طهران - أحمد مصطفي - لندن - طلال الحربي - وكالات
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني: أن التهديدات التي يطلقها كيان الاحتلال الصهيوني بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران بأنها جزء من الحرب النفسية.
وقال رفسنجاني في حديث للصحفيين: إن إقدام تل أبيب على تلك الخطوة بضرب إيران باعتبار ذلك (أكبر من حجم إسرائيل الطبيعي).
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام (إن اسرائيل ستندم في حال تنفيذ تهديداتها وإن ردنا سيكون شديداً وحاسماً). في المقابل قال شافتاي شافيت الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في مقابلة مع صحيفة بريطانية إن إسرائيل لديها عاماً واحداً لتدمير المنشآت النووية الإيرانية وإلا ستواجه خطر أن تتعرض لهجوم ذري إيراني.
وقال شافيت في حديث لصحيفة (صنداي تلغراف) أمس الأحد أن (أسوأ السيناريوهات هو أن تمتلك إيران السلاح النووي خلال نحو عام والوقت المتبقي لمواجهة ذلك يضيق أكثر فأكثر).
وأضاف (بصفتي ضابط في الاستخبارات عملت على أسوأ السيناريوهات، يمكنني أن أقول إنه علينا الاستعداد لذلك.
علينا أن نفعل كل ما هو ضروري في الجانب الدفاعي والجانب الهجومي والرأي العام في الغرب، في حال لم تجد العقوبات على إيران.
من جهة أخرى أفاد تقرير نشر على موقع مجلة ذا نيويوركر على الإنترنت أمس الأحد بأن زعماء بالكونجرس الأمريكي وافقوا بنهاية العام الماضي على طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش الحصول على تمويل من أجل تصعيد كبير في العمليات السرية ضد إيران بهدف زعزعة استقرار قيادتها.
ويركز مقال الصحفي سيمور هيرش من عددي المجلة الصادرين في السابع و14 يوليو تموز على مرسوم تنفيذي رئاسي عالي السرية وقعه بوش والذي وفقا للقانون الأمريكي يجب أن يكون معروفاً لدى الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء بارزين باللجان الاستخباراتية.