«الجزيرة» - جدة
شهدت محافظة جدة انعقاد ندوة طبية مهمة تناولت موضوع آلية تشخيص الأورام الليمفاوية. وأعلنت مديرة مركز الأورام بمستشفى الملك عبد العزيز الدكتورة حسنة الغامدي أن نسبة الأورام الليمفاوية من غير الهودجكن تمثل حوالي 8% من الأورام المسجلة في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت أن الأورام الليمفاوية غير الهودجيكن من أشد أنواع الأورام الليمفاوية وهي تأتي في الترتيب (2) بين الرجال و(4) بين النساء والسبب في ذلك يعود إلى الزيادة في مستوى أعمار الأفراد، وشيوع الإصابة بالفيروسات كفيروس الالتهاب الكبدي سي، وفيروسات الغدد من نوع عائلة الهيربس وفيروس نقص المناعة المكتسب.
مثل: ارتفاع في درجة الحرارة ليلا لأكثر من 38 درجة، وغزارة التعرق ليلا، وفقدان أكثر من 10% من الوزن الطبيعي للمريض في أقل من 6 أشهر، وضيق التنفس مع المجهود، والكحة ، وزيادة الالتهابات الفيروسية بسبب نقص المناعة وقد يحدث شلل في الجهاز الحركي تتفاوت شدته بناءً على نوع الأورام الليمفاوية ومكان الإصابة بها). وعن آلية التشخيص أكدت الدكتورة حسنة: (انه يعتمد على عدة عوامل. وتابعت: (علاج الأورام الليمفاوية ينقسم إلى: جراحي، وإشعاعي، والكيميائي والمناعي الموجه والأخير يعتبر العلاج الأساسي ويستخدم لوحده أو بمصاحبة الأنواع الأخرى فباستخدامه تكون نسب الشفاء عالية خصوصا في الأورام الهودجيكن حيث تصل نسب الشفاء من 50 إلى 60% وأيضا في النوع غير الهودجكن عالي الدرجة، أما الأورام الليمفاوية غير الهودجكن المنخفضة الدرجة فعلى الرغم من استجابتها المبدئية للعلاج إلا أنها تتراجع وفي كل مرة تقل نسب الاستجابة للعلاج عن المرات السابقة، وفي مركز الأورام بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة نعالج الأورام الليمفاوية بكثير من العلاجات المناسبة ومنها (المابثيرا) الذي يؤدي إلى التخلص من الخلايا الليمفاوية التي تحمل العلامة (سي دي 20). أما العلاج الجراحي فنستخدمه لأخذ العينات أو علاج المضاعفات أو استئصال العضو المصاب في حالة عدم انتشار الورم، بينما العلاج الإشعاعي يستخدم في المراحل المبكرة وأيضا في علاج المضاعفات أو كعلاج مساند للعلاج الكيميائي).