الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح
لم تدم فرحة سكان حي التعاون الجنوبي وحي النزهة والأحياء بشمال الرياض بعد افتتاح نفق أبي بكر الصديق وتخفيف معاناتهم من تنفيذ هذا النفق الذي استغرق عدة سنوات حيث واجه السكان معاناة كبيرة بسبب تحويلات النفق والاختناقات المرورية ليخيّم عليهم الخوف والهلع بسبب حوادث الدهس.. وكذلك تصادم السيارات داخل النفق بسبب السرعة.. وقد ناشد السكان أمانة منطقة الرياض ومرور الرياض بالإسراع في حل المشكلة وإيجاد جسر للمشاة يُمكّن الناس من العبور من حي النزهة إلى حي التعاون والعكس خصوصاً أن المعاناة والخوف يزدادان بعد صلاة الجمعة حيث يقف الناس على الرصيف لتجاوز الشارع للجهة المقابلة.. لكن أصحاب السيارات غير مهتمين بهؤلاء المشاة والشاطر يعبر الشارع.
أمس وبعد انتهاء صلاة الجمعة رصدت كاميرا (الجزيرة) معاناة هؤلاء المصلين ووقوفهم والخوف يدب في نفوسهم حيث قال المواطن محمد القحطاني: حقيقة يجب أن تتدخل الأمانة ومرور الرياض.. أنت الآن تشاهد الناس كيف يرتسم الخوف على وجوههم.. كل ما أتمناه أن تبادر الأمانة لإيجاد حل للمشكلة وكذلك المرور.. وأعتقد أن وجود جسر للمشاة وكذلك إشارة مرورية قبل الوصول للنفق بحوالي مائة متر يحد من سرعة السائقين ووضع مطبات صناعية لأننا عانينا منذ افتتاح هذا النفق.