تحليل - عبدالعزيز الشاهري
شهد المؤشر العام لسوق الاسهم أمس تراجعا حادا شمل جميع القطاعات والكثير من الشركات، وافتتح السوق جلسته بتراجع متواصل من النقطة9581 حتى لامس 9245 والتي كون منها قاعدة لحظية ارتد منها عند الساعة الثانية عشرة والنصف حتى تجاوز 9300 ليبقى متذبذبا بطريقة عرضية بينها وبين النقطة 9377 حتى الساعة الثالثة والربع ومنها كسر نقطة 9300 ليتراجع تحتها إلا أنه خلال الدقيقة الأخيرة تجاوزها مغلقا على 9313.40 بتراجع سلبي يساوي 267.94 نقطة وبنسبة تغيير سالبة مقدارها -2.80% وقد تجاوزت قيمة التداول 8 مليارات و600 مليون سهم موزعة بين 120 شركة متداولة أبرمت عليها 235222 صفقة بكمية 231304885 سهما.
وعلى مستوى الشركات فقد تداولت امس 120 شركة أغلق منها على ارتفاع 8 شركات فقط وأغلق على تراجع 108 شركات وبقيت 4 شركات دون تغيير وقد أغلقت على النسبة الدنيا 12 شركة بنسب تغيير متفاوته بين 9%-10% وكانت أكثر الشركات نشاطا بالكمية المتداولة عليها مصرف الإنماء بكمية 42.272.336 سهما ثم شركة زين بكمية 22.130.902 سهم، ثم شركة بترو رابغ بكمية 11.528.367 سهماً، ومن الشركات التي أغلقت على ارتفاع شركة اسيج وشركة الأهلية وشركة العبد اللطيف وشركة اسمنت العربية وشركة سافكو وشركة المتقدمة وشركة المراعي وشركة أنابيب.
وفيما يتعلق بالقطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق الخمسة عشر على تراجع، وكان أكثرها تراجعا قطاع التأمين بنسبة تغيير سالبة تعادل 5.70% تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة تغيير سالبة تعادل 5.18% ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير سالبة تعادل 5.05% وباقي القطاعات بنسب متفاوتة وجميعاً متراجعة. وبهذا يغلق المؤشر على نقاط تحت ترنده الصاعد المهم وتحت متوسط 200 يوم وتحت نقاط دعومه الهامة التي لا يبقى منها على المدى القريب اليومي سوى 9229 ويُعتبر هذا الإغلاق من الناحية الفنية غير جيد ويستوجب عدم الاستعجال بالدخول حتى وإن كانت هناك بعض الارتدادات الجزئية التي قد لا تطول، ولكي يبدأ المؤشر في موجة صاعدة حقيقة فلابد له من تكوين قاعدة تجميعية بتذبذب عرضي تجميعي يستمر لأكثر من أسبوع ليعيد ما فقد خلال يوم أمس وخلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي.