تحليل - عبدالعزيز ناصر اللهيم

خسر سوق الأسهم السعودي الـ90 نقطة التي أضافها الأسبوع الماضي، حيث أغلق عند 9.581 وقد ساهمت شركات قطاع الصناعة والبتروكيماوية وأهمها سابك في نهاية تداول الأربعاء الماضي في ذلك, وما زال قطاع المصارف والخدمات المالية منتظراً من قبل المستثمرين، حيث أغلق هذا القطاع خاسراً 417 نقطة عن إغلاق أسبوعه الماضي وفقد القطاع 19% من متوسط تداولاته هذا الأسبوع.

وبالمقابل واصل قطاع التأمين إغلاقه الإيجابي الذي أتى بعد إشارة أسبوعية إيجابية ولكن ما زالت هذه الإشارة تحتاج إلى تأكيد خلال الأسبوع القادم، حيث أغلق القطاع على ارتفاع بلغ 43 نقطة عن الأسبوع الماضي وأضاف القطاع 56% على متوسط التداولات الأسبوعي.

أما قطاع الفنادق والسياحة فقد أغلق على ارتفاع بلغ 595 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي وتحرّك هذا القطاع أتى بعد انتهاء الامتحانات النهائية للطلاب وبدء الإجازة الصيفية ولا شك أنها تساهم في رفع مستوى الرغبة لدى المستثمر للدخول في القطاع لقرب زيادة الطلب على الفنادق والسياحة، حيث ارتفع متوسط الكميات المتداولة على القطاع 82% عن متوسطات أسبوعه الماضي، علماً بأن القطاع ما زال على المسار الصاعد لليومي والأسبوعي وأفقي على الشهري. وأغلق قطاع الطاقة والمرافق الخدمية على ارتفاع بلغ 138 نقطة وفي المقابل سجّل القطاع تراجعاً على متوسط الكميات المتداولة بلغت 54% عن أسبوعه الماضي، علماً بأن القطاع على المسار الأفقي لليومي والشهري وهابط على الأسبوعي. وأغلق قطاع الأسمنت على تراجع بلغ 18نقطة والقطاع لم يأخذ حيزه من الارتفاع، حيث كان جني الأرباح سريعاً في هذا القطاع ومن إيجابيات القطاع أنه ما زال على المسار الصاعد للأسبوعي والشهري، علماً بأنه فقد 30% من متوسط تداولات الأسبوع الماضي.

وسجّل قطاع التشييد والبناء إغلاقاً أعلى من إغلاق أسبوعه الماضي بلغ 24 نقطة وفي المقابل خسر 36% من تداولات أسبوعه الماضي، علماً بأنه ما زال على المسار الصاعد لليومي والأسبوعي والشهري. وأغلقت الزراعة والصناعات الغذائية على ارتفاع بلغ 52 نقطة وأضاف القطاع 10% على متوسط الكميات المتداولة مقارنة بمتوسط كميات أسبوعه الماضي. وأضاف النقل 302 نقطة على إغلاق أسبوعه الماضي وسجّل القطاع ارتفاعاً على متوسط الكميات المتداولة بلغت 15%. وفقد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 21 نقطة من إغلاق أسبوعه الماضي وفقد كذلك 68% من متوسط تداولات أسبوعه الماضي وما زال القطاع على المسار الهابط لليومي والأسبوعي والشهري. وأغلقت التجزئة متراجعة 108 نقاط عن إغلاق أسبوعها الماضي وأن القطاع كسر مساره الصاعد (اليومي) وينتظر من القطاع تأكيد هذا الكسر في الأسبوع القادم علماً بأنه ما زال على المسار الهابط للأسبوعي والشهري. وسجّل قطاع التطوير العقاري 37 نقطة منخفضاً عن إغلاق أسبوعه السابق وفي المقابل نجح القطاع في إضافة 5% على متوسط الكميات المتداولة. وأغلق قطاع الصناعات والبتروكيماوية على ارتفاع بلغ 71 نقطة مقارنة بإغلاق أسبوعه الماضي، علماً بأن القطاع لامس هذا الأسبوع 10.000 نقطة إلا أنه تراجع واكتفى بإغلاقه على 9.644 وفقد القطاع 12% من متوسط تداولات أسبوعه الماضي، علماً بأنه متماسك على المسار الصاعد لليومي والأسبوعي والشهري. ومقارنة بإغلاق قطاع الإعلام والنشر مع إغلاق أسبوعه الماضي نرى أن القطاع فقد 34 نقطة ولكن مقابل هذه الخسارة نرى ارتفاعاً قوياً على متوسط كمياته المتداولة بلغت 142%. وفي قطاع شركات الاستثمار المتعدد نرى أن القطاع أغلق على تراجع بلغ 68 نقطة عن إغلاق أسبوعه الماضي وما زال القطاع أفقياً على اليومي وهابطاً على الأسبوعي والشهري. وتراجع قطاع الاستثمار الصناعي 242 نقطة بعد ارتفاعات متواصلة لامست الشهر تقريباً ويعتبر هذا الإغلاق صحياً للقطاع، علماً بأن القطاع فقد 24% من متوسط كمياته المتدالة هذا الأسبوع.