الرياض - أحمد القرني

كشف معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع عن أن عدد الحالات التي تم تحويلها من مستشفيات (الصحة) لمستشفيات القطاع الخاص بمنطقة الرياض بلغ خلال شهر واحد نحو 46 حالة، وذلك خلال الفترة من 25-5- 1429هـ إلى 20-6-1429هـ, مشيراً إلى أن هذا العدد من الحالات جاء بعد أن طبقت وزارة الصحة النظام الجديد لتحويل المرضى للقطاع الخاص في حال عدم توفر الخدمات الصحية لدى مستشفيات الصحة في العناية المركزة والحضانات.جاء ذلك خلال لقائه المفتوح أمس بمديري مراكز الرعاية الصحية الأولية ومديري مستشفيات الرياض بحضور كبار مسؤولي الصحة والشؤون الصحية بمنطقة الرياض.وقال معاليه: إن عدد الحالات التي حولت من خارج مدينة الرياض بلغ 30 حالة من مجموع الحالات الـ(46) أي ما يشكل نسبة 65% حيث تراوحت حاجة المرضى ما بين عناية مركزة وحاضانات للمواليد.وشدد وزير الصحة على أهمية المعاملة الحسنة للمريض والمراجع وحسن استقبال بما يضمن تقديم خدمة ورعاية طبية متميزة.وأشار إلى أن هناك توسعاً في إعداد المراكز الصحية في شرق العاصمة الرياض لمواكبة الضغط المتزايد على القائم منها حالياً وذلك وفق خطة استراتيجية تسير عليها الوزارة.وأكد أن عدد المراكز سوف يرتفع من 70 مركزاً إلى 200 مركز صحي داخل مدينة الرياض, وسوف تزود بطبيب أسرة ونظام جودة إلكتروني لتحويل الحالات للمستشفيات.

وشدد على أهمية الانضباط في ساعات العمل وأنها ملك للمراجع والمريض مشيراً إلى أن هناك جولات لإدارات المتابعة لضبط المتخلفين عن الدوام وتطبيق أشد العقوبات تجاههم.

وحذر معاليه من ممارسة التدخين داخل المرافق الصحية بوصفها منافية مع أخلاقيات العمل، لافتاً إلى أن قرار المنع أتى من ولي الأمر. وشدد معاليه على ضرورة متابعة صرف الأدوية وخاصة للأمراض المزمنة كالضغط والقلب والسكر والربو, والتأكيد على توفرها بالصيدلية دونما انقطاع. وحث على الاعتناء بنظافة وصيانة المرافق الصحية ذلك أنها تعكس صورة للعاملين داخلها.وأفاد المانع في ختام كلمته أن هذا اللقاء هو باكورة لقاءات يعتزم القيام بها في مناطق ومحافظات المملكة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.