سلام يا غيث أربعة لتجاهات |
يلي بطيبك يشهد الكون كله |
يا سيدي سلطان بالذات بالذات |
أنت البدر بين النجوم المطله |
ما فوق الأرض وتحت السبع سموات |
جودٍ يعادل جود يمناك لله |
وأنت المحيط اللي يوفق المحيطات |
من نافسك في الطيب تلغي سجله |
لحيا من إحسانك يمدون الأموات |
كم واحدٍ في القبر جودك وصله |
والله لو كثر الدخل والإيرادات |
على يمينك يصبح الكم قله |
وأنت الكريم اللي على كل الأوقات |
تنفق ذهب والمشتكي ما تمله |
وأنت الحكيم محلحل المستحيلات |
ما فيه عقدٍ قاسي ما تحله |
وأنت الحليم اللي لك الحلم عادات |
لو ضاقت الدنيا في صدرك محله |
وأنت السياسي في الأمور المهمات |
والمعجزة في نظرتك مستذله |
وأنت الشجاع اللي جميع البطولات |
تعود لك يا دامح كل زله |
وأنت المخضرم في جميع الثقافات |
اللي مضى واللي بقى صاحي له |
من فيض فكرك تستنير الدراسات |
علم ومعرفة واستقامه ومله |
كلك معاريف وكلك حسنات |
ومراجلك فطره وطيبك جبله |
ومع سلاطين الدول لك علاقات |
وكم واحد لا تاه رأيه تدله |
تستاهل أعلى الأوسمة والشهادات |
من كل دولة جايزة مستقله |
يا سيدي بشر عساها سلامات |
وأقولك ما جور من كل عله |
ما راحت الدنيا بعيني ولاجات |
صحتك تسوى عندي الكون كله |
حنا رجالك في الظروف الصعيبات |
ولا الرخاء كل طريقه يدله |
دون الوطن نرخص نفوسٍ عزيزات |
ونافي ليا من بار بالخل خله |
ننهي مسافات ونبدأ مسافات |
والحرب من دون الوطن ما نمله |
لنا مع التاريخ صوله وجولات |
واللي تجله يا بوخالد نجله |
طاعتك فرضٍ مثل فرض الصلوات |
أمر بها ربي وأنا طايع له |
وختامها مني سلام وتحيات |
يا الحاكم اللي عايشين بظله |
سيف بن سعيد بن سند القحطاني |
|