إن أول وأهم ركائز العدل في أي دولة هو استتباب الأمن، والأمن إحدى النعم التي يغبط بها من نالها وبعدها الصحة في البدن، كما جاء في الحديث الشريف (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس.. الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان). |
وبلادنا الغالية حظيت بالأمن منذ استتب الأمر للموحد العظيم الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وقد سار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه بوضع الأمن في قائمة اهتماماتهم - رحمهم الله - وقد جاء الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمير سلطان - حفظهما الله - ليكملا المسيرة لتكون المملكة بلاد الأمن كما أراد لها المؤسس وتحقق ما أراده - رحمه الله - بعون الله وتوفيقه. |
وقد حققت بلادنا إنجازات طيبة أذهلت العالم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان - حفظهما الله - ليتحقق لنا شطرا الغبطة (صحة في الأبدان وأمن في الأوطان).نسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ قيادتنا الحكيمة ويعينها على مواصلة ركب التطور والتقدم في هذا الوطن الطاهر. |
|
على قدر أهل العزم تأتي العزائم |
وتأتي على قدر الكرام المكارم |
وتكبر في عين الصغير صغارها |
وتصغر في عين العظيم العظائم |
|
للمجد وجه ما علته التجاعيد |
يرعاه مشهود الوفا والعزيمة |
نور السعد تشرق به المدن والبيد |
يضمك سناه ويخترق كل غيمه |
يا دارنا فرقك عن العالم بعيد |
وخطاك بدروب الفضايل هميمه |
دامك عزيزة كل يومٍ لنا عيد |
ومتى ودام العز لك يا عظيمه |
|
|