«الجزيرة» - الرياض
ثمن أمين البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الدكتور عادل بن علي الشدي، جهود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، على دعمه الدائم لأنشطة البرنامج الهادفة، وإبراز الصورة الحقيقية لشخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته التي حملت الخير للبشرية، وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بالجهود التي يقوم بها البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة. وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به رابطة العالم الإسلامي ومؤسساتها المختلفة لخدمة الدين الإسلامي ولنصرة نبي الرحمة الأمين محمد صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمقر سفارة المملكة في لندن الأمين العام للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة الدكتور عادل بن علي الشدي والوفد المرافق له.
وأكد سموه على أهمية العمل على إيصال رسالة البرنامج للتعريف بسيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- العطرة في المجتمعات الغربية من خلال الإعلام والدورات والنشرات التي تصل إلى أكبر شريحة مستهدفة. وأكد سموه دعمه ودعم سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن للبرنامج لتحقيق أهدافه السامية، كما استمع سمو الأمير محمد خلال الاستقبال إلى شرح مفصل عن أهداف البرنامج وإنجازاته وما قدمه من جهود لنصرة نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم-، ورحب سموه بفكرة إقامة معرض دائم للتعريف بالإسلام ونبي الرحمة في المركز الثقافي الإسلامي ريجنت بارك في لندن والتي عرضها أمين عام البرنامج. وفي ختام اللقاء قدم الأمين العام للبرنامج درعاً تذكارياً لسموه.
وأوضح الشدي أن سمو الأمير قدم بعض المقترحات التي لقيت اهتماماً كبيراً لدى القائمين على البرنامج، وأضاف: تمت ترجمة أحد مقترحات سموه بإقامة دورات تأهيلية للدعاة لتعريفهم بالطريقة الأنسب للتعريف بنبي الرحمة. وقد عقدت هذه الدورة في مدينة ليستر وحظيت بحضور متميز نوعاً وكماً.