مكتب الجزيرة - غزة - النقب- بلال أبو دقة - رندة أحمد
قرر وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك فتح معبر كارني التجاري، مع إبقاء باقي المعابر مغلقة مع قطاع غزة، بسبب استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل.
وجاء قرار باراك بعد جلسة استشارية مع نائبه ماتان فيلنائي، قررا خلالها استمرار إغلاق كافة المعابر مع قطاع غزة التي كان من المفترض فتحها يوم أمس الجمعة بسبب إطلاق الصواريخ، وفتح معبر كارني فقط لإدخال كميات محدودة من الوقود للقطاع.
وأعلنت إسرائيل أن قذيفتي هاون أُطلقتا من غزة صباح أمس وسقطتا في النقب الغربي، دون وقوع إصابات أو أضرار.. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن إحدى القذيفتين سقطت على كيبوتس (شعار هنيغف) والأخرى في منطقة مفتوحة في النقب الغربي؛ هذا ولم يتبن أي فصيل فلسطيني المسؤولية.
في الوقت ذاته أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن اعتقادها بان زوال التهدئة أصبح مسألة وقت ليس إلا؛ وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي حاييم رامون: (انه يتعين على الحكومة إعادة النظر في اتفاق التهدئة.
في غضون ذلك أفاد التلفزيون الإسرائيلي (القناة العاشرة) أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيين اثنين تسللا من قطاع غزة لإسرائيل عبر السياج الفاصل، حيث تم اعتقال الأول بالقرب من كيبوتس (مفلاسيم) والآخر بالقرب من كيبوتس (علوميم)، حيث عثر بحقيبةٍ كان يحملها الثاني على قنبلة يدوية.
وفي الجانب الفلسطيني أعلنت كتائب الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح أمس الجمعة التزامها الكامل بقرارات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بالالتزام الكامل بالتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وكان الرئيس عباس قد جدد دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لجهود التهدئة.. من ناحيته دعا النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي أشرف جمعة كتائب الأقصى إلى الالتزام بالتهدئة لأنها مصلحة وطنية.
