تحتفل بلادنا قاطبة بالبيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى مسؤوليته لإدارة البلاد ودفعها إلى مضمار التقدم والرقي وكانت البلاد تسير على خطى قلقة يعوذها الاندفاع المطلوب نحو آفاقٍ تنتظر ذلك الاندفاع الذي تحتاجه بلادنا في مجال الثقافة الصريحة بعيداً عن التردد والخمول، وكان هناك تجديد للأندية الأدبية القائمة في بلادنا والتي كانت مترددة في اقتحام مسار التجديد مما جعل القيادة تبادر بقيادة خادم الحرمين الشريفين إلى التغير المنتظر للتشكيل والتجديد في قيادات الأندية الأدبية التي مضى عليها أكثر من عشرين عاماً منذ أن تم تكوينها، وهذه خطوة وجدت التشجيع من كافة الوسط الثقافي الذي كان ينتظر هذه الخطوة منذ زمن طويل، وكان هناك في الجانب الآخر إيجاد تشجيع لمعارض الكتب التي طال أمده انتظارها، وهذه الخطوات دليل حاسم على رغبة القيادة في الاندفاع نحو التجديد المسار الثقافي وبذل ما ينتظره المجال الثقافي من زحف متواصل في أكثر من مجال لبلوغ خطوات التطلع للأمام بقيادة خادم الحرمين الشريفين.