القريات - سليم الحريص
بين محاذير بنكية يجب على موظف البنك التأكد من هوية الطالبة صاحبة الشيك المحول حصرياً على هذا البنك من قبل جامعة الجوف، وبين محاذير اجتماعية تسببت في حرج أولياء الأمور وموظفي الفرع؛ فقد تحولت صالة البنك (تحتفظ الجريدة باسمه) إلى خليط من الطالبات وأولياء الأمور وعملاء البنك، وقد شكا أولياء أمور الطالبات من هذا الإجراء الإلزامي الذي لجأت إليه الجامعة، والذي سبب إرباكاً للبنك وحرجاً للطالبات أيضاً بإضافة عبارة (لا يصرف إلا للمستفيد الأول)؛ مما يعني عدم تمكن الطالبات من تجيير الشيك لولي الأمر.
وتساءل أولياء أمور الطالبات عن الدوافع التي جعلت الجامعة تقتصر على هذا الإجراء وهي تعرف المعوقات الكثيرة التي من بين أهمها أن الطالبة لا تملك ما تثبت به هويتها سوى دفتر العائلة، ويتساءلون: لماذا لم تأخذ الجامعة بمنهج الضمان الاجتماعي في إعطاء بطاقات صراف لسحب مكافآت الطالبات دون اللجوء إلى مراجعة هذا البنك، خصوصاً أن هذا البنك ليس له فرع نسائي، وكان من المفترض أن يجري التنسيق مع البنك لإيجاد موظفة تتأكد من هوية الطالبة والمصادقة على توقيعها.