كوالالمبور - رويترز
نفى زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم أمس الأحد مزاعم باللواط مع أحد مساعديه ولكنه احتمى بعد ذلك بالسفارة التركية في ماليزيا لأسباب قال حزبه إنها أسباب أمنية، ونفى أنور المزاعم واصفا إياها بأنها محاولة من الحكومة لتلطيخ صورته وقال لعائلته إنه يشعر بالخوف على حياته. إلا أن مسؤولا بالحزب ذكر أن أنور لا يسعى للحصول على لجوء سياسي. ويمكن أن تزيد مزاعم اللواط من التوترات السياسية في ماليزيا بعد الانتخابات التي جرت في مارس آذار.
وكان أنور رئيس الوزراء السابق الذي أقيل عام 1998 وسجن في وقت لاحق بتهم اللواط والفساد قد شهد تحسنا في وضعه منذ انتخابات مارس عندما سجل تحالف المعارضة أفضل نتائجه الانتخابية على الإطلاق. ويقول أنور إنه حصل على تأييد مشرعين من الائتلاف الحاكم بشكل يكفي لتشكيل حكومة جديدة بحلول سبتمبر أيلول مما أثار مخاوف من تعديلات في السياسة ومخاوف المستثمرين.