Al Jazirah NewsPaper Friday  27/06/2008 G Issue 13056
الجمعة 23 جمادىالآخرة 1429   العدد  13056
شعارها (أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً)
(حواء) تبحث عن صوتها في انتخابات غرفة الرياض

«الجزيرة» - منيرة المشخص

تردد حواء وهي تستعد لدخول انتخابات غرفة الرياض قولها (لم نزل نحاول ضبط موعد وصول قافلتنا المتعثرة فوق (الكثبان) ونحاول ضبط هذا التوقيت (ونحاول دون أن نصل).

وهو الحال الذي تصف فيه حظوظ سيدات الأعمال للفوز بمقعد في مجلس غرفة الرياض، وتعتبر حواء دخولهن للمجلس هو الظاهرة الطبيعية وليس العكس، مقرونا بغبطة لنجاح سيدات جدة وثناء لمحاولات سيدات الشرقية لإزاحة الكثبان رغم الفشل.وبتفاؤل ترى هيا الشهري صاحبة مؤسسة (طوق اليمام - ستود يكس) أن دخول سيدة الأعمال في مجلس إدارة الغرفة ظاهرة طبيعية وليس العكس.. حيث إن غيابها عن المشاركة في هذا المجلس قد شكل فراغاً ملحوظاً كان ينبغي تجاوزه منذ زمن بعيد, حتى اعتبر تواجدها بمثابة قضية يجري طرحها بمفهوم الدهشة والغرابة، رغم أن سيدة الأعمال قطعت شوطاً كبيراً في بناء وتكوين نشاطها التجاري والعملي بكل امتياز.

بدورها تساءلت إيمان العبد الكريم المديرة العامة لمركز طريق المستقبل عن كيفية رفع فعالية مجلس غرفة الرياض في تحقيق أهداف وطموحات المنشئات النسائية والقيمة المضافة في الاشتراك في الغرفة للمشاركة في القرارات التي تؤثر في نشاط المنشأة النسائية.

من جانبها اعتبرت بديعة أبو خلف صاحبة سلسلة مشاغل نسائية دخول سيدة الأعمال إلى مجلس إدارة الغرف التجارية يعطي دفعات إيجابية لدور المرأة في تحسين الأعمال التي تقوم بها سواء من حيث توضيح ما تواجهه سيدات الأعمال من مشكلات أو ما يتعلق بمراجعة الجهات الحكومية التي تلزم سيدة الأعمال في إدارة مشاريعها.وحول حظوظ سيدات أعمال الرياض للفوز أسوة بغرفة جدة قالت الشهري (إذا كانت آلية تفعيل انتخاب المرأة في مجلس إدارة غرفة الرياض ستظل ضمن مصطلح التوصيف الشكلي وتعقيدات الخصوصية ومسميات التقاليد والتراث فإن تلك قصة ستنطوي تحت نوع كبير من التراجيديا والدراما، لأننا بهذا الطرح نفصل بين مناطق المملكة فصلاً ثقافياً واجتماعياً وكأننا لا ننتمي إلى نفس التقاليد والعادات والتراث). وزادت (أرى أن خلافاً حاداً سيعرقل مشاركة المرأة في مجلس إدارة غرفة الرياض وبالتالي حظها في الانتخابات).

من جانبها قالت إيمان العبدالكريم (بلدنا واحد ونسيجنا الوطني واحد لذا أرى أنه لابد من إعطاء المرأة حقها في اختيار مجالها وبفكر ينبع من معاناتها أمام القرارات التي تتخذ من الجهات المرخصة لنشاطها بعيداً عن معرفة أضرار مثل هذه القرارات في مسيرة التنمية التي تحاول حكومتنا الرشيدة رسمها)، وتتفق معها بديعة أبو خلف قائلة (أتمنى أن تخالف الرياض ما حصل في الشرقية وان يحالف الحظ إحدى السيدات في الرياض للفوز في انتخابات الغرفة كما حدث في جدة).

وبسؤال بأن الوقت هل بات مناسبا لدخول المرأة مجلس الإدارة قالت الشهري (لقد جاء التوقيت متأخراً عن القافلة التي تمثل نصف المجتمع) وأشارت إلى ان الآخرون وصلوا منذ زمن بعيد وحطوا رحالهم في أماكن شتى ثم تنفسوا الصعداء، ونحاول الآن ضبط موعد وصول القافلة المتعثرة فوق الكثبان إزاء مشاركة سيدات الأعمال في مجلس الإدارة ونحاول ضبط هذا التوقيت، دون أن نصل..! وخالفت العبدالكريم وأبو خلف ذاك الرأي واعتبرن التوقيت الحالي مناسب لإشراك سيدات الأعمال في مجلس الإدارة للحاجة لصياغة الأهداف والإستراتيجيات العامة لنهوض سيدة الأعمال في مختلف القطاعات.

وعن طريقة تحفيز سيدات الأعمال للمشاركة في التصويت والترشيح قالت هيا الشهري (الأعلام هو أهم خطوة يجب أن تتخذ (وتابعت).

وتابعت (أرى أن يتم ذلك عن طريق التكثيف الإعلامي لسيدات الأعمال في الغرفة نفسها ومن خلال وسائل الاتصال سواء الإنترنت والصحافة أو أجهزة الفاكس وغيرها).

من جانبها رأت أبو خلف ضرورة تكثيف التواصل بين سيدات الأعمال وأنه من الضروري تواصلهن مع فرع الغرفة النسائي والاطلاع على جميع الخطابات التي تصلهن من الغرفة والمشاركة في الندوات التي يدعون إليها وحضورهن اجتماعاتها والاهتمام بالمشاركة في تصويتاتها وترشيحاتها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد