طوكيو - رويترز
ذكرت صحيفة يابانية أمس الأحد أن مجموعة الدول الثماني الغنية تبحث استثمار ما يزيد على 10 مليارات دولار في العام لدعم تكنولوجيات جديدة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما في ذلك احتجازه وتخزينه.
وقالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية انه تجري دراسة مسودة بيان بشأن القضية حاليا لإصدارها في قمة زعماء مجموعة الثماني التي ستعقد من السابع إلى التاسع من يوليو تموز في هوكايدو بشمال اليابان.
وأوضحت نيكي أن دول مجموعة الثماني تعتزم تمويل أبحاث لتطوير مشروعات احتجاز وتخزين الكربون والتي تقوم على دفن الانبعاثات من محطات الطاقة كإجراء للمساعدة في الوفاء بهدف عالمي لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2050م.
وذكرت الصحيفة أن مسودة البيان تشمل أيضا اتفاقا لوضع أهداف وطنية انتقالية لخفض الانبعاثات بحلول الفترة من 2020 إلى 2030 في خطوة يقول الاتحاد الأوروبي ودعاة الحفاظ على البيئة إنها حيوية. وأضافت إن المسودة لم تتضمن أرقاما محددة لأهداف الخفض. وقال مصدر حكومي ياباني لرويترز الأسبوع الماضي إنه لا يزال يتعين أن توافق الولايات المتحدة على هدف خفض الانبعاثات العالمية بنسبة50 في المائة بحلول منتصف القرن. وأوضحت الصحيفة أن قادة مجموعة الثماني سيعبرون عن القلق القوي بشأن ارتفاع أسعار النفط الخام والتي ترفع التضخم وتضغط على الاقتصاد العالمي. وقالت إن القادة سيطالبون الدول المستهلكة والمنتجة للنفط بالتعاون بشكل أوثق.
وارتفعت أسعار النفط إلى مستوى قياسي قرب 143 دولار للبرميل يوم الجمعة.وقفزت الأسعار بأكثر من 45 في المائة هذا العام مواصلة ارتفاعها الذي بدأ قبل ستة أعوام مع تزايد الطلب من الاقتصاديات الناهضة مثل الصين والهند، وفيما يتعلق بأسعار الغذاء المرتفعة فستقدم مجموعة الثماني مساعدة للدول النامية لزيادة إنتاج المواد الغذائية.
وأوضحت الصحيفة أن دول المجموعة ستعبر عن المعارضة للقيود على صادرات الغذاء التي فرضتها بعض الدول المنتجة.
ومن جانبها ذكرت صحيفة أساهي شيمبون أن دول مجموعة الثماني قد توافق على الاستعداد لسحب الحبوب من الاحتياطات الوطنية والخاصة في أوقات أزمات الغذاء.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا في قمة للغذاء بالأمم المتحدة هذا الشهر بسحب 300 ألف طن على الأقل من واردات الأرز من المخازن وضخها في السوق العالمية لتخفيف أزمة الغذاء وحث الدول الأخرى على أن تحذو حذو بلاده.