يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمدارس الرياض انطلاق فعاليات ملتقى القيادات الشابة في ذي القعدة 1429هـ نوفمبر 2008م والذي ينظمه مركز الأمير سلمان لبناء القادة بمدارس الرياض وبمشاركة وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام ومكتب التربية العربي ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع والرئاسة العامة لرعاية الشباب.

ويستمر الملتقى لمدة خمسة أيام، ويشارك فيه أكثر من 250 طالباً وطالبة من دول مجلس التعاون الخليجي والمهتمون من ذوي الاختصاصات المختلفة وكذلك العاملون في مجال التربية القيادية وأولياء أمورهم.

كما يفتتح سموه فعاليات المعرض المصاحب والذي يقام على هامش الملتقى بمشاركة كافة القطاعات الحكومية والخاصة والشركات المتخصصة في مجال القيادة والإبداع ويضم أحدث ما تمّ إنتاجه من أدوات وبرامج وكتب في القيادة والإبداع.

وأوضح المشرف العام على الملتقى سعادة مدير عام مدارس الرياض الدكتور عبدالإله بن عبدالله المشرف أن الملتقى سيتحدث فيه خبراء عالميون من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال القيادة وسيكون حدثاً فريداً في المملكة العربية السعودية حيث سيركز على فرص الاستثمار في الإنسان واستمرارية تطوره ومواكبته لمستجدات العصر الحديث.

وأشار سعادته أن الهدف من إقامة هذا الملتقى هو إكساب المشاركين خبرات قيادية وعملية في مجال القيادة والإبداع من خلال التفاعل الإيجابي والاحتكاك بخبرات وثقافات الطلبة المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي وإبراز دور المملكة الريادي في رعاية الشباب وتنمية قدراتهم وتعزيزها وتطوريها فهم يمثلون أكثر من 50% من المجتمع الخليجي.

وتأتي أهميه الملتقى في نشر الثقافة القيادية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومناقشة مشكلات الشباب وتنمية الشخصية القيادية القادرة على التعامل مع مستجدات الحياة والتفاعل معها بإيجابية.