لم يكن حصاد الموسم السادس بسهل الاعتماد على ما تقدمه الاتحادات الرياضية من نتائج بل كان الوضع فيه كثير من العراقيل التي جعلت الأمر فيه شيء من الصعوبة بالرغم من كل التسهيلات التي تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية في دعم هذه الاتحادات ونشاطاتها.
لم توثق النتائج بشكل دقيق في بعض الاتحادات التي لا تزال تعتمد على الورق ولم تدخل حتى الآن (عالم الحاسوب) وغاب المسؤولون الإعلاميون رغم حرصنا على أخذ المعلومة عن طريقهم وحضر (إخواننا الأجانب) في السكرتارية واللجان الفنية نيابة عنهم وقاموا بالواجب في تزويدنا بالنتائج المطلوبة.
*شكرا لكل الاتحادات الرياضية واللجان العامة بها على حرصها ودعمها لنا من خلال إعداد هذا التقرير السنوي والتي كانت متعاونة معنا من خلال زيارتنا المتكررة.
*إنشاء الاتحاد السعودي لألعاب القوى موقعا على الشبكة العنكبوتية اشتمل على جميع مشاركات الاتحاد سواء على مستوى المنتخبات أو على مستوى الأندية وكان في غاية التنظيم للحصول على المعلومة بكل سهولة، ويأتي هذا في ظل الدعم الكبير الذي يجده هذا الاتحاد من الرجل الناجح سمو الأمير نواف بن محمد والذي يحرص دائما على أن يكون هذا الاتحاد واجهة مشرفة لرياضة السعودية.
*بالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الاتحاد السعودي لكرة القدم إلا أنه من الصعب الخروج من داخل أروقة الاتحاد بورقة مطبوع عليها أبطال الموسم في كل درجة ولا يزال الاتحاد يعاني من عدم وجود موقع له على الشبكة الإلكترونية.
*من خلال زيارة (الجزيرة) لجميع الاتحادات للحصول على البطولات التي حققها كل نادٍ لم نجد أي مسؤول إعلامي يقدم لنا هذه البطولات موثقة وبطريقة حضارية فقط كانت اجتهادات من المسؤولين الفنيين في الاتحادات، عدى الأستاذ محمد العويس المسؤول الإعلامي في الاتحاد السعودي للاسكواش الذي تفاعل معنا وقام بإرسال هذه البطولات في هذه الاتحادات.
بعض الاتحادات الرياضية لم تكن تملك بطاقات تسجيل نتائج هذا العام وقد فقدت بعد انتهاء البطولات مما صعب أمر استخراج النتائج بشكل دقيق.
*الأمين العام للاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور حمود الحمود والأمين العام للاتحاد السعودي للمبارزة المهندس صالح الراقي والأستاذ محمد العلي رئيس اللجنة الفنية باتحاد الجودو كانوا حريصين على نتائج الاتحاد أولاً بأول ومتواصلين معنا في الحصول على نتائج الاتحاد.
*لازالت الاتحادات السعودية تفتقد للتعامل مع الإعلاميين عبر المواقع الإلكترونية وبعيدة كل البعد عن إيجاد مواقع لها على الإنترنت.