دامادولا (باكستان) - واشنطن - الوكالات
أعدم متشددون من حركة طالبان في شمال غرب باكستان أمس الجمعة اثنين من الأفغان (ذبحاً) علانية اتهموهما بالتجسس لحساب القوات الأمريكية التي يشتبه في أنها شنت هجوماً صاروخياً في مايو - أيار.
وتم إحضار الرجلين وأحدهما مقاتل سابق في طالبان وهما معصوبا العينين أمام حشد من عدة آلاف بالقرب من قرية دامادولا في منطقة باجور على الحدود الأفغانية قبل إعدامهما.
وقال قاري ضياء الرحمن أحد زعماء طالبان في المنطقة للحشد قبل أن يذبح رجلا آخر الاثنين بسيف (كان الاثنان جاسوسين. من يتجسس لحساب الأمريكيين سيلقى المصير نفسه)، وقال ضياء الرحمن إن الأفغانيين تجسسا لحساب القوات الأمريكية التي يعتقد متشددون أنها مسؤولة عن هجوم صاروخي على منزل في دامادولا في مايو - أيار قتل فيه 18 شخصا بينهم أربعة متشددين أجانب.
إلى ذلك حذر البنتاغون في أول تقرير يرفعه إلى الكونغرس الأمريكي حول الوضع الأمني في أفغانستان أمس من تكثيف طالبان هجماتها في شمال أفغانستان وغربها. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في التقرير الذي يقع في 72 صفحة إنه وعلى الرغم من الضربات التي تلقاها المتمردون في 2007م على أيدي جنود حلف شمال الأطلسي والقوات الأمنية الأفغانية فإن مقاتلي (طالبان قادرون في 2008م على الإبقاء على وتيرة هجماتهم ونطاقها لا بل على رفعها أيضاً).
وأوضح البنتاغون أن المتمردين سيتحدون سلطة الحكومة الأفغانية في المناطق الريفية وبخاصة في الشرق والجنوب حيث تتركز حاليا أعنف المعارك.