كتب - طارق العبودي

دخل ناديا الشباب والنصر في تنافس جديد ومثير في محاولة للظفر بـ 3 من المواهب الصغيرة، وهم الأشقاء (الوليد وإبراهيم ويزيد) أبناء خليل الكويران، الذين يعدّون من أبرز وأمهر اللاعبين في فرق مدارس وأحياء الرياض، إضافة إلى خطفهم النجومية المطلقة في أكاديمية برشلونة .

ويبلغ الوليد من العمر 16 عاماً (من مواليد 1413هـ) ويلعب في الجهة اليمني هجوماً ووسطاً ويمتاز بمهارته وتسديداته، وسيتم قيد اسمه ضمن درجة الشباب .. فيما يبلغ شقيقه إبراهيم من العمر 15 عاماً ( من مواليد 1414هـ) ويلعب في مركز صانع الألعاب ويستخدم قدمه اليسرى وهو لاعب موهوب بمعنى الكلمة، لدرجة أن من أشرفوا عليه فنياً في الأكاديمية راهنوا على قدرته على الوصول إلى المنتخبات الوطنية فور انضمامه لأي ناد، ويحق له تمثيل درجة الناشئين .. بينما شقيقهما الأصغر يزيد يبلغ من العمر 12 عاماً (من مواليد 1417هـ) ويلعب كمتوسط دفاع وهو من ضمن اللاعبين البراعم.

التنافس الشبابي النصراوي للظفر بالأشقاء الثلاثة أو بأحدهم على أقل تقدير بلغ ذروته في الأيام القليلة الماضية، لدرجة أن الناديين وعن طريق المشرفين على الفئات السنية أبديا استعداهما لدفع مبلغ كبير جداً يصل إلى 200.000 ريال للحصول على (إبراهيم) على وجه الخصوص, في الوقت الذي أبدى الوسيط السعودي المعروف أحمد القرون استعداده لتسويق اللاعبين بطريقة احترافية.

والد اللاعبين يعشق نادي النصر إلاّ أنه أكد أنه سيترك الحرية لهم لتحديد وجهة مستقبلهم الكروي دون تدخل منه, في الوقت الذي أعلن الأشقاء الثلاثة رغبتهم الجارفة في ارتداء القميص الأزرق كونهم من مشجعي الهلال ومن المعجبين جداً بنجوم الزعيم، مؤكدين أن المبالغ الشبابية النصراوية لن تغريهم إلا إذا واصل الهلاليون صمتهم وعدم اكتراثهم!!.