«الجزيرة» - عبدالعزيز السحيمي
قدرت مصادر مطلعة عدد المستثمرين المتقدمين لمزاد مجموعة النفيسي الذي سيقام عصر اليوم بأكثر من 20 مستثمرا بينهم خليجيين في محاولة للإستفادة من الأملاك المعروضة للمزاد والمتمثلة في مزرعة تمور وعقارات متنوعة بين مخطط مكة المكرمة وعقارات مشاعة.
من جهته قال الحارس القضائي لمجموعة صلاح النفيسي المحاسب القانوني حمود الربيعان: إن من مزايا المشروع المطروح للمزاد هو أنه لم يسبق له الحصول على قروض أًو إعانات خلال الفترات الماضية وهذه من المزايا الإيجابية للمشتري الذي يرغب العمل في مجال التمور.
وأكد الربيعان أن المزارع مملوكة بالكامل للمجموعة أما ما يتعلق بالمعارض فالمواقع مستأجرة ولكنها تختلف في سنوات الإيجار، فهناك مواقع مدة استئجارها طويلة الأجل وأخرى قصيرة.
وذكر أن المجموعة تعد فرصة استثمارية كبرى، والميزانيات توضح مدى النجاح الذي ستحققه المجموعة في المستقبل إذا أحسن إدارتها ووضع لها خطة واضحة يمكن تطبيقها على أرض الواقع خالية من المبالغات التي قد تعيق تنفيذ هذه الخطة.
وأوضح الربيعان أنه تم المحافظة على الجوانب الإيجابية في الخطة السابقة، مع معالجة السلبيات وجوانب القصور، مشيرا إلى أن دور الحارس القضائي هو المحافظة على المال وإدارته.
وبين الربيعان أن موقع أرض مكة المكرمة استراتيجي، كونه يبعد عن الحرم المكي حوالي 13كيلومتر، ولكن بعد فحصها وجدنا أنها حُملت 4 أضعاف قيمتها، بسبب أن العمل لم يقم على ضوابط، مبينا أن سعر السوق هو الفيصل في النهاية والقرار بيد القضاة الثلاثة الذين سيكونون على علم ودراية بالسعر العادل لهذه الأرض.
وأوضح الحارس القضائي أن القضاة هم من سيقرر سعر بداية المزاد مشيراً إلى ان تقديرهم سيميل إلى حظ المساهمين.
وتابع: اثق بأن القضاة لن يرضو ما لم تصل إلى السعر العادل الموازي لسعر السوق و إلا سيرفض القضاة البيع بسعر غير مناسب.