«الجزيرة» - جواهر الدهيم

افتتحت السوق الخيري والذي يعود ريعه لصالح جمعية البر الخيرية فرع الفيصلية بالرياض والذي يدعم المشروعات الخيرية لحي الفيصلية ومن هذه المشروعات إطعام مسكين وكسوة الصيف والشتاء والعيد، وكفالة أسرة محتاجة وشراء مواد غذائية ورعاية صحية وتسديد إيجارات وفواتير الكهرباء لتلك الأسر بالإضافة إلى أوجه الخير المتنوعة والتي تسهم بها الجمعية كتفطير صائم في شهر رمضان المبارك الوقف الخيري ورعاية الطالب المحتاج حيث ينفذ هذا المشروع خلال العام الدراسي ليشمل أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الفرع من طلاب وطالبات في جميع مراحل التعليم ويشمل مشروع الحقيبة المدرسية ومشروع الزي المدرسي ومشروع فسحة الطالب، كما تقدم جمعية البر الخيرية بالرياض فرع الفيصلية مشروع كفالة تحت شعار يداً بيد.. تكفل الأرملة ونواسي الفقير والمسكين وتشمل كفالة الأرملة والمطلقة وأسرة سجين ومريض معاق وأسرة فقيرة وقد اعتاد مجتمعنا الإسلامي المتكاتف على دعم هذه المشروعات وإقامة المعارض الخيرية التي يعود جزء من ريعها للأعمال الخيرية، كما أمر به ديننا الحنيف وحثنا عليه نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومن هذا المبدأ يقام حالياً المعرض الخيري لصالح الجمعية في مركز الفيصلية بالرياض والذي شاركت فيه محبات الخير باستئجار طاولات يعود ريعها لصالح الجمعية وقد اشتمل المعرض على 25 عرضاً حوى الملابس النسائية لمصممات سعوديات وجلابيات واكسسوارات وعبايات ومواد تجميلية وحقائب وعطورات وخلافه عملتها معظم السيدات من المنزل وقمنا بعرضه وقد افتتح المعرض يوم السبت ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

من داخل المعرض

وقد تجولت الجزيرة داخل المعرض الخيري والتقت بعض الأخوات لإلقاء الضوء على معروضاتهن وعلى طاولة التقينا بالأخت نعيمة الودعاني ورباب الشهري ويقدمن تعريفاً عن جمعية البر فرع الفيصلية حيث تقول أ. نعيمة تقوم بتوزيع البروشورات التعريفية على الزائرات واستقبال التبرعات المادية للفرع وتشير أ. رباب أن الخدمات التي تقدمها الجمعية خدمات متنوعة تشمل الأسرة والفرد وتقوم من خلال هذا المعرض بتعريف الحاضرات على أنواع أوجه الخير التي تقدمها الجمعية.

طباعة الأكواب وتغليف الهدايا هواية ومكسب

وعلى طاولة عرضت مجموعة من الأكواب وأنواع مختلفة من الاكسسوار حيث تشير شهد المقرن إلى أنها المرة الأولى التي تشارك في مثل هذه الأسواق وأنها تقوم بتنفيذ أفكار عدة حول تغليف الهدايا وعلب الشكولاته والأساور وأن عملها يجد تشجيعاً من الزبائن.