المجمعة - فهد الفهد
أكد سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود محافظ المجمعة أن الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد هي صورة من الصور المشرقة في وطن كل جوانبه مشرقة.
وأضاف أنه منذ أن وحّد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن- طيّب الله ثراه- هذا الكيان الشامخ (المملكة العربية السعودية) وجمع شملها وشتاتها وهي- ولله الحمد- تشهد نقلات متنوعة ومتميزة في شتي مناحي الحياة، لعل من أبرزها وأهمها الأمن والاستقرار الذي عمّ أرجاء البلاد وجمع كلمتها تحت راية التوحيد.
وقال في حديث إلى «الجزيرة» بهذه المناسبة: إن المتتبع والمطلع على تاريخ المملكة يلاحظ التنقلات النوعية والكمية التي شهدتها البلاد منذ مراحل التأسيس حتى أصبحت- ولله الحمد- محط أنظار العالم؛ فمنذ توحيد هذه البلاد حتى يومنا هذا والمملكة تشهد تطوراً وازدهاراً في كافة المجالات.
ورداً على سؤال ل«الجزيرة» عما تحقق لمحافظة المجمعة خلال السنوات الثلاث الماضية من إنجازات في كافة المجالات، قال سموه: إنّ محافظة المجمعة مثلها مثل باقي المحافظات في منطقة الرياض الحبيبة تحظى باهتمام ورعاية المسؤولين، خصوصاً في ظل سياسة الدولة الحالية الرامية إلى التخفيف عن المدن الكبيرة؛ فلو نظرنا إلى البنية التحتية في معظم مراكز المحافظة لوجدنا أنه تحقق ولله الحمد الكثير.. فمحافظة المجمعة إضافة إلى موقعها الاستراتيجي المميز إلا أنها حظيت بأن تكون مركز نمو حضرياً، وهذا يضفي عليها ميزة ليتحقق من خلالها العديد من المشاريع البناءة المفيدة للوطن والمواطن.
* سمو الأمير.. يتطلع الجميع من أبناء المحافظة إلى مشاريع مستقبلية تشهدها محافظتنا الواعدة، فهل لسموكم أن يحدثنا عن المشاريع التي تنتظرها المحافظة؟
- كما أسلفت هناك العديد من المشاريع التي سيتحقق بإذن الله معظمها في القريب العاجل، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع مدينة سدير الصناعية ومشروع الجامعة والمطار الإقليمي ومحطة القطارات والمنتزه الوطني، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التي يتم العمل فيها على قدم وساق.
* سمو الأمير.. نحن على أبواب العطلة الصيفية التي عادة ما تشهد تنفيذ العديد من المهرجانات والمناشط في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.. فما نصيب محافظة المجمعة من هذه المهرجانات؟
- نحن في محافظة المجمعة نؤمن بضرورة وجود البدائل؛ فهناك كثير من الأهالي الذين لا يستطيعون السفر إلى أماكن أخرى، وآخرون لا يحبذون ذلك، وحيث يوجد في هؤلاء الطفل والشاب والمرأة فمن المفضل إيجاد بعض المناشط المفيدة التي تملأ الفراغ وتبعث البهجة وتكسب الفائدة.. والبلدية قدمت مشروع مهرجان يحقق الفرص إن شاء الله الذي انطلق في مطلع الأسبوع الحالي ولمدة سبعة أيام.