كراكاس - (رويترز)
استبعدت فنزويلا أن تضر اسعار النفط القياسية المرتفعة على الطلب وقالت (لا دليل على أن أسعار النفط القياسية المرتفعة تضر بالطلب), مع ان تنبؤات الاقتصاديين تذهب إلى أن التكاليف العالية قد تضعف الطلب وتفجر هبوطا حادا للأسعار.
وكرر وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز ايضا للصحفيين موقف بلاده العضو في منظمة اوبك ان اسواق النفط تشهد وفرة في المعروض وأن أي قرار بتغيير مستويات الانتاج يجب اتخاذه في اجتماعات أوبك.
ويرى محللون كثيرون ان اسعار النفط التي أغلقت فوق 140 دولاراً للبرميل يوم الجمعة ستصل إلى 150 دولاراً على الأقل قبل ان تهبط هبوطاً حاداً.
وقال بنك دويتشة في مذكرة بحثية (في تلك المرحلة سنبدأ رؤية مزيد من العلامات على تدهور الطلب وفي نهاية الأمر نقطة التحول في أسواق النفط).
ويقاوم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز دعوات دول مستهلكة كبرى مثل الولايات المتحدة إلى زيادة انتاج النفط قائلا ان اوبك يجعلونها كبش فداء لزيادات الأسعار لصرف الأنظار عن عامل آخر من عوامل الارتفاع الكبير للأسعار وهو ضعف الدولار الأمريكي.
ويصر بعض الخبراء على ان العرض والطلب هما سبب زيادة اسعار النفط إلى مستويات قياسية لكن آخرين ومن بينهم أوبك يرون ان التدفقات المتزايدة من رؤوس الأموال بغرض المضاربة هي سبب الصعود الذي حققه النفط هذا العام.