القاهرة - مكتب «الجزيرة»- محمد حسين
تنطلق اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية أعمال القمة الحادية عشرة لرؤساء دول وحكومات الدول أعضاء الاتحاد الإفريقي، بمشاركة أربع وأربعين دولة على مستوى رئيس دولة وحكومة إفريقية ونائب رئيس دولة.
ويرأس بقية وفود الدول المشاركة الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وزراء الخارجية أو كبار المسؤولين، إضافة إلى ما يزيد على 150 مراقباً يمثلون دولاً ومنظمات وهيئات دولية، فيما يشكّل أعلى نسبة مشاركة على الإطلاق في تاريخ القمم الإفريقية.كما تشارك جامعة الدول العربية بوفد رفيع المستوى في القمة الإفريقية يرأسه عمرو موسى الأمين العام الذي صرح قبيل انطلاق القمة بأن فكرة عقد قمة عربية إفريقية ثانية سيتم التشاور حولها مع عدد من كبار المسؤولين الأفارقة خاصة رئيس المفوضية الإفريقية جون بين.
وقال موسى: إن الأجواء الحالية مهيأة لعقد هذه القمة خاصة بعد فترة الجمود التي شهدتها مسيرة التعاون التي انطلقت بعقد أول قمة عربية إفريقية في القاهرة عام 1977م.
وأوضح أن مكان وزمان عقد هذه القمة لن يكون محل خلاف، مؤكداً أن هناك توافقاً مبدئياً بين الجانبين لتفعيل التعاون العربي الإفريقي وضرورة عقد مثل هذه القمة.
ويلقي الرئيس المصري حسنى مبارك كلمة في افتتاح أعمال القمة الإفريقية يؤكد خلالها استمرار التزام مصر بالعمل الإفريقي الموحد، والالتزام المصري تجاه القارة.
وتواصل حتى اليوم توافد القادة الأفارقة على مدينة شرم الشيخ للمشاركة في القمة، وتبدأ الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية بتقليد معتاد وهو عزف سلام الاتحاد الإفريقي، قبل أن يلقي الرئيس حسني مبارك كلمة أمام الجلسة، يعقبها كلمة جون بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ثم كلمة للدكتورة أشار وزميجيرو نائبة الأمين العام للأمم المتحدة فكلمة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، يعقبه الرئيس جاكايا مريشو كيكويتي رئيس جمهورية تنزانيا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
ويتضمن جدول أعمال القمة الإفريقية في شرم الشيخ سبعة عشر بنداً رئيسياً، من بينها المقترحات المصرية التي تم إدراجها على جدول أعمال القمة والمتعلقة بالتعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والتعاون العربي الإفريقي، والتنمية، والحد من أسعار السلع الغذائية ومراكز التميز لاستضافة المؤتمرات الإفريقية.