الجوف - فيصل الحواس - خالد المسلم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف احتفاء جامعة الجوف بتخريج دفعتها الثانية من أبنائها الطلبة حيث بلغ عددهم 650 خريج وذلك في مركز الأمير عبد الله الحضاري.
وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم مسيرة أعضاء هيئة التدريس والخريجين تلاها كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الخريج فيصل الدغماني اعتبر فيها هذا اليوم مرحلة مهمة في حياتهم حيث أنها الفاصل بين المرحلة الدراسية والعملية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في الحياة العملية.
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر بدير كلمة ثمن فيها رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف حفل التخريج وقال لقد قفزت الجامعة في فترة وجيزة خطوات سريعة في سبيل تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة فجامعتنا الآن تسير بخطى واضحة يحكم مسيرتها التطويرية وضوحاً في الهدف وأرسى لمبادئ العدل والمساواة وتطبيقا للمهنية العالية في التعاون في حين أنها ماضيه لاستكمال البنى الأساسية للأنشطة التعليمية والإدارية والتشغيلية.
وأشار إلى أن الجامعة بدأت منذ فترة وجيزة في وضع الخطط من أجل تحديث برامجها الأكاديمية حيث سيتم إخضاع برامجها الحالية إلى المراجعة من قبل محدثين عالميين مع مراعاة تطبيق معايير الجودة الأكاديمية على هذه البرامج والذي من شأنه أن يمهد الطريق نحو الحصول على الاعتمادات الأكاديمية الدولية لهذه البرامج.
اثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف كلمة أكد فيها أن الاهتمام بالتعليم والعلماء نهج إسلامي متأصل منذ فجر الإسلام مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بهذا النهج منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمة الله وتابع مسيرته أبنائه البررة الذين حكموا البلاد.
وقال سموه أن التعليم بوجه عام والتعليم العالي بوجه خاص حظي باهتمام كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رائد التعليم الشامل وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - حيث توالى افتتاح الجامعات في جميع مناطق المملكة ومنطقة الجوف أحد تلك المناطق التي شملها هذا الاهتمام.
وأضاف سمو الأمير فهد بن بدر تشرفت منطقة الجوف بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين في العام الماضي حيث أسس حفظه الله عدداً من المشاريع التنموية ومن بين هذه المشاريع مشروع المدينة الجامعية بجامعة الجوف والتي أعول عليها كثيراً بدفع عملية التنمية بالمنطقة من خلال الدراسات والأبحاث والمخرجات المؤهلة تأهيلاً عالياً.
وقدر سمو أمير منطقة الجوف جهود المسؤولين في جامعة الجوف وعبر عن تطلعه إلى المزيد من الجهود ومواصلة العطاء مما سيحقق إن شاء الله آمال وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وطموح أبناء منطقة الجوف مؤكداً أن المسؤولين عن الجامعة سيجدون كل الدعم والمساندة.
وبارك سموه في ختام كلمته للخريجين تخرجهم متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
بعد ذلك قام سموه بتسليم شهادات التخرج على الطلبة وقد التقطت الصور التذكارية للطلبة مع سمو أمير المنطقة.
حضر الحفل عدد من المسؤولين في الإدارات الحكومية في المنطقة من مدنين وعسكريين.