وصف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف الفوز على تركيا 3 - 2 في نصف نهائي كأس أوروبا 2008 ب(المعركة الرائعة) وعبر عن فرحة لاعبيه اللا متناهية رغم الإنهاك الذي تعرّضوا له. وقال لوف: (لقد عشنا دراما في هذا اللقاء بفضل الأهداف المتأخرة، لكن لاعبي ألمانيا كانوا أقوياء ذهنياً وتمكنوا من العودة لتسجيل الهدف الثالث (في الدقيقة الأخيرة).
وعمّا إذا حالف الحظ ألمانيا قال المدرب الشاب: (كان فوزاً صعباً، الفريقان لعبا جيداً. الأتراك كانوا ممتازين تكتيكياً، لكننا كنا أكثر فعالية منهم، لم تسنح لنا الكثير من الفرص لكننا سجلنا 3 مرات).
وعن البداية الضعيفة للمانشافت قال لوف: (خسرنا كرات كثيرة في البداية، وفضّلنا التمريرات الطويلة. في الشوط الثاني كثفنا هجماتنا، وأردت إشراك 5 لاعبين في خط الوسط لأكبت الاتراك، لكن ربما نكون افتقدنا لمهاجم ثان في اللقاء).
واعترف لوف أن الحظ حالف فريقه: (عملت كثيراً في تركيا، فعندما يفوزون في سلسلة مباريات يتولد لديهم حماسة منقطعة النظير، في النهاية كنا محظوظين كثيراً للتسجيل في الدقيقة 90).
ورأى قائد المنتخب ميكايل بالاك ان: (الفرحة كبيرة، كانت معركة ضخمة تركنا فيها بصماتنا. لم نكن جيدين في الشوط الأول، والثاني لم يكن أفضل بكثير، لكن الفريق تضافر وأراد الفوز. الأتراك لعبوا جيداً، ومرروا الكرة بسلاسة. كانت أقدامنا ثقيلة والحر أزعجنا أيضاً. المهم الآن أننا فزنا وتأهلنا إلى المباراة النهائية). واعتبر قلب الدفاع بير ميرتيساكر أن بلاده خاضت أصعب وأسوأ مباراة لها في البطولة: (تأهلنا إلى النهائي هو العزاء الوحيد، نظراً للطريقة التي خضنا بها اللقاء. لدينا أربعة أيام ويجب أن نلعب أفضل في النهائي).
وأضاف ميرتيساكر: (لم نكن نتوقّع ماذا سيقدم الأتراك في ظل الغيابات والإيقافات العدة للاعبيهم، لقد اخضعونا لضغط رهيب، كنا نريد الفوز بأي ثمن بعد أن عانينا لمدة 90 دقيقة).
واعتبر المهاجم لوكاس بودولسكي أنه: (أياً تكن هوية الفريق الذي سنقابله في النهائي ستكون المواجهة صعبة. كان يجب أن نلعب أفضل الليلة، ربما مثل مباراة البرتغال، لكننا افتقدنا للحضور البدني والصرامة في الشوط الأول. مباراة البرتغال تبقى المرجع ويجب أن نكرر الأمر ذاته في النهائي يوم الأحد المقبل).
وقال لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر مسجّل الهدف الأول لألمانيا: (في النهاية، كانت المباراة رائعة. عندما أفكر، أرى أننا فعلنا بالأتراك ما فعلوه بباقي المنتخبات منذ بداية الدورة، نحن لا نستسلم أبداً).