عندما يخطو الاتحاد السعودي خطوة جريئة كإقالة مدرب منتخبنا الأول أنجوس لابد من الإشادة بهذه الخطوة التي كانت في الوقت المناسب وسط تخبطات في التشكيل الأساسي، حيث ينتظر منتخبنا الوطني الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010م التي ستقام في جنوب إفريقيا.
في لافتة جميلة للمدرب القدير أنجوس بعد قرار الإقالة أبدى حزنه العميق لابتعاده عن المملكة والتي وجد فيها التعامل الجيد والتفهم العميق له، والاحترافية في العمل مع الجهاز الإداري، وأوضح بأنه مدرب محترف يتقبل جميع القرارات حول إنهاء عقده.
وأشاد بجميع اللاعبين الذين وصفهم بالأبطال الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتشريف الكرة السعودية وأنهم قادرون على التأهل. وبارك للمدرب القدير ناصر الجوهر توليه مهام تدريب المنتخب السعودي في المباريات القادمة، حيث كان له دور معه كمستشار فني يعول على أفكاره ونظرته الثاقبة وقربه من جميع اللاعبين.
يحتاج مدربنا الوطني في هذه الفترة للعمل الكثير لإعادة المنتخب لهيبته القوية في المستطيل الأخضر ورسم خطة محكمة بالمسطرة والقلم لمقارعة المنتخبات الآسيوية الأخرى ليمضي ذئباً مفترساً كعادته مع بعض التعديلات على خارطة الأخضر بضم لاعبين معروفين يحتاجهم المنتخب في الوقت الراهن والتنظيم والانضباط داخل المستطيل الأخضر.
أتمنى من الإعلام الرياضي بكافة قنواته الوقوف مع المنتخب السعودي في المرحلة المقبلة المهمة التي لا تحتمل أي إخفاق ومع المدرب القدير ناصر الجوهر لنفرح جميعاً بتأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم 2010م التي ستقام في جنوب إفريقيا.
علي عبدالله الجيزاني