الخرج - مسفر القحطاني
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية امس حفل تخريج عدد من الدورات من طلبة المعهد الثانوي الصناعي ودورات مركز الدراسات والتدريب الصناعي بالمؤسسة العامة للصناعات الحربية بالخرج ووضع حجر الأساس لمشروع توسعة الإسكان ومشروع مصنع إنتاج البندقية الجديدة (جي 36).
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء المهندس الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحديثي.
وعقب وصول سموه عزف السلام الملكي ثم تشرف عدد من كبار ضباط القوات المسلحة وعدد من منسوبي المؤسسة العامة للصناعات الحربية بالسلام على سموه.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء المهندس الدكتورعبد العزيز بن ابراهيم الحديثي كلمة رحب فيها بسمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية معرباً عن شكره وتقديره لسموه على رعايته لهذا الحفل مؤكداً حرص الحكومة الرشيدة على دعم الصناعات الحربية وتعزيز أسباب نجاحها والمساهمة في بناء قدراتها لضمان استمراريتها نحو خدمة القطاعات العسكرية.
وعد الدكتور الحديثي الصناعات الحربية في الوقت الحاضر من أهم المرتكزات لصنع قرارات السياسة الدفاعية مستعرضا ما وصلت إليه المؤسسة من تقنيات ووسائل إنتاج منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزآل سعود -حفظه الله-) وحرصها على مواكبة التطور في جميع المجالات.
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين رحبوا فيها بسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ورعايته لهذا الحفل مبدين فرحتهم بالتخرج لخدمة هذا الوطن ومشيدين بالرعاية التي حظوا بها من قبل المسؤولين بالمؤسسة وما بذلوه من جهد مخلص لتقديم العلوم التقنية وتدريبهم على أحدث ما توصلت إليه النظم الصناعية، سائلين الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة.
عقب ذلك أدى الخريجون القسم.
بعدها أعلنت نتيجة الخريجين وتشرف عدد منهم بالسلام على سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية واستلام الشهادات من يد سموه.
إثر ذلك كرم سموه منسوبي المؤسسة الذين أكملوا 25 سنة في الخدمة المتواصلة بالمؤسسة..
ثم تسلم سموه هدية تذكارية من تصميم الطلبة الخريجين.
بعد ذلك قام سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية عن طريق الدائرة المغلقة بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة إسكان منسوبي المؤسسة العامة للصناعات الحربية ووضع حجر الأساس لمصنع انتاج البندقية الجديد(36 جي).
ثم قدم مدير عام المؤسسة لسموه هدية تذكارية عبارة عن بندقية (36 جي).
إثر ذلك توجه سموه للمعرض المصاحب للصناعات الحربية الذي أقامته المؤسسة واطلع على أقسامه والمتمثلة في قسم الملبوسات العسكرية وقسم المدرعة وقسم قطع الغيار وقسم الذخيرة وقسم الأسلحة والمقذوفات.
بعد ذلك شرف سموه حفل الغداء الذي أقامه منسوبو المؤسسة العامة للصناعات الحربية تكريما لسموه بهذه المناسبة.
ثم شاهد سموه عدداً من اللوحات التي رسمها أحد طلاب ثانوية الأمير سلطان بن عبد العزيز بالخرج التي نالت استحسان سموه.
وفي ختام الحفل أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية عن اعتزازه بحضور حفل تخريج عدد من الدورات من طلبة المعهد الثانوي الصناعي ودورات مركز الدراسات والتدريب الصناعي بالمؤسسة العامة للصناعات الحربية وقال (يشرفني وبكل فخر واعتزاز أن أنوب عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في هذه المناسبة .. وطبعاً التخرجات السنوية في المؤسسة العامة للصناعات الحربية معروفة بتجديدها كل سنة ولهذا رأينا والحمد لله أهم ما فيها هو تخريج الإنسان أوالأفراد الذين يخدمون في هذه المؤسسة).
وتحدث سموه عن تطوير أعمال المؤسسة لتواكب تطور أمن القوات المسلحة مشيراً إلى أن هناك هيئة عامة ستستحدث يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تضم في عضويتها كلاً من معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزيرالتجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن احمد زينل علي رضا وبعض منسوبي وزارة الدفاع ولها صلاحياتها الكبيرة.
وأوضح سموه أن هناك تطوراً لدى المؤسسة وفي أعمالها، ومن ذلك ما تقوم به المؤسسة في النظر إلى تعديل بعض المدرعات التي لدى القوات المسلحة لإخراج مدرعة بعدة مواصفات تخدم كل الجهات بما فيها القوات المسلحة ووزارة الداخلية والحرس الوطني ودول مجلس التعاون إن شاء الله.
وعن استقطاب الشباب السعودي من جميع القطاعات العسكرية لمجابهة الإرهاب وخدمة الوطن قال سموه: (الإرهابي هو إرهابي في أي مكان سواء في الصحراء أو في المدينة ولهذا التعامل معه بالأساس هو من وزارة الداخلية التي تقوم بعمل جبار وعظيم وتساند مساندة تامة من الحرس الوطني والقوات المسلحة.. ولهذا أي نوع من التسليح أو الخطط أو التكتيك لمحاربة الارهاب لا بد أن يبقى سرياً لمواجهته).
حضر الحفل قادة أفرع القوات المسلحة وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.