وهاهي الصورة تتجدد وتزداد ملامحها بريقاً مع تجدد ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً لهذه البلاد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد.

لحظات مازالت عالقة بالذاكرة، كانت بداية لإنجازات جديدة تضاف للمملكة العربية السعودية، التي كانت ومازالت محط أنظار الجميع لأنها وبكل فخر بلاد الإنجازات العظيمة والتحديات الجسيمة.

وإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز فاقت كل التصورات ووضعت لها في تاريخ المجد بصمات وإضاءات فكان جديراً بكل هذا الحب والولاء.

نفتخر ونعتز بإنجازاتنا

وبمشاعر الوفاء قالت المعلمة جواهر ناصر إبراهيم أبودجين- ابتدائية السليل الثالثة: هذه المناسبة فرصة وطنية لتجديد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين- وبدون شك الثلاث السنوات الماضية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم شهدت الكثير من الإنجازات التي أكدت حنكة مليكنا خادم الحرمين الشريفين وحبه العظيم للوطن المجيد وشعبه الوفي- مضيفة بقولها: إننا نشعر بالفخر والاعتزاز والحب الكبير لهذا القائد الذي أحببناه وانغرس حبه وأسمه وصورته في قلوبنا صغارا وكبارا نساء ورجالا فله منا الحب والسمع والطاعة والولاء والوفاء وصادق الدعاء بأن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يكتب له إطالة العمر على طاعة الله وأن يديم على بلادنا نعمة الاستقرار والرخاء والازدهار.

عطاء يتجدد كل يوم

كما أبدت ابتسام بنت سالم الدوسري - مشرفة التربية الفنية بمكتب الإشراف التربوي بالسليل: سعادتها بهذه المناسبة قائلة مملكتنا الغالية وفي هذا العهد الزاهر تعيش تطور وازدهار ونهضة ونمو مطرد وتقدم مستمر وهو برهان على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الصادق وخطواته الجادة وآرائه الحكيمة والسديدة لبناء قاعدة تنموية ضخمة لهذه البلاد موضحة أن الجميع يعرف ويدرك مدى ما بذله ويبذله(حفظه الله) من جهد لبناء الوطن ولعل الشاهد الأكبر على ذلك حجم الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية حيث شهدت المملكة نقلة حضارية ومشروعات اقتصادية كبرى ستحقق بالإضافة للتنمية الاقتصادية إيجاد فرص عمل للشباب السعودي وهذا الدعم والمتابعة والتوجيه السامي الكريم كلها تتجدد في جميع نواحي الحياة العصرية صناعياً وزراعياً ومهنياً وتعليمياً.