مكة المكرمة - سليمان علي وهيب
يستعد مركز جمعية البر الخيرية بمكة المكرمة لفتح باب العمل التطوعي بمقر الجمعية للجنسين من الشباب والفتيات لهذا العام بهدف المساهمة في خدمة المجتمع سواء بالفكر أو الجهد أو المال بالإضافة إلى استفادة الراغبين في الأعمال التطوعية لعدد من الجمعيات الخيرية التي قد لا تملك الإمكانيات المطلوبة واللازمة للقيام بجميع أعمالها من الطاقة التي يملكها هؤلاء الشباب مع دعم أهداف وأنشطة الجمعية بالإضافة إلى دعم الأنشطة الاقتصادية بالبلد.
هذا وقد صرح البروفيسور طارق صالح جمال رئيس مجلس إدارة جمعية البر إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه البرامج للأعمال التطوعية بهدف الوصول إلى أكبر قاعدة ممكنة من الجمهور للتعريف بالجمعية وأهدافها وما تقدمه من مناشط وبرامج وخدمات وإن ذلك لم يكن إلا بتوفيق من الله عز وجل ثم بالدعم اللامحدود من قبل القائمين على هذه البلاد الشريفة من حكومتنا الرشيده حفظها الله.
هذا بالإضافة إلى نشر الوعي بالمسؤولية الاجتماعية لدى شريحة الشباب والفتيات تجاه مجتمعهم وذلك عن طريق تنفيذ برامج تطوعية تخدم المجتمع بأساليب مطورة وإبداعية وذلك بعد ما لاحظنا بوجود جيل شبابي فعال يملكون الطاقة والرغبة في تقديم العمل التطوعي بلا مقابل.
وقد أعرب مدير جمعية البر بمكة الأستاذ محمد غلاب عن وافر امتنانه وشكره الجزيل للشباب والفتيات الذين تم استقبالهم بمقر الجمعية بمكه المكرمة للبدء ببرنامج العمل التطوعي ولمشاركتهم في هذا العمل الإنساني بفكر إبداعي واع ومنتج.
علماً بأن باب العمل التطوعي بالجمعية مفتوح طوال العام لاستقبال الراغبين في الأعمال التطوعية حيث سيتم مشاركة المتطوعين في معظم مناشط الجمعية الداخلية والخارجية.