«الجزيرة» - سلطان المواش
نوه معالي صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- في مكافحة داء المخدرات وما تقدمه من دعم غير محدود للأجهزة المعنية في مكافحة المخدرات.
جاء ذلك في سياق تصريح لمعاليه بمناسبة احتفاء دول العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي صادف أمس حيث أكد معاليه أن المملكة تؤدي دورها ولله الحمد باقتدار تام في حماية المجتمع السعودي من أخطار هذه الآفة مُشيداً في هذا الصدد بالجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود وكافة الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات مما كان له أطيب الأثر في إحكام الرقابة على كافة المنافذ إضافة إلى الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.وأوضح بأن هناك عدة عوامل ساهمت في الحد من الإقدام على التهريب إلى داخل المملكة وبالتالي تقليص انتشار المخدرات في المجتمع ولله الحمد ومن أهم هذه العوامل يقظة وجهود موظفي الجمارك عبر المنافذ الرسمية، ورجال حرس الحدود عبر الحدود مع الدول الشقيقة المجاورة بالإضافة إلى جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وقال معاليه على الرغم من اتساع رقعة المملكة ووجود عدد كبير من المنافذ الجمركية (البرية، البحرية، الجوية) إلا أن الجمارك قد سخرت كافة إمكاناتها المادية والبشرية بتوجيهات ودعم من معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف وزير الماليّة لإحكام الرقابة على جميع هذه المنافذ وتتبع أساليب وطرق المهربين للتصدي لمحاولات إدخال هذه السموم وأشار إلى أن الجمارك قامت باستحداث العديد من البرامج لتدريب رجال الجمارك واتخذت كافة الإجراءات التي تؤدي إلى الكشف عن تهريب المخدرات ومنعها كما أن هناك دورات تدريبية داخل المملكة وخارجها لرجال الجمارك لتوعيتهم وتثقيفهم في مجال عملهم حتى يقوموا بواجبهم على أكمل وجه.كما يتم تبادل المعلومات بين المراكز الجمركية في المملكة عن التهريب والمهربين والطرق التي يستعملونها بواسطة الاتصالات السريعة المتوفرة لدى الجمارك بالإضافة إلى طبع الكتب والنشرات وإقامة المعارض الخاصة بتهريب المخدرات بكافة أنواعها والأساليب المستخدمة في تهريبها وهناك المكتب الإقليمي (ريلو) الذي تستضيفه المملكة (الجمارك) لتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون ودول الشرق الأوسط وتزويدهم بالمعلومات من منظمة الجمارك العالمية في بلجيكا.وأهاب معالي الأستاذ صالح الخليوي في ختام تصريحه بالأخوة المواطنين والمقيمين المسافرين إلى خارج المملكة والقادمين إليها بالتزام الحذر وعدم حمل حقائب وأغراض خاصة بغيرهم لكي لا يقعوا في شراك المهربين.
مشكلة عالمية
من جانبه قال سليمان بن عبدالله التويجري مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي يعرف الجميع أن الجرائم لا تعتبر حكراً على مجتمع دون آخر أو على دولة دون أخرى كما أنها لا تعتبر مشكلة طارئة فهي مشكلة عالمية تعاني منها كافة المجتمعات ومنذ عهود قديمة.ولأن الثراء السريع هو الهدف الأسمى للمهربين فقد تعددت أساليبهم في الاحتيال والمراوغة للالتفاف على القوانين لمحاولة تمرير كل ما هو مقيَّد أو ممنوع (كالمخدرات).وقد سهل التطور التقني انتشار هذه الجرائم بشكل أسرع وأكثر تعقيداً نظراً لتجاوزه كل العوائق كالحدود والاتصالات التقليدية ووجود أعداد كبيرة من المتعاملين فيها وما ينتج عن ذلك من صعوبة اكتشافهم لتطور الأساليب التي يتعاملون بها لانفتاح العالم وعولمة التجارة.
المخدرات داء خطر وفتاك
وقال يوسف بن إبراهيم الزاكان مدير عام جمرك جسر الملك فهد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لقد أصبحت المخدرات بأنواعها وأصنافها وأسمائها المختلفة داءاً داهماً وخطراً فتاكاً يواجه العالم بأسره، ومنه العالم الإسلامي وبخاصة الشباب الذين يتعرضون اليوم لهذا الداء الخطير الذي يهدد أجسامهم بالمرض وعقولهم بالانحراف وسوء السلوك وضياع طاقاتهم التي وهبها الله سبحانه وتعالى لهم لصلاح دينهم ودنياهم وبناء مجتمعهم ولبشاعة هذا الداء ومخاطره فقد اهتمت الشريعة الإسلامية بعلاجه فحرمت المخدرات بأنواعها وأصنافها وأوجبت عقاب من يتعامل بها بمن يردعه ويقي الأمة من شروره واتباعا لهذا المنهج الرباني قامت المملكة العربية السعودية بمحاربة هذا الخطر المستشري وبذلت كل جهد للقضاء عليه بما توجبه الشريعة الإسلامية من أحكام رادعة على كل من يتعامل بالمخدرات بأنواعها، مما كان له أكبر الأثر في مواجهتها واستطاعت المملكة التي حباها الله بعظيم فضله ونعمه أن تصمد أمام تهديد المخدرات ودرء خطرها وضبط المتعاملين فيها وإحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات إليها وذلك بفضل الله ثم بفضل جهود رجال الجمارك في دقة الرقابة والمتابعة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية والتركيز على الفئات التي عرف عنها تهريب المخدرات والقادمين من البلدان الزراعية والمنتجة والمخزنة لأنواع المخدرات المختلفة مع الاستعانة بالوسائل المساندة للكشف عن أساليب التهريب بالمنافذ والدلالة على المهربين والمروجين مع الاستعانة بالوسائل التقنية الحديثة للكشف عن المواد المهربة ورفع مستوى أداء العاملين من خلال برامج تدريبية سواء في داخل المملكة أو خارجها. وتعمل مصلحة الجمارك جاهدة على إحباط محاولات التهريب لهذا الداء حيث تتبنى خطة مدروسة لإحباط محاولات التهريب إلى المملكة من الخارج.
وقال الأستاذ عبدالله بن أحمد نحاس مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي تعتبر المخدرات أخطر ظاهرة في حياة الشعوب تهدد أمنها واستقرارها وتشكل خطراً على مستقبل أفرادها ولقد أصبحت المخدرات آفة عالمية تحظى بإجماع عالمي دولي على مكافحتها واجتثاثها من الأرض لذا نرى الدول تسعى جاهدة بكل ما أوتيت من قدرات وإمكانات لمحاربتها وتجنيد الأجهزة لمكافحتها ولحماية المجتمع من ويلاتها.
وتبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جهوداً كبيرة في مكافحة المخدرات انطلاقا من إيمانها بعقيدتها الإسلامية ومبادئ ومثل الدين الحنيف وسعياً لحماية المجتمع من مخاطرها على الفرد والأسرة.
إن من أهم الأجهزة التي جندتها الدولة لحماية المجتمع من المخدرات جهاز الجمارك الذي يقوم بجهود عديدة وكبيرة في هذا المجال أحد مهام الجمارك التصدي للمخدرات عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية للمملكة من خلال كشف الأساليب وطرق التهريب التي يلجا إليها المهربون لتهريب المخدرات وإدخالها إلى المملكة ولقد حرصت مصلحة الجمارك على تامين منافذ المملكة الجمركية (البرية والبحرية والجوية) للمملكة بكل الطاقات البشرية المؤهلة والمدربة تدريبا جيداً للوقوف أمام كل من تسول له نفسه تهريب أي ممنوعات بما فيها المخدرات وتوفير كل الأجهزة المساندة بحكم إن الجمارك تعتبر الخط الأول في مواجهة المخدرات وغيرها من الممنوعات ولقد تمثلت جهود رجال الجمارك في مكافحة المخدرات بعدة خطوات.
المخدرات إحدى المعضلات
في هذا العصر
وفي السياق ذاته قال الأستاذ محمد بن عبدالله الدخيل مدير عام جمرك مطار الملك خالد الدولي إن ظاهرة المخدرات إحدى معضلات العصر ومن أهم المعوقات والمشاكل الصعبة التي تواجه المجتمعات الإنسانية سواء من حيث مصدر إنتاجها أو تسويقها إلى أن يتم استهلاكها وتداولها بين تلك المجتمعات وعلى كافة الطرق والأساليب غير المشروعة والمتعارف عليها (بطرق التهريب). كل ذلك فقد أصبحت المخدرات تشكل هاجساً أمنياً وعائقاً حاداً للنمو والتطور داخل المجتمعات وعلى مختلف الشعوب وكانت المسؤولية الوطنية أكبر لتصل إلى الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة واستناداً للأنظمة والتوجيهات السامية من الحكومة السعودية كان لمصلحة الجمارك دوراً رقابياً مهماً على كافة منافذ الدخول لبلادنا الغالية وبرعاية واهتمام خاص من خادم الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- ومتابعة من معالي وزير المالية سخرت كافة الإمكانيات لدعم قطاع الجمارك وذلك بتوفير أجهزة التقنية الحديثة والمتطورة والمساعدة على كشف جميع ما يرد عبر المنافذ الجمركية(البرية، البحرية، الجوية) من حقائب وأمتعة ترد عن طريق الركاب أو ما يتعلق بالإرساليات الكبيرة من بضائع وغيرها عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
حققنا نجاحاً لانحسار
ظاهرة التهريب
وبهذه المناسبة قال عبدالله بن محمد العواد مدير عام جمرك الرياض الميناء الجاف لاشك أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمصلحة الجمارك وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم المستمر من معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي ثم بجهود الزملاء المخلصين من أصحاب الاختصاص في مختلف المنافذ الجمركية استطعنا أن نحقق نجاحاً ملحوظاً في انحسار ظاهرة تهريب المخدرات إلى بلادنا والتي تعتبر ظاهرة جديدة على مجتمعنا المسلم المحافظ ومع ذلك فلا تزال المملكة ولله الحمد تتعامل مع قضية المخدرات بكل حزم وصرامة ومن بين الأمور التي تدعو إلى الاطمئنان والاعتزاز أن جهود رجال الجمارك في بلادنا ليست مرتبطة بوقت محدد أو يوم عالمي مخصوص لأنها قضية ذات أبعاد دينية وأمنية وصحية واجتماعية وأخلاقية كبيرة ولها ارتباط وثيق بنجاح برامجنا وخططنا التنموية ولذلك نجد دائماً وعلى مدار العام تناولاً مستمراً لقضية المخدرات من خلال إعداد المعارض والمشاركة في بعضها مع الجهات الأمنية الحكومية وتطبيق الأنظمة الصارمة ضد مهربي ومروجي المخدرات ومن خلال الدراسات والبحوث العلمية التي تسعى إلى تشخيص الأسباب.
المملكة في المركز الثالث
عالمياً لمكافحة المخدرات
وقال محمد بن علي حجر الغامدي مدير عام جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة بهذه المناسبة تعد المخدرات بجميع أنواعها ومسمياتها آفة من آفات هذا العصر وخطرا داهما وداء فتاكاً وتفاقمت تلك الآفة وازدادت انتشاراً في العالم بأسره وأصبحت تهدد الدول التي تخشى أثر هذا الداء على شبابها واقتصادها ومستقبلها.
ويأتي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وقد حققت المملكة العربية السعودية نجاحات ممتازة ونتائج مثمرة في سبيل مكافحة هذا الداء الفتاك حيث عرضت المملكة تجربتها على هيئة الأمم المتحدة و جاءت جهود المملكة في مكافحة المخدرات المركز الثالث من بين دول العالم في المنظمة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة ومن هذا المنطلق ساهمت الجمارك السعودية من خلال التعاون الدولي في تحقيق مواقف إيجابية ومواصلة الجهود للقضاء على آفة المخدرات إذ تقوم الجمارك بجهود مضيئة وصفحات مشرقة في سبيل محاربة التهريب والتصدي لأي محاولات من شأنها زيادة وانتشار المخدرات واستلهمت الجمارك السعودية أهدافها الكبيرة للحد من انتشار هذه الظاهرة من خلال عدة محاور أهمها الاتفاقيات الدولية على المستوى العالمي التي وقعتها المملكة والتي تعالج مشكلة المخدرات والقضاء عليها إلى جانب الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
المخدرات من أكبر
المشكلات بالعالم
وقال غنام بن صالح الغنام مدير عام جمرك مطار الملك فهد الدولي تعد قضية المخدرات من أكبر المشكلات في دول العالم وباتت هاجساً مزعجاً ومؤرقاً يتهدد الأجيال المعاصرة والقادمة من الشباب حيث اتفق المجتمع الدولي على تحديد يوم عالمي في كل عام لتذكير ولفت نظر المجتمعات والأفراد بخطورة المخدرات على مقومات الحياة الإنسانية ومحاربة هذه الآفة الخطيرة والقضاء عليها كما أن المملكة لها دور فاعل في تعزيز التعاون والاتصال الدولي في مكافحة المخدرات من خلال تبادل المعلومات والخبرات والمشاركة في المؤتمرات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وتجيء مشاركة المملكة لدول العالم في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات امتداداً لأهمية التعاون المشترك بين كافة المجتمعات بهذه الظاهرة الخطيرة ومن القطاعات التي تعتبر الجبهة الأولى في مكافحة هذه الآفة جمرك مطار الملك فهد البوابة الجوية الرئيسية في المنطقة الشرقية فلها جهود ملموسة في التصدي لتلك الآفة الخطيرة.
جهود مصلحة الجمارك
في المكافحة
قامت مصلحة الجمارك بجهود حثيثة في مكافحة المخدرات والتقرير التالي يوضح نشاطها في الفترة من 1-1-2007 حتى 30- 4-2008م.
أ- الحبوب المخدرة :
- عدد الحالات (332) حالة ضبط.
- عدد الأشخاص (299) شخصاً.
- عدد المضبوطات (62.864.364) حبة مخدرة.
ب- المخدرات الأخرى (أفيون، البانجو، بذور الخشخاش، جوز الطيب، الحشيش قات، كوكايين، ميروانا، نبات القورو، الهيروين)
- عدد الحالات (1700) ضبطية.
- عدد الأشخاص (161) شخصاً.
- الوزن الإجمالي للمضبوطات (2.535.933) جراما.
ج- الخمور:
- عدد الحالات (3055) حالة ضبط.
- عدد الأشخاص (2092) شخصاً.
- عدد المضبوطات (314.126) زجاجة.
د- الأسلحة والذخائر:
- عدد الحالات (130) حالة ضبط.
- عدد الأشخاص (106) أشخاص.
- عدد المضبوطات (799) قطعة سلاح.
ثانياً : في مجال التدريب على برامج الكلاب الجمركية:-
- التعاون مع بعض الجهات الأمنية الحكومية بالإضافة إلى الجمارك في مجال التدريب والمشاركات والزيارات والضبطيات من خلال برنامج الكلاب وذلك على النحو التالي:
1- تم عقد عدد (20) دورة تدريبية لعدة جهات أمنية.
2- المشاركة مع الجهات الأمنية بما مجموعه (143) مشاركاً في مجال المكافحة والوقاية.
3- الزيارات المتبادلة بين الجمارك والقطاعات الأمنية بعدد (13) زيارة.
4- الضبطيات التي تمت سواء بالمنافذ الجمركية (البرية، الجوية، والبرية) أو بالمشاركة مع الجهات الأمنية الأخرى بلغت ما يقارب (260) ضبطية لمختلف الأنواع من الحبوب المخدرة وأنواع المخدرات أو الأسلحة أو المتفجرات.
ثالثاً: في مجال أجهزة الفحص المساندة لأعمال التفتيش الجمركي:
تم العمل على تأمين عدد من أجهزة التفتيش وأنظمة الفحص والعدد والأدوات المساندة لأعمال التفتيش الجمركي للحد من تهريب المخدرات على النحو التالي:
- (173) جهاز أشعة (إكس) لتفتيش الحقائب والطرود في عدد (28) منفذاً (بري، بحري، جوي).
- عدد (11) جهاز لتحليل البول (سيفا) في عدد (7) منافذ (جوية، وبحرية) وجاري العمل على تغطية باقي الجمارك وفقاً لدرجة خطورتها.
- عدد (3) أنظمة لفحص الحاويات المتحركة في عدد (3) منافذ.
- عدد (3) أنظمة لفحص الحاويات الثابتة (6 mev) في عدد (3) منافذ.
- عدد (3) أنظمة لفحص الحاويات الثابتة (9 mev) في عدد منفذين.
- كما يجري العمل حالياً على تركيب عدد (22) نظاما لفحص الحاويات والشاحنات الذي سيغطي بمشيئة الله كافة المنافذ الجمركية.
- ويجري حالياً العمل على إنهاء تأمين أجهزة لكشف المواد المشعة والنووية لتغطية المنافذ الجمركية بمشيئة الله.
في مجال المشاركات من خلال المعارض:
تشارك الجمارك في العديد من المعارض التي تُبرز دورها الفاعل في مجال مكافحة التهريب بشقيه الأمني والتجاري وذلك من خلال عرض أساليب لمحاولات التهريب وكيفية اكتشافها والحد منها.
وبهذه المناسبة أوضح سعادة الدكتور حمد بن سليمان القسومي مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الفنية والمعلومات تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والفعاليات الموجهة لجميع شرائح المجتمع في محاولة للتعبير عن حجم هذه الكارثة التي تعتبر آفة العصر حيث امتدت آثارها إلى جوانب عديدة من حياة الشعوب وأصبحت سبباً مباشراً لانتشار الجرائم بعدما عصفت بالعقول والنفوس والمجتمعات، كما أن المخدرات تعتبر من أكبر المعضلات التي تواجه العالم بأسره لما لها من أضرار جمّة على كافة الجوانب الأمنية والاقتصادية والصحية والدينية من هنا جاءت الجهود الدولية لمحاصرة تلك الآثار والتصدي لهذه الظاهرة وبخاصة أن الخطر يكمن في تزايد أعداد ضحايا المخدرات في العالم.